قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، بات رايدر إن جنودا أمريكيين، وصلوا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، لتشغيل نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" الأمريكي.

وأشار رايدر إلى أنه على مدار الأيام المقبلة، سيستمر وصول المزيد من العسكريين الأمريكيين، ومكونات بطارية نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية.



ولفت إلى أن البطارية ستكون "قادرة على العمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب، ولكن لأسباب أمنية تتعلق بالعمليات، لن نناقش الجداول الزمنية".



على جانب آخر، قل موقع أكسيوس عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن القول إن إسرائيل يجب أن تتخذ خطوات عاجلة لتحسين الوضع الإنساني في غزة تفاديا لإجراءات قانونية ذات صلة بالمساعدات العسكرية الأمريكية.

وأفاد الموقع بأنهما قالا في رسالة بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر  إلى نظيريهما الإسرائيليين "نكتب الآن للتأكيد على القلق العميق لدى الحكومة الأمريكية بشأن تدهور الوضع الإنساني في غزة، ونسعى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من جانب حكومتكم هذا الشهر لتغيير هذا المسار".

في وقت سابق، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة قررت نشر منظومة "ثاد" (THAAD) المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة ومتوسطة المدى، في الأراضي المحتلة، وذلك تحسبا لضربات إيرانية مستقبلية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة الآن "تخاطر بحياة جنودها من خلال نشرهم لتشغيل أنظمة الصواريخ الأمريكية في إسرائيل".

ومن خلال نشره رسما بيانيا للزيادة غير المسبوقة في المساعدات العسكرية الأمريكية لـ"إسرائيل" أوضح عراقجي أن واشنطن "ترسل أسلحة غير مسبوقة إلى إسرائيل".


وتابع بأنه "في حين أن إيران بذلت جهودا هائلة في الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في المنطقة، إلا أننا نقول وبكل وضوح إنه ليس لدينا خطوط حمر في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا الوطنية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال ثاد إيرانية إيران امريكا الاحتلال ثاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تماطل بتطبيق الجانب الإنساني من الاتفاق

قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني ويتهرب من التزاماته، محملا الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الوضع.

وقال المكتب في بيان "رغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية".

وأضاف مكتب الإعلام الحكومي "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة (لم يحدد المدة) لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحياءهم السكنية".

وتابع بالقول "وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة".

إعلان

وحمّل المكتب الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدم التزام الاحتلال بتعهداته، داعيا الجهات الضامنة إلى الضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني.

سوابق من الإخلال بالالتزامات

وكان المكتب قد حث في وقت سابق الضامنين والمجتمع الدولي والوسطاء على الضغط على الاحتلال، لإدخال مواد الإيواء فورا.

كما أكد المكتب على الحاجة الملحة لتوفير المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم في العدوان.

وليست هذه المرة الأولى التي تماطل فيها إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني، إذ كشف مصدر حكومي بقطاع غزة في 23 يناير/كانون الثاني الماضي، أن عدد الشاحنات الإغاثية التي دخلت إلى الشمال منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 من الشهر ذاته، بلغ 861، من أصل 1200 كان مقررا وصولها، بسبب عراقيل تل أبيب.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع يوميا، منها 300 شاحنة إلى الشمال، وفتح معبر رفح (جنوبا) بعد 7 أيام من بدء تطبيق الاتفاق.

ولكن الأرقام توضح دخول شاحنات بعدد أقل من المتفق عليه، مما يشير إلى عراقيل إسرائيلية أدت إلى نقص العدد وتفاقم أوضاع الفلسطينيين في القطاع.

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان:البيشمركة جزء من منظومة الدفاع العراقية
  • حماس: إسرائيل تواصل المراوغة في تنفيذ المسار الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تماطل بتطبيق الجانب الإنساني من الاتفاق
  • حكومة غزة: إسرائيل تماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني وتتهرب من التزاماتها
  • فرانشيكا ألبانيز: الأوضاع في غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يتوعد برد على عقوبات واشنطن.. كالاس: "الحرب التجارية لن تفيد أحدًا سوى الصين"
  • حدث ليلا: الكهرباء تصل غزة لأول مرة منذ 15 شهرا.. وصاروخ إيراني قادر على تهديد إسرائيل.. وتصعيد مفاجئ بين كوريا الشمالية وأمريكا.. ومكان قبر نصرالله.. عاجل
  • إسرائيل: مناورة عسكرية في الجليل الأعلى
  • ترامب: يجب انضمام كندا إلى الولايات المتحدة لتحظى بحمايتنا العسكرية
  • ترامب: كندا يجب أن تكون من الولايات الأمريكية وتحظى بحمايتنا العسكرية