مقررة أممية تستنكر دفاع ألمانيا عن قصف إسرائيل أماكن نزوح مدنيي غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - استنكرت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، الثلاثاء، دفاع وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، عن قصف إسرائيل أماكن نزوح المدنيين الفلسطينيين بغزة، محذرة من التداعيات القانونية لدعم دولة ترتكب جرائم دولية.
جاء ذلك في منشور للمقررة على منصة "إكس"، ردت فيه على تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، التي تضفي الشرعية على الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الأماكن التي يحتمي بها المدنيون الفلسطينيون.
وأعربت المقررة عن قلقها بشأن موقف ألمانيا تجاه إسرائيل وفلسطين و"عواقبه الخطيرة".
وقالت ألبانيز في منشورها "يجب دعوة الوزيرة بيربوك لتقديم أدلة فيما يتعلق بالقضايا التي تدعيها، كما أن فقدان وضع الحماية للمناطق المدنية انعكاس لتصرفات إسرائيل في غزة وأماكن أخرى".
وأكدت بالقول "يجب عليها أن تشرح كيف أضفت الشرعية على المجازر".
وأضافت ألبانيز: "إذا قررت ألمانيا الوقوف إلى جانب دولة ترتكب جرائم دولية، فهذا خيار سياسي، لكن له أيضا عواقب قانونية، وحيثما فشلت السياسة بشكل مثير للاشمئزاز، فلتسود العدالة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو العالم لمواصلة الضغط على إسرائيل حتى بعد هدنة غزة
القدس المحتلة - قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الأربعاء 15يناير2025، إن المجتمع الدولي يجب أن يواصل الضغط على إسرائيل بعد الهدنة التي يبدو أنها وشيكة في قطاع غزة، حتى تقبل بقيام دولة فلسطينية.
وقال مصطفى قبل مؤتمر في أوسلو "وقف إطلاق النار الذي نتحدث عنه ... جاء في المقام الأول بسبب الضغوط الدولية. لذا فإن الضغوط تؤتي ثمارها".
وجاءت تصريحاته في بدء الاجتماع الثالث لـ "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، الذي أُعلن عن إنشائه في أيلول/سبتمبر الفائت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المتوقع أن يحضر ممثلون عن أكثر من ثمانين دولة ومنظمة، بينما لم يتم الإعلان عن أي مشاركة إسرائيلية رسمية.
من جانبه، قال وزير الخارجية النروجي إسبن بارث إيدي، مضيف الاجتماع، إن "وقف إطلاق النار هو الشرط المسبق للسلام، لكنه ليس السلام".
وأضاف "نحن بحاجة إلى المضي قدماً الآن نحو حل الدولتين. وبما أن إحدى الدولتين موجودة، وهي إسرائيل، فنحن بحاجة إلى بناء الدولة الأخرى، وهي فلسطين".
اعترفت النروج، الى جانب إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا، بدولة فلسطين في شهر آيار/مايو2024، الأمر الذي أثار غضب السلطات الإسرائيلية.
واثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس الإسلامية الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أحيت الحرب في غزة المناقشات حول حل الدولتين.
ويعتبر محللون أن هذا الهدف هو اليوم أبعد من أي وقت مضى نظرا لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يحظى بدعم قوي من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يعارض إقامة دولة فلسطينية.
Your browser does not support the video tag.