سهم إنفيديا عند أعلى مستوى على الإطلاق
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أغلق سهم إنفيديا عند أعلى مستوياته على الإطلاق -أمس الاثنين- لتقترب الشركة ذات الثقل والمتخصصة في صناعة الرقائق الإلكترونية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي من إزاحة آبل عن موقعها كأكبر شركة في العالم قياسا بالقيمة السوقية.
ووسط رهانات المستثمرين على الطلب القوي على معالجات الذكاء الاصطناعي التي تنتجها الشركة حاليا والجيل المقبل منها، ارتفع سهم إنفيديا 2.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أصبحت إنفيديا لفترة وجيزة الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم قبل أن تتجاوزها مايكروسوفت. وظلت القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا الثلاث العملاقة متقاربة لعدة أشهر.
ورفعت المكاسب الأحدث القيمة السوقية لشركة إنفيديا إلى 3.39 تريليونات دولار، أي أقل بقليل من قيمة آبل البالغة 3.52 تريليونات دولار وأعلى من قيمة مايكروسوفت البالغة 3.12 تريليونات دولار.
وصعود إنفيديا، يعد تذكيرا بأن الذكاء الاصطناعي هو محور التركيز الأول للعديد من المستثمرين، ويُنظر إلى إنفيديا على أنها أكبر وأقدم مستفيد من التكنولوجيا، لأنها تهيمن على السوق بشرائحها المرغوبة للغاية والتي تساعد مراكز البيانات على تشغيل مهام الحوسبة المعقدة التي تتطلبها تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما يُنظر إلى مايكروسوفت على أنها من أوائل الفائزين بالذكاء الاصطناعي، نظرا لاستثماراتها وشراكتها مع أوبن إيه آي، التي أنشأت تطبيق شات جي بي تي.
وارتفع سهم شركة آبل في الأسابيع الأخيرة خاصة بعدما كشفت الشركة المصنعة لآيفون عن خطتها لاستخدام التكنولوجيا، مما جلب رضا المستثمرين بعد طول انتظار.
وكتب المحلل في "ويدبوش سيكيوريتيز" الاستثمارية دانييل آيفز في مذكرة "نعتقد أن السباق للوصول إلى قيمة سوقية 4 تريليونات دولار في مجال التكنولوجيا خلال العام المقبل سيكون بين إنفيديا وآبل ومايكروسوفت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی تریلیونات دولار
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.