الهجانة السلطانية تحدد مهرجان المحطة الرابعة لشراء النوق بنظام التسعيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
حددت الهجانة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني المحطة الرابعة لسباقات الهجن والتي ستقام خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر القادم بميدان الهجانة السلطانية بالفليج موعد شراء عدد (10) من النوق بنظام التسعيرة الحاصلة على أفضل توقيت في الأشواط المخصصة للتسعيرة والتي تأتي ضمن المهرجان السنوي لسباقات الهجن الأهلية الذي ينظمه الاتحاد العماني لسباقات الهجن، جاء ذلك خلال الإعلان الذي نشرته الهجانة السلطانية عبر حسابها في منصة "أكس".
وحددت الأشواط في فئة الحجائج لمسافة 4 كم شراء 5 من النوق، وفي فئة اللقايا لمسافة 5 كم شراء 3، وفي فئة اليداع لمسافة 6 كم شراء ناقتين والتي وضعت له شروطًا مهمة من بينها أن المشاركة تقتصر على النوق العمانية الأصيلة المملوكة كليًا من قبل مواطنين عمانيين، ويمنع منعًا باتًا التنشيط بالدم أو استخدام المواد المنشطة والصدمات الكهربائية والمحفزات المحظورة الأخرى، وسيقوم الاتحاد العماني لسباقات الهجن بأخذ التعهدات في ذلك كشرط للمشاركة في السباقات، وسيتم فحص النوق الفائزة بأشواط التسعيرة عن كافة المنشطات والمحفزات، ويشترط الالتزام بوضع الواقي الخاص بالراكب الآلي أسفل قاعدة الآلي على أن يكون ذا أبعاد سميكة وعريضة، وسيتم استبعاد أي ناقة لم يلتزم مالكها بهذا الشرط، ويعد قرار اللجنة الفنية المختصة بالتشبيه والتسنين نافذًا حسب القانون المعمول به في هذا الشأن.
ويجب أن تكون جميع النوق المشاركة مرقمة بالشريحة الإلكترونية (الترصيص) و مسجلة ومعتمدة من الاتحاد العماني لسباقات الهجن، ولابد من تسجيل النوق المشاركة عن طريق النظام الإلكتروني الخاص بالاتحاد العماني لسباقات الهجن، ويحق للهجانة السلطانية إبقاء الناقة المشتراة بنظام التسعيرة عند مضمّرها الحالي أو إعطاؤها مضمرًا آخر لتضميرها. كما يحق للهجانة السلطانية صرف النظر عن شراء النوق التي بها شبه تهجين أو التي لم تتحقق فيها أي من الشروط الموضوعة أو إذا اتضحت بها أمراض معدية أو إصابات. وسيتم شراء النوق الحاصلة على أفضل توقيت من الأشواط المخصصة من فئة (الحجائج واللقايا واليداع)، وسيكون الشراء اختياريًا للهجانة السلطانية وإجباريًا على الفائزين. كما سيتم تأهيل النوق المشتراة بنظام التسعيرة للمشاركة بكأس جلالة السلطان للهجن لعام 2025.
وكانت الهجانة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني قد قامت بشراء عدد (6) من النوق بنظام التسعيرة في مسابقة المزاينة التي أقيمت خلال الفترة من 9 إلى 13 من أكتوبر الجاري بميدان الفليج بولاية بركاء، حيث تم شراء ناقة واحدة في كل من فئة الفطايم والحجائج واللقايا واليداع والثنايا والحول.
ويأتي هذا التوجه لدعم ملّاك الهجن والمضمرين للمحافظة على هذا الموروث بالإضافة إلى تشجيع الشباب للتمسك بهذه الرياضة العريقة التي توارثوها من الآباء والأجداد والتي تمثل إرثًا تراثيا وثقافيا مهما بالإضافة إلى أنها أحد عوامل مصادر دخل الأسرة والمجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العمانی لسباقات الهجن الهجانة السلطانیة
إقرأ أيضاً:
رحلة الهجن تقطع الصحراء الغربية في الطريق إلى وجهتها النهائية
تواصل النسخة الـ 11 لرحلة الهجن، التي تنظمها إدارة الفعاليات، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مسيرتها التي تضم 33 مشاركاً من 17 جنسية مختلفة من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة؛ إذ قطع المشاركون الصحراء الغربية في طريقهم للوصول إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 21 ديسمبر الجاري، في الرحلة التي تمتد 13 يومًا على متن الهجن وسط الكثبان الرملية.
وانطلقت الرحلة من منطقة عرادة في صحراء الربع الخالي يوم 9 ديسمبر، وقطع المشاركون حتى الآن عدة محطات أبرزها، تل مرعب، وجنوب شاه، ومحمية المها العربي “باب بن مضحية”، ومحمية المها العربي “الخور”، والدعيسية، وجنوب القوع، وشمال القوع، بينما تتابع القافلة مسيرها باتجاه الثقيبة، وبوتيس، والخزنة، والعجبان، وسيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 21 ديسمبر الجاري، حيث سيكون الختام.
ويقود القافلة سعادة الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبد الله حمدان بن دلموك، الذي توّجه بالشكر والتقدير لجميع الهيئات والمؤسسات الوطنية التي تسهم في نجاح الرحلة، وفي مقدمتها مؤسسة إسعاف دبي، وهيئة البيئة – أبوظبي، وشرطة دبي، وشرطة أبوظبي، معتبرًا أن رحلة الهجن بنسختها الـ11 تمثل تجسيدا حقيقيًا للتعاون المثمر بين الجهات الوطنية على مستوى الدولة، وتؤكد الالتزام المشترك بالحفاظ على تراث الإمارات الغني وتعزيز الهوية الثقافية والوطنية.
وقال إن الحفاظ على التراث واجب وطني، وإن المركز يعمل باستمرار على تعزيز هذا الدور بالتعاون مع الشركاء في هذا المجال، مؤكدا ثقته بأن دعم هذه المؤسسات هو الركيزة التي تسهم في نقل هذه القيمة للأجيال القادمة.
وعن سير الرحلة قال بن دلموك، إن القافلة تقطع يوميًا مسافة تترواح بين 45 ـ 50 كلم، مستعينة بالمعرفة الكاملة لجغرافية هذه المناطق من خلال الخبرات المتراكمة من الرحلات السابقة، لافتا إلى مواجهة بعض الصعوبات مع انطلاقة الرحلة، والتي تم تجاوزها بفضل خبرة وإمكانات الفريق المسؤول.
وأشاد المشاركون في “رحلة الهجن” بالتجربة الفريدة التي يعيشونها وسط الصحراء الإماراتية الخلابة، وبالتفاصيل المستقاة من التراث الإماراتي الأصيل من خلال التنقل بالهجن والإقامة في الصحراء.
واعتبرت آمنة عبد الله النقبي، منسقة تدريب في هيئة الشارقة للمتاحف، أنها تتابع الرحلة منذ فترة طويلة، وأنها كانت تنتظر بفارغ الصبر الوقت الأفضل للمشاركة، بحيث تكون جاهزة ذهنيًا وبدنيًا نظرًا لصعوبات وخصوصية الرحلة، مشيرةً إلى أن فترة التدريبات التي خضعت لها من قبل مدربي مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث والتعليمات الدائمة من قبل سعادة الرئيس التنفيذي، أسهمت بشكل كبير في تخطي الكثير من الصعوبات التي تواجه الفريق في هذه الرحلة المليئة بالتفاصيل.
من جانبه أكد الروسي إيفان كوفالينكو، الحاصل على المركز الثاني في ماراثون رحلة الهجن ضمن جائزة زايد الكبرى في مهرجان الشيخ زايد، أن القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي أسهمت بشكل كبير في اندماجه مباشرة مع الفريق، وأن الرحلة فاقت كل التوقعات بتفاصيلها من حيث التحدي والصبر، واكتشاف جوانب من صحراء الإمارات وتقاليد أهلها.وام