وزير الرياضة يفتتح منتدى الشباب العربي الأوروبي في نسخته الثامنة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، منتدى الشباب العربي الأوروبي، في نسخته الثامنة، تحت شعار "الشباب والحوار بين الثقافات في عصر الذكاء الاصطناعي"، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ومجلس أوروبا (council of Europe)، وذلك خلال الفترة من 14-19 أكتوبر 2024، بالمدينة الشبابية بالطود في محافظة الأقصر.
وخلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية وجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الشكر في كلمته، لكل الجهات المعاونة التي ساهمت في انطلاق منتدى الشباب العربي الأوروبي في نسخته الثامنة، مشيرا إلي أهمية تنفيذه تحت شعار "الشباب والحوار بين الثقافات في عصر الذكاء الاصطناعي"، حيث أن العالم يتغير بشكل متسارع في ظل التكنولوجيا الحديثة، وضرورة الوقوف وتحديد السلبيات والإيجابيات.
حضر الجلسة الافتتاحية المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر و السيد/ فيصل غسال، وزير مفوض، مدير قطاع الشباب والرياضة - جامعة الدول العربية،السيده/ نينا جروموشا، رئيسة المجلس الاستشاري للشباب - مجلس أوروبا، السيد/ جورج أورلاندو ، رئيس المجلس الاستشاري للشباب المشترك - مجلس أوروبا، الدكتور /سلطان النيادي وزير الدولة للشباب الإمارات العربية - نائب رئيس مركز الشباب العربي.
صبحي: الشباب في مصر يحظى برعاية واهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية فى شتى المجالاتوتابع صبحي، أن المنتدي يعزز من الحوار الإيجابي من الشباب للشباب، للتحدث والتلاقي، وبناء جسور للمستقبل بين الشباب العربي والأوروبي، مؤكدا أن جميع المشاركين من المتميزين في الحوار وعلى درجة متميزة في التعليم ودرجة القيادة، كما أوضح أن البداية الحوار من الحوار الثقافي ثم الوصول إلي مضمون رسالة الشباب من الملتقي، والتي تسعي لنشر الأمن والسلام لدول العالم.
وفي نهاية كملته شدد علي، ضرورة مزج كل المجموعات مع بعضها البعض، في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحدي المستقبل، وكيف يعيش العالم في سلام، وكيف يضمن الشباب طريقة جيدة للحياة، وتبادل الخبرات والتجارب بين الشباب العربي والأوربي وبناء جسور تواصل بينهم، التعرف على التحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي على الشباب والحوار ببين الثقافات، ووضع مقترحات لواصلة تطوير التعاون الشبابي بين الدول العربية والأوربية.
بينما جاءت كلمة، السيدة/ نينا جروموشا، رئيسة المجلس الاستشاري للشباب - مجلس أوروبا، توضيح سلبيات قلة الحوار بين الشباب، وأهمية مشاركة الاقليات والمهمشين، وعدم التقرفة بين فئات الشباب المختلفة ثقافيا أو دينيا، ثم تطرقت إلي أن الحوار العابر للثقافات هو شئ بالغ الأهمية، وتعلم كيفية القيام بحوار فعال لتطوير خبراتنا، وتشكليه لمستقبل أفضل.
كما تحدث، السيد/ جورج أورلاندو ، رئيس المجلس الاستشاري للشباب المشترك - مجلس أوروبا، أن الشباب يساعدون في تحقيق الديمقراطية على الأرض، وذلك من خلال قدراتهم لتطوير المستقبل والحاضر، وكما نوه علي أهمية وجود قيادات بين الشباب قادرين علي تحقيق ما يسعوا إليه، وأوضح أن القضايا مثل الحوار الثقافي، والذكاء الاصطناعي في عصر التطور التكنولوجي، وهي قضايا تؤثر علي حياة الشباب، لذلك يجب مشاركة الشباب بها لجلعلهم قواعد فعالة وتوطين، لمستقبل أكثر أمنا وسلامة.
ومن جانبة ألقى السيد/ فيصل غسال، وزير مفوض، مدير إدارة الشباب والرياضة - جامعة الدول العربية، كلمته، حيث ذكر أن المنتدي أهم ثمار التعاون للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وضرورة مشاركة الموضوعات ذات اهتمام مشترك عربي وأوروبي، في ظل ما يشهده العالم من صراع في الوقت الراهن، وفهم مشترك لما يمثله الذكاء الاصطناعي من سلبيات، والاستفادة من التجمع بالتشارك في الحوار الفعال واستعراض اقتراحتكم وافكاركم لحوار بناء.
في فيديو تسجيلي، استعرض الدكتور /سلطان النيادي وزير الدولة للشباب الإمارات العربية - نائب رئيس مركز الشباب العربي، كلمته، والتي تضمنت أهمية تبادل التجارب والخبرات، وآثاره علي الشباب، بالإضافة إلي القدرات البشرية التي ستحقق التاخي والسلام بين شعوب العالم، دور التاريخ والحضارات القديمة في تشكيل فهم اليوم للتنوع الثقافي والتعايش السلمي.
يهدف المنتدي إلي، تعزيز الحوار والتعاون بين الشباب والمنظمات من الدول العربية والأوروبية، والتوصل إلى أفكار مشتركة من خلال تبادل التوقعات بشأن الحوار والتعاون بين الثقافات وتبادل الآراء حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الشباب العربي والأوروبي، واستكشاف آثار الذكاء الاصطناعي على الشباب في السياقات العربية والأوروبية.
علما بأن، يشارك في المنتدي وفود من 40 دولة عربية وأوربية، وهم (البانيا، غينيا، جورجيا، هولندا، اسبانيا، السويد، إنجلترا، سويسرا، تركيا، صربيا، البرتغال، اليونان، امريكا، الأردن، السعودية، الامارات، الجزائر، العراق، تونس، الصومال، ليبيا، اليمن، المغرب، فلسطين، سوريا، الكويت، أرمينيا، اذربيجان، بلجيكا، البوسنة والهرسك، بلغاريا، جمهورية تشيك، فرنسا، المانيا، المجر، ايطاليا، ليتوانيا، لوكسمبورج، مالطا) بالإضافة إلي الدولة المستضيفة مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الشباب والریاضة الشباب العربی الدول العربیة بین الثقافات مجلس أوروبا بین الشباب
إقرأ أيضاً:
الغرف العربية: البحث العلمي مفتاح التنمية المستدامة في العالم العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، مع أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، في مقر الجامعة في القاهرة، وذلك بحضور السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد في جامعة الدول العربية، وبمرافقة وفد من الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ضم: محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية الوزير السابق ومدير صندوق النقد الدولي السابق، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق في جمهورية مصر العربية أمين عام الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والدكتورة سارة الجزار المستشارة الاقتصادية في اتحاد الغرف العربية وعميدة كلية النقل الدولي واللوجستيات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
واستعراض حنفي، مواضيع تخص تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، ولقضايا تخص عمل الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والدور الذي تلعبه على صعيد تعزيز واقع البحث الاقتصادي والابتكار في العالم العربي نظراً لأهمية القطاع البحثي في تطوير الاقتصادات العربية.
وتابع أمين عام الاتحاد، أن العلاقات الوثيقة والتعاون البارز بين اتحاد الغرف العربية والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، من خلال تنظيم الفعاليات وعقد اللقاءات التشاورية بشكل دائم ومستمر، حيث يولي الاتحاد اهتماما بالغا وكبيرا بموضوع التطوير البحثي داخل الاتحاد، مشيرا إلى أنه في إطار هذا التعاون الوثيق تشرّف اتحاد الغرف العربية باحتضان اجتماعات الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في مقره في بيروت عام ٢٠١٩، بحضور نخبة من أهم وأبرز الباحثين الاقتصاديين في العالم العربي.
ونوّه الأمين العام الدكتور خالد حنفي بأن القطاع البحثي يعتبر من أهم المعايير المستخدمة لقياس مدى تطور الشعوب وذلك نظرا لمساهمته الفعالة في تطوير النسيج الصناعي وفي النهضة الاقتصادية والاجتماعية.
كما ويعتبر من أهم المؤشرات المعتمدة في تقييم أداء المنظومة البحثية، هو عدد الأبحاث المنشورة والمصنفة دوليا إلى جانب نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي.
من جانبه أشار رئيس الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية الدكتور محمود محيي الدين، إلى أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية حيث يشهد العالم اليوم طفرة في هذا المجال، وبالتالي لا بد في المنطقة العربية من تعزيز الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، حيث الشباب العربي لما يختزنه من قدرات ومهارات قادر على الاندماج في هذه المجالات بما يعود بالنفع على بلداننا وشعوبنا واقتصاداتنا العربية.
وأوضح أن هناك علاقة مباشرة بين التنمية ونسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي، مشدداً على أهمية توجيه البلدان العربية تحولها الهيكلي نحو القطاعات عالية الإنتاجية التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة وقدرتها على خلق فرص عمل مستدامة، إلى جانب تعزيز جوانب مختلفة من جاهزية الذكاء الاصطناعي في الدول العربية لمواكبة وتيرته المتزايدة، وتعظيم الفوائد الصافية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
واعتبر أنّ إعادة التأهيل للقوى العاملة الحالية والمستقبلية ضرورية بشكل حاسم لضمان اكتسابهم المهارات الناعمة والصلبة اللازمة التي تعكس واقع سوق العمل وفي نفس الوقت لضمان اكتسابهم المهارات التي تضمن قابلية توظيفهم في وظائف عالية الجودة.
وتحدث الدكتور أشرف العربي عن تأسيس الجمعية في منتصف الثمانينات أي قبل حوالي ٤٠ عاما، والدور الذي لعبته منذ تأسيسها وما تزال تلعبه على صعيد نشر ثقافة الابتكار والبحث في العالم العربي.
ولفت إلى أهمية الاستفادة من خبرة الجمعية التي تضم نخبة من الباحثين والأكاديميين في العالم العربي، في هذا المجال، موضحًا أن الجمعية مهتمة بتطوير التعاون مع جامعة الدول العربية التي تعنى بتعزيز العمل العربي المشترك.
في حين تطرقت الدكتورة سارة الجزار إلى المجلة التي تصدر عن الجمعية، وأهمية هذه المجلة في نشر البحوث والدراسات التي تهم المنطقة العربية في مختلف القضايا والمجالات.
وأكدت أن المجلة تضم كتابا وخبراء وباحثين من جميع الدول العربية، ولهم إسهامات بارزة في المجال البحثي، وبالتالي هناك ضرورة للتعاون بين جامعة الدول العربية والجمعية من أجل تنفيذ المشاريع والبحوث التي تصدر عن المجلة على أرض الواقع بحيث تستفيد منها كافة الدول العربية.
أما أمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، فثمن خلال اللقاء بدور الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والتي تضم نخبة من الشخصيات العربية البارزة، ما تقوم به في سبيل تعزيز العمل البحثي في العالم العربي الذي هو مفتاح التنمية في العالم العربي. ولفت إلى أنّه كلما زاد الاهتمام بالواقع البحثي في كافة المجالات في العالم العربي كلما زاد مسار النمو والتنمية في الدول العربية.
وشدد على أهمية تفعيل دور القطاع البحثي للمساهمة في تنمية المجتمع. ومن أجل ذلك لا بد من إيجاد خطة لاستقطاب الباحثين وعدم الفصل بين البحث الاقتصادي والأولويات والمشكلات الواقعية داخل المجتمعات العربية. فبدون تعزيز الدور البحثي لن نستطيع تجاوز المشاكل وإيجاد الحلول في المستقبل.