الأمم المتحدة: قتلى الغارات الإسرائيلية في لبنان أغلبهم نساء وأطفال
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنها تلقت تقارير تفيد بأن أغلب القتلى الذين سقطوا في غارة إسرائيلية، على مبنى بشمال لبنان كانوا من النساء والأطفال.
وقال المتحدث باسم المفوضية جيريمي لورانس، في مؤتمر صحفي بجنيف، ردًا على سؤال بشأن الغارة على بلدة أيطو أمس الإثنين: "ما نسمعه هو أن من بين القتلى 12 امرأة وطفلين".
وأضاف "نعلم أن الضربة كانت على مبنى سكني من 4 طوابق. ومع وضع هذه العوامل في الاعتبار، فإن لدينا مخاوف حقيقية فيما يتعلق بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وقوانين الحرب ومبادئ التمييز والنسبة والتناسب"، داعيًا إلى إجراء تحقيق في الواقعة.
وفي المؤتمر الصحفي نفسه، قالت ريما جاموس امصيص، مديرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة لـ 20 قرية في جنوب لبنان، تعني تأثر أكثر من ربع البلاد الآن.
وأضافت "الآن أصبح أكثر من 25% من البلاد خاضعًا لأمر إخلاء عسكري إسرائيلي مباشر، والناس يستجيبون لأوامر الإخلاء هذه، ينزحون وهم لا يملكون شيئًا تقريبًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الغارات الإسرائيلية في لبنان القانون الإنساني الدولي المفوضية السامية غارة اسرائيلية شؤون اللاجئين
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 11 قتيلا في الغارة الإسرائيلية على البسطة وسط بيروت
قتل 11 شخصا وأصيب 23 في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة البسطة بوسط بيروت وفق وسائل إعلام ومصادر طبية لبنانية صباح اليوم السبت مع مواصلة إسرائيل لحملتها العسكرية المكثفة على جماعة حزب الله اللبنانية.
تفصيلا، قال الدفاع المدني اللبناني، اليوم السبت، إن حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت ارتفعت إلى 11 قتيلا.
وكانت تقارير أولية أفادت بمقتل 4 أشخاص وإصابة 23 في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة البسطة بوسط بيروت.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت في وقت سابق من صباح السبت إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مبنى سكنيا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بخمسة صواريخ.
وكانت مراسلتنا أفادت بأن طائرات حربية إسرائيلية أطلقت صواريخ ثقيلة على شارع فتح الله بمنطقة البسطة الفوقا وسط بيروت.
وتحدثت تقارير عن عملية اغتيال، غير أنه لم يتضح بعد صحة هذه التقارير.
وجاءت هذه الغارة القوية إثر سلسلة غارات سابقة طالت الضاحية الجنوبية وأطرافها عقب إنذارات وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء أبنية، يقع عدد منها في مناطق سكنية وتجارية مكتظة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي العاصمة، فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف.