وزير الاستثمار يشارك في الاجتماع الشهري لسفراء دول آسيا ويستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
شارك المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في الاجتماع الشهري لسفراء دول آسيا والمحيط الهادي في مصر، والذي نظمته سفارة نيوزيلاندا بالقاهرة. بدعوة من السفير دومينيك جوه سفير سنغافورة، رئيس المجموعة الآسيوية، والسفيرة إيمي لورينسون، سفيرة نيوزيلاندا، نائب رئيس المجموعة. وحضر الاجتماع ٢٠ من سفراء الدول الآسيوية في مصر، إلى جانب السفير أحمد شاهين مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية والمحيط الهادي وأستراليا.
وأكد الوزير على العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مصر والدول الآسيوية، مشيرًا إلى اهتمام مصر بتعزيز الشراكة والتعاون مع دول آسيا، والاستفادة من الخبرات الآسيوية المتقدمة في كافة المجالات.
وأضاف «الخطيب» أن الحكومة المصرية تسعى إلى توطين وتعميق الصناعة والتصنيع المحلي، ورفع معدلات الإنتاج وزيادة الصادرات، مشيرًا إلى الحكومة تسعى إلى تعزيز دور القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، حيث يشارك في العديد من المشروعات التنموية التي تعمل عليها الدولة، من بينها مشروعات البنية التحتية والمدن الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الوزير إلى حرص الحكومة على تقديم كافة أوجه الدعم للاستثمارات المحلية والأجنبية في مصر، حيث تعمل خلال المرحلة الراهنة على توفير المزيد من التيسيرات للمستثمرين من خلال تسهيل إجراءات الاستثمار.
واستعرض «الخطيب»، التسهيلات الضريبية ومحفزات الاستثمار التي وافقت عليها الحكومة المصرية مؤخرًا،، وكذلك رؤية وزارة الاستثمار لتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية على الشركات العاملة في مصر، من أجل خلق بيئة استثمارية أكثر تنافسية وجاذبة للاستثمار، لافتا إلى أن السوق المصري يمتلك العديد من المقومات والفرص والإمكانات الاستثمارية المتميزة، والتي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر العمالة المؤهلة بأسعار تنافسية مقارنة بالدول الأخرى، فضلًا عن توافر المهندسين ذوي الكفاءة، وتنافسية الأجور وتوافر الأراضي والمناطق الصناعية، إضافة إلى ارتباط مصر بعدد كبير من اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية، والتي تسهم في زيادة تنافسية المنتج المصري بالأسواق العالمية.
وأكد الوزير أن مصر تسعى لتعزيز مكانتها كقوة رائدة عالميا في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، وذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، والتي تعد جزءا أساسيا من رؤية مصر للتحول نحو الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية تعتمد على استغلال موارد مصر من الطاقة الشمسية والرياح، مما يجعلها في موقع مثالي لتصبح مركزًا عالميًا لتصدير الهيدروجين إلى الأسواق الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة والسكان يشارك في تكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان
قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي السابق ، كان حجر أساس في تأسيس الهيئة، والتي ساهمت في تنظيم وهيكلة قطاع توفير احتياجات القطاع الطبي الحكومي ، مؤكدا أن هناك رجال يعيشون في ذاكرة الأجيال، ويسجلون في التاريخ بأحرف من نور لما قدموه من عطاء وإنجازات وطنية وقومية.
وزير الصحة: تبادل الخبرات في مكافحة الملاريا وفيروس سي مع الأفريقي لمكافحة الأمراضوزير الصحة يبحث مع الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات توسيع التعاوننائب وزير الصحة: تطوير الموقع الرسمي للوزارة جزء من استراتيجية التحول الرقمي 2030وزير الصحة يشرح لقادة العالم قصص محزنة لأطفال فلسطينيين استقبلهم معبر رفحجاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية لتكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان نظرا لما قدمه من مجهودات خلال فترة خدمته ساهمت في تعزيز كفاءة وتطوير المنظومة الصحية، كما قدم الوزير التهنئة للدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء علي تجديد الثقة لفترة جديدة.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية أولت اهتماما ً كبيرا ً بتنظيم وحوكمة القطاع الدوائي من خلال إنشاء هيئة الدواء المصرية والهيئة المصرية للشراء الموحد، والتوجه نحو توطين صناعة الدواء، من خلال تعزيز الاستثمار في هذا القطاع وتطوير الهياكل الإستراتيجية لإدارة ملف الدواء.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلي أن هيئة الشراء الموحد استطاعت تحقيق رؤية القيادة السياسة من خلال حوكمة نظام توفير احتياجات الرعاية صحية بشكل شامل ومتكامل، وتنفيذ العديد من الإصلاحات لخلق مناخ جيد للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، ما ساهم في زيادة الطلب على المنتجات الطبية وزيادة الاستثمار في مجال مقدمي الخدمات الطبية، مضيفا ً أن وزارة الصحة والسكان من أوئل الجهات التي تتعامل مع الهيئة بنسبة 80 %.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هيئة الدواء المصرية أحد أهم الركائز لإحكام الرقابة علي ممارسات التصنيع والتخزين، والتوزيع الجيد كما أن إعتماد منظمة الصحة العالمية لهيئة الدواء المصرية يعزز سمعة الدواء المصري عالميًا لدي العديد من الدول والمنظمات الدولية لدعم وفتح أسواق جديدة لتصدير الأدوية المصرية، إضافة إلى تشجيع البحث العلمي والتطوير والاعتماد علي إقتصاديات الصحة لتحقيق أقصي استفادة ممكنة من الموارد المتاحة.
وتابع أنه في السنوات الأخيرة، شهدت مصر قفزات نوعية في مجال تصنيع الدواء، من أبرزها افتتاح مدينة الدواء المصرية "جيبتو فارما"، التي تعد واحدة من أكبر المدن الدوائية في الشرق الأوسط بهدف تعزيز قدرة مصر على التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، والتوسع في إنتاج الأدوية الحيوية مثل أدوية علاج الأورام، وأدوية الأمراض المزمنة، لتعزيز الاعتماد علي الناتج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد، إلى جانب تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا الحديثة لتعزيز القدرات التصنيعية المصرية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتوفير الدواء محليًا بأسعار مناسبة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة تنافسية مصر في سوق الدواء العالمي، بما ينعكس إيجابًا على صحة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، مشيرا ً إلي أن ملف جائحة كورونا أبرز الإنجازات بشأن إدارة الأزمات الصحية التي تكاتفت فيها جميع الجهود لاستدامة توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وأجهزة التنفس الصناعي واللقاحات.