بوابة الفجر:
2024-12-22@15:36:06 GMT

الموت يفجع الفنان أحمد زاهر في خالته

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

أعلن الفنان أحمد زاهر عن وفاة خالته وذلك في منشور كتبه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتب أحمد زاهر في منشوره ناعيا خالته: "إن لله وإن إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله خالتي العزيزة السيدة سهير مصطفى رياض الرجاء الدعاء لها بالرحمة والمغفرة".



تكريم أحمد زاهر عن نعمة الافوكاتو

 

أعرب الفنان أحمد زاهر عن سعادته بحصوله على جائزة أفضل ممثل عن دوره بـ نعمة الأفوكاتو، حيث حرص "أحمد" على مشاركة جمهوره بصورة له من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "انستجرام"،

وأرفق بالصورة تعليقًا قال فيه: "الف حمد وشكر ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله فضل ونعمة فخور بيكم جدا".


آخر أعمال أحمد زاهر

يذكر أن مسلسل نعمة الأفوكاتو، ومسلسل محارب هما ط آخر أعمال أحمد زاهر، التي عرضت في موسم رمضان الماضي لعام 2024، وتناول العمل  قصة محارب، الذي ينزح من الصعيد إلى مدينة القاهرة، عقب وفاة والده، ويضطر للعمل في مجالات عدة حتى يعيل أسرته، وتأخذ الأحداث منحنى آخر حين تتوفى والدة محارب، في حادث سيارة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد زاهر الفنان احمد زاهر تكريم أحمد زاهر آخر أعمال أحمد زاهر أحمد زاهر

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دمى الراحلين

#دمى_الراحلين

من أرشيف الكاتب #احمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 13 / 1 / 2018

رسامة يابانية اسمها “أيانو تسوكيمي” عادت إلى قريتها “ناجارو” جنوبي اليابان بعد غياب طويل وغربة أجبرتها على الانقطاع عن أخبار مسقط رأسها وجيرانها الطيبين، عادت لتفتش الحواري وتزور الحوانيت وتدق الأبواب فوجدت جل سكان قريتها قد هاجروا أو ماتوا ولم يتبق منهم سوى 37 شخصا فقط.. رفضت الفنانة “أيانو” الفكرة، ولم تتخيل أن تفرغ قريتها الوادعة من أبنائها تلك القرية التي كانت تعج بأصوات الناس وضحكاتهم وكانت تملأ أجسادهم مقاعد المقاهي وزوايا الحارات..
كانت تريد استرجاع الأيام لتراهم من جديد، لكن الزمان مثل ماء النهر لا يعود إلى الوراء أبدا.. ولأنها ترفض فكرة الغياب تماما وتريدهم كما كانت في طفولتها وشبابها، وبسبب اشتياقها إلى نظرات وقوام نفس المؤنسين الذين اعتادت عليهم.. دأبت “أيانو” على صناعة الدمى.. لقد اعتكفت سنوات طويلة وهي تصنع دمى قطنية تشبه الذين غابوان بنفس الملامح؛ ذات الوجه والطول والعيون والعلامات الفارقة.. في مقاومة ذكية منها لفكرة الموت والغياب..

مقالات ذات صلة إجرام لا ينتهي .. مستوطنون يحرقون مسجدًا في سلفيت / شاهد 2024/12/20

لقد صنعت “أيانو” أكثر من ثلاثمائة وخمسين دمية لثلاثمائة وخمسين شخصا رحل عن قريته أو مات.. كانت تصر على أن تُجلس الدمى في أماكنها المعتادة، فتحت البيوت المغلقة وأجلست كائنات القطن في مقاعدها كما كانت قبل الغياب على الكرسي نفسه أو قرب الشرفة في المطبخ وعلى سرير الشفاء، كما فتحت المقاهي من جديد لأجساد الزبائن القدامى كي يطردوا الغبار ويشغلوا المكان والطاولات فيخافهم الظلام وتشعل المصابيح ضوءها مرحبة بالعائدين من رحلة النسيان الطويلة.

صنعت “أيانو” دمى عائلتها واسترجعت الأم والأب والأشقاء من غيابهم كما أحبت أن تراهم هي، بعافية دون مرض أو علة أو ضعف وقالت ابقوا هنا قريبين أحبكم كما أنتم حتى لو كانت جلودكم من قماش وقلوبكم من قطن، فأنا أحبكم كما أنتم انظروا إلي بعيون الخرز فهي أحَن علي من عيون الوحشة المحدقة بي ليل نهار..على الأقل وإن لم أنجح في دفق الحياة فيكم فأنتم قادرون على إعادة الحياة فيّ، انظروا، ها أنتم ترتدون ملابسكم و تدفئون أماكنكم وتحيون شرايين البيت من جديد، تشاركونني الليل الطويل، لا تدعونني أحلل الأصوات بميزان الرعب، أنتم تتقاسمون معي صوت الرعد وصوت الريح الذي يتسلل إلى غرفتي من الشبّاك الخشبي، كل ما أحتاجه منكم هو وجودكم، ولو كان وجودا شكليا، أشكو لكم عندما تضيق بي الدنيا أو تأتيني الأزمات على شكل طرود جماعية، لا بأس إن كنتم لا تسمعونني يكفي أنني أراكم وأسمعكم، احتكاكي بقطن أطرافكم يسعدني ويسمعني أصواتكم البعيدة هناك في الموت والغربة، هل ثمة فرق بين الموت والغربة ؟؟ كلاهما غياب أيها الخالدون..

يا لها من فكرة عبقرية يا “أيانو”..ليتنا نملك مهارة يديك لنسترجع من نحب، نصنع دمى لمن غادرونا، نعتني الابتسامة ذاتها، ولون البشرة وتجاعيد اليدين، ليتنا نستطيع أن نصنع حضنا أبويا أو رائحة لثوب الأم نلوذ بهما بقية العمر، ليتنا نستطيع أن نصنع ركبة من صوف نغفو عليها عندما يداهمنا إعصار الخوف، ليتنا نعيد تشكيل آبائنا لتكتمل العائلة من جديد، نعيدهم إلى أماكنهم الخالية، نجلس حولهم، نضع وسائدنا بالقرب منهم، نبارك الأحفاد في أحضانهم، نجتمع ثانية دون رتابة أو انشغال بهواتفنا النقّالة، تدور أحاديثنا بحضرتهم نناولهم فناجين القهوة بأيديهم كما كان، وعندما تحين ساعة النوم نشعل “النوّاسة” ونتركهم يأخذون قسطا من الراحة ثم نودّعهم بعبارة “تصبحون على خير”..

دمى القطن أكثر حياة من الصور المعلقة على الجدران.. هنا “في الدمى” ترى ظلا للجسد وتلمس حيّزا في المكان وهذا إنجاز كبير وتقليص لوحشة الموت.. ما الموت إلا اختفاء الظل وشغور المكان.. نحن بحاجة إلى تسخيف الغياب والاحتفاء بالحياة من جديد حتى لو كان الكيان من “دمى” والوجود مستعارا.. لو دققنا بوجودنا سنكتشف أنه مستعار أيضا ونحن مجرد كيانات لحمية وضعت في أماكن يجب ألا تغادرها.

آه يا “أيانو” لو أنني أملك مهارة يديك لصنعت لنفسي من قماش الشوق وقطن الغياب “أمّا ووطنا” فأنا مشتاق لدفء حضنهما بعدما انسلا من فراشي وغابا..

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#172يوما

#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • ليلى زاهر تتصدر التريند بسبب سعر فستانها
  • ليلى أحمد زاهر تبرز أنوثتها في مهرجان الأفضل بفستان سعره خرافي |شاهد
  • بفستان وردي.. ليلى أحمد زاهر تستعرض رشاقتها في أحدث ظهور لها |شاهد
  • ساموزين عن عمرو دياب: «شايلنا بقاله 40 سنة.. ولا أحد يستحق جوائز غيره»
  • من المرض إلى الحوادث الغامضة.. نجوم غيّبهم الموت في 2024
  • برلمانى عن طريق القوصية: اسمه طريق الموت بسبب الحوادث
  • ملك زاهر تعلق على خسارة وزنها: أشعر براحة نفسية وجسدية
  • الموت يفجع عبد الواحد السيد مدير الكرة بنادى الزمالك
  • على نهج 12 فنانا.. نبيل الحلفاوي يكتب وصيته قبل الموت
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دمى الراحلين