حالة إبهار.. شاهد قاعات المتحف المصري الكبير بعد بدء التشغيل التجريبي (صور)
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بدأت وزارة السياحة والآثار اليوم الإثنين 15 أكتوبر مرحل التشغيل التجريبي لعدد 12 قاعة من قاعات المتحف، والتي تضم آلاف القطع الأثرية، ذات عرض متحفي أقل ما يقال عنه أنه مبهر، وكانت الدعوة اليوم موجهة للإعلاميين والصحفيين، وبدءً من الغد سوف يبدأ المتحف مرحلة استقبال الزوار.
حالة إبهار.. شاهد 44 صورة لقاعات المتحف المصري الكبير بعد التشغيل التجريبيتبدأ الجولة من البهو العظيم ومشاهدة تمثال الملك رمسيس الثاني، وعمود ابنه الملك مرنبتاح، ثم الدرج العظيم والذي يضم ما يقرب من 78 قطعة أثرية ضخمة، ثم تبدأ في الدخول للقاعات والتي يطالعك فيها ببدايتها عصور ما قبل التاريخ.
وتجد مجموعة من القطع الأثرية التي تجاوز عمرها 700 ألف عام مع حكاية كاملة لبدء الحضارة المصرية والتي كانت في البداية بعيدة عن وادي النيل ثم استوطن المصريون الوادي وتعلموا الزراعة وكونوا مجتمعات متفرقة ثم توحدت في قطرين كبيرين ثم كان توحيد مصر في قطر واحد.
ثم تأخذك أمواج الحضارة صعودًا وهبوطًا فترى أيام المجد عند قدماء المصريين وأيام الفوضى والاضمحلال، وأيام النهوض والقوة، وأيام الهزيمة والانكسار، وأيام استعادة العز والمجد والأرض، حياة كاملة تعيشها بكل تفاصيلها لترى كيف صنع الأجداد عظمة ما بعدها عظمة في عرض متحفي رائي وإطلالة ساحرة على الأهرامات.
كل من شارك في جولة اليوم في المتحف المصري الكبير قال أن هذا هو المتحف كما يجب أن يكون، عرض متحفي مريح مدعوم بوسائل عرض متطورة مع وسائل انتقال وتنقل تناسب الجميع، بدءً من البوابة وحتى الوصول إلى قاعات العرض.
تشغيل تجريبيوصرح اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، أن ما تم الإعلان عنه وما سينطلق يوم الأربعاء 16 أكتوبر ليس افتتاحًا جزئيًا للمتحف وإنما هو تشغيل تجريبي لجزء جديد من المتحف قبل الافتتاح النهائي والذي سيتحدد موعده من قبل رئاسة الجمهورية.
وأكد المشرف العام على المتحف الكبير أن ما سيحدث هو استمرار لفكرة التشغيل التجريبي لأجزاء أكثر من المتحف وتحديدًا لقاعات العرض الرئيسية التي يبلغ عددها 12 قاعة وحجمها نحو 6 أفدنة بخلاف ما تم تشغيله بالفعل وهو الدرج العظيم والذي يعد قاعة مستقلة، وكذلك البهو العظيم بما يضم من قطع أبرزها تمثال الملك رمسيس الثاني والذي يُعد قاعة أخرى، وكذلك المسلة المعلقة.
متحف الطفلإضافة إلى متحف الطفل وتجربة عرض الواقع المعزز، ومحاكاةلتدفق نهر النيل ومحاكاة لخفر المراكب ومتحف المراكب وأخيرًا القاعة الرئيسية وهو قاعة الملك توت عنخ آمون، هذا بخلاف قاعات العرض المؤقتة والمخصصة للمعارض المؤقتة والفنون عمومًا بكافة أشكالها
وتابع مفتاح أي أننا هنا نتكلم عن 12 قاعة رئيسية، وقاعة الملك توت عنخ آمون التي سيتم فيها عرض ما يقرب من 5390 قطعة أثرية منها قطع سوف يتم عرضها لأول مرة سواء للمتخصصين أو غيرهم، ثم القاعات الأخرى أي أننا نتحدث فيما يقرب من 20 قاعة.
عدد القاعات المسموح بزيارتهاالتشغيل التجريبي سيكون لـ 12 قاعة (القاعات الرئيسية)، بالإضافة للبهو العظيم والدرج العظيم والمنطقة التجارية، وسوف يكون استقبال الزوار محدودًا بـ 4000 آلاف زائر يوميًا، والغرض من تلك التجربة هو التقييم والوقوف على الإيجابيات وتعزيزها ومعرفة المتطلبات وإكمالها، والوقوف على السلبيات لتلافيها.
ونوه إلى أن الفترة السابقة والتي فيها تم تشغيل جزء بسيط من المتحف وهو البهو العظيم والمسلة والدرج العظيم وعرض توت عنخ آمون والمنطقة التجارية حققت اكتمالًا في الآداء ونجاحًا تجاوز التوقعات بفضل الله تعالى، ولذلك كان القرار باختبار الجزء الأكبر من المتحف للوقوف على جميع المتطلبات والسلبيات قبل الافتتاح.
ماذا ستشاهد في القاعات؟
وأشار إلى أن القاعات الـ12 تشمل عرض أثري تاريخي لفترات عصور ما قبل التاريخ وعصور ما قبل الأسرات وعصر بداية الأسرات والدولة القديمة والوسطى والحديثة واليوناني الروماني والعصر المتأخر وحتى عصر الانتقال الثالث، وتتكلم عن موضوعات رئيسية أهمها، المجتمع، والحكم الملكي، والمعتقدات حتى نهاية العصر اليوناني الروماني.
IMG_7608 IMG_7613 IMG_7614 IMG_7615 IMG_7620 IMG_7621 IMG_7622 IMG_7623 IMG_7624 IMG_7625 IMG_7626 IMG_7627 IMG_7628 IMG_7629 IMG_7630 IMG_7631 IMG_7632 IMG_7634 IMG_7637 IMG_7638 IMG_7639 IMG_7640 IMG_7641 IMG_7642 IMG_7643 IMG_7644 IMG_7645 IMG_7647 IMG_7650 IMG_7651 IMG_7652 IMG_7653 IMG_7655 IMG_7656 IMG_7657 IMG_7658 IMG_7659 IMG_7661 IMG_7662 IMG_7663 IMG_7665 IMG_7666 IMG_7669 IMG_7672
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير تشغيل تجريبي المتحف المصری الکبیر التشغیل التجریبی من المتحف المتحف ا
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة ضيف فعاليات ذكرى مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بإيطاليا
بحضور رئيس جمهورية إيطاليا، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، كضيف شرف، في فعاليات الاحتفال بذكرى مرور 200 عام على تأسيس المتحف المصري بمدينة تورينو بدولة إيطاليا، بحضور اليساندرو جولي وزير الثقافة الإيطالي وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات العامة الإيطالية والدولية ومديري المتاحف الإيطالية والعالمية.
وقد جاءت مشاركة الوزير في هذه الفعالية تلبية لدعوة السيد وزير الثقافة الإيطالي.
كما حضر الفعالية السفير بسام راضي سفير مصر في دولة إيطاليا، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، و إيفيلينا كريستالين رئيسة المتحف المصري بتورينو، والدكتور كريستيان جريكو مدير المتحف المصري بتورينو، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والسيد أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال الكلمة القصيرة التي ألقاها بالفعالية، ثمّن شريف فتحي على العلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر وإيطاليا والتي تمتد لآلاف السنين، مؤكداً حرص الدولة المصرية على تعظيم هذه العلاقات التاريخية بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أشار إلى التعاون القائم والبناء مع الجانب الإيطالي في مشروعات الآثار المختلفة، لافتاً إلى أن الثقافة والآثار وحوار الحضارات أدوات فعالة لمد جسور التواصل وعلاقات الصداقة بين مختلف الشعوب والدول والتي بدورها تساهم في خلق فرص وآفاق أرحب للتعاون.
وقد قام شريف فتحي والسيد اليساندرو جولي بجولة داخل القاعات المختلفة للمتحف شاهدا خلالها أعمال التطوير التي تمت بالمتحف كما استمعا إلى شرحٍ مفصل عنها.
كما اجتمع الوزيران لبحث تعزيز أواصر التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وإيطاليا في مجال الآثار والخطط المستقبلية لفتح آفاق جديدة لهذا التعاون، مؤكدين على العلاقات القوية والمتينة والتاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وخلال اللقاء تم مناقشة إمكانية التعاون والاستفادة من الخبرات الإيطالية في مجال ترميم الآثار وإعداد الملفات الخاصة لتسجيل المواقع الأثرية المصرية على قائمة التراث العالمي باليونسكو، وتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، بالإضافة إلى التعاون بصورة أكبر لمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية. كما تم الإشارة إلى ما يتم من مشاورات بين الجانبين المصري والإيطالي لإقامة معارض أثرية مؤقتة بعدد من المدن الإيطالية خلال عام 2025.
واستعرض شريف فتحي، خلال اللقاء، ما تقوم به الدولة المصرية من جهود للاستدامة في مجال السياحة، وأهمية البنية التحتية وخلق نماذج جديدة من التعاون المشترك لجعل السياحة أكثر استدامة في المستقبل، مشيراً إلى أن 32% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق أساليب الطاقة النظيفة في التشغيل.
كما أشار وزير الثقافة الإيطالي إلى أنه سوف يقوم، خلال الفترة القليلة القادمة، بجولة لدول حوض البحر المتوسط والتي سوف يبدأها بزيارة مصر وذلك في أولى جولاته خارج إيطاليا بعد توليه مهام منصبه وزيراً للثقافة في بلاده.