برنامج الأغذية العالمي يحذر من مواجهة الملايين في الجنوب الأفريقي أسوأ أزمة غذائية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال برنامج الأغذية العالمي ، اليوم الثلاثاء ، إن ملايين الأشخاص في أنحاء الجنوب الأفريقي يواجهون أسوأ أزمة غذائية منذ عقود، محذرا من أن قدرته على تقديم الإغاثة تواجه مخاطر إعاقة بسبب نقص التمويل.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إنه وسط ظروف جفاف غير مسبوقة، أعلنت خمس دول - ليسوتو ومالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي - حالة الكارثة ودعت إلى دعم إنساني دولي.
كما تأثرت أنغولا وموزمبيق بشدة ويعاني حوالي 21 مليون طفل من سوء التغذية.
وقال تومسون فيري، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، في مؤتمر صحفي في جنيف: 'ما لم نتلق موارد إضافية، فإن ملايين الأشخاص معرضون لخطر المرور بأسوأ موسم عجاف منذ عقود دون مساعدة'.
وتخطط الوكالة لتوفير الغذاء، وفي بعض الحالات، مساعدات نقدية لأكثر من 6.5 مليون شخص في البلدان السبعة الأكثر تضرراً لتغطية الفترة حتى موسم الحصاد التالي في مارس.
لكن برنامج الأغذية العالمي قال إنه لم يتلق سوى نحو خمس المبلغ الذي يحتاجه والبالغ 369 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرور مساعدات سوء التغذية مؤتمر صحفي مليون دولار الأفريقي برنامج برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
استشاري تخطيط عمراني: الدولة أخذت على عاتقها حل أزمة العشوائيات المتراكمة منذ عقود
قال الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، إن مصر كانت تعاني من مشكلة جسيمة جدا، فيما يخص مسألة المأوى والعشوائيات، التي كان تاريخها يمتد لأكثر من 50 إلى 60 عامًا داخل القاهرة وجميع المحافظات، باستثناء بضعة مدن، وهي مشكلة يعاني منها 50% من المجتمع، ولها تأثيرات قوية على المواطن، لا سيما وأنها تُغير النواحي السلوكية لدى الأفراد، وتجعل الفرد أعنف، علاوة على تنازل الفرد في هذه المجتمعات عن قيمه بشكل كبير، مشيرًا إلى أن كل تلك المشاكل كانت جسيمة، ولكن الدولة حملت على عاتقها المحاولة في التخلص من المناطق العشوائية.
الدولة تعاملت مع مشكلة «الإسكان الخطر»أضاف «حسانين» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن الأولوية كانت لـ المناطق التي تمثل خطورة على الصحة أو الحياة، أو على استقرار الملكية والحيازة، التي كانت تسبب أزمات نفسية للمواطن، وكانت تجعله أقل إنتاجًا وأعنف تصرف في كثير من الحالات.
وأشار استشاري التخطيط العمراني، إلى أنه أول شيء جرى التعامل معه هو الإسكان الخطر، أو الإسكان الذي كان يعتبر من ضمن المؤثرات، بقوة على المواطن سواء على الصحة أو الحياة.