الحرس الثوري: إسرائيل أصغر من محافظة إيرانية وبوسعنا القضاء على جميع الصهاينة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
سرايا - قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إن "إسرائيل ليست حتى بحجم إحدى المحافظات الإيرانية الصغيرة"، و"أنه بوسع بلاده القضاء على كل الإسرائيليين في حال قررت ذلك". وقال فدوي في تصريحات إعلامية خلال تشييع القائد في "الحرس الثوري" عباس نيلفروشان: "الأراضي المحتلة ليست حتى بحجم إحدى محافظاتنا الصغيرة، ويمكننا تدمير كل الصهاينة إذا قررنا ذلك".
وفي المقابل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نهاية سبتمبر الماضي، بأن بلاده تحارب "من أجل وجودها"، مشيرا إلى أن أمامها أياما من التحديات الكبيرة وأن ما يقوم به هو "ما يتوقعه منه شعب إسرائيل".
كما تتوعد إسرائيل بالرد القريب على إيران بعد قصف إيران الصاروخي عليها بداية أكتوبر الجاري.
وقال مكتب نتنياهو "إن بلاده تستمع إلى الولايات المتحدة لكنها تتخذ قراراتها النهائية انطلاقا من مصالحها الوطنية" حسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو أبلغ الإدارة الأمريكية استعداده لضرب المنشآت العسكرية وليس النفطية أو النووية في إيران، في ضربة أكثر محدودية تتدارك حربا واسعة النطاق.
وقبل أيام، حذرت إيران تل أبيب من الاستهانة بقدرات طهران، وتوعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بتوجيه رد قاس على أيّ هجوم إسرائيلي مشددا على أن بلاده لن تتردد أو تتأخر في الرد.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو: ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين في غزة
أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهم ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
خبير: نتنياهو يرفض إطلاع المفاوضين على الفلسطينيين الذين سيفرج عنهموزير مالية الاحتلال يهدد نتنياهو بإسقاط الحكومة.. تفاصيلوأعلنت حركة حماس تسليم قائمة بأسماء الأسيرات الثلاثة المقرر الإفراج عنهن اليوم، بعد ان قالت صباح اليوم في بيانٍ رسمي إن تأخيرها التسليم جاء بسبب الوضع الأمني.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تغريدة، إنه وفي إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد الموافق 19-1-2025م عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: رومي جونين (24 عاماً)، إميلي دماري (28 عاماً)، دورون شطنبر خير (31 عاماً).
ووصلت وفود فلسطينية وإسرائيلية وقطرية وأمريكية، إلى القاهرة، اليوم الأحد، ضمن الآلية المخصصة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويأتي هذا الاتفاق بعد أكثر من 15 شهرا من صراع دام أودى بحياة عشرات الآلاف وتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.