وزير الثقافة يبحث مع سفيرة رومانيا بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، السفيرة أوليفيا نوديران، سفيرة رومانيا بالقاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين مصر ورومانيا.
تناول اللقاء بحث عدد من المبادرات والمشروعات الثقافية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بين البلدين، منها الإعداد للاحتفاء بمرور 120 عامًا على العلاقات الثنائية بين البلدين ، وذلك بتنظيم عدد من الفعاليات الثقافية المشتركة، كما تناول اللقاء أطروحات المشاركة الرسمية الرومانية الأولى في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، إلى جانب التعاون في مجال صناعة السينما، خاصة "سينما الشباب"، وتبادل المشاركة في المهرجانات السينمائية في البلدين، كما استعرض اللقاء آليات التعاون في مجال الترجمة، وإلقاء الضوء على الثقافتين المصرية والرومانية من خلال تبادل الترجمة بين البلدين.
وأكد وزير الثقافة، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، والروابط الثقافية والتاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والروماني، وأوضح أهمية تعزيز التعاون مع رومانيا في المجال الثقافي، مشيراً إلى أن التبادل الثقافي يُمثل وسيلة فعالة لتعزيز الحوار بين الشعوب، وبناء جسور التواصل الحضاري، وأشار إلى أن هناك العديد من الفرص التي يمكن استغلالها لتعميق التعاون في الفنون والثقافة بين البلدين.
ومن جانبها، أعربت سفيرة رومانيا بالقاهرة، عن سعادتها بالتعاون المستمر مع وزارة الثقافة المصرية، وأكدت على استعداد رومانيا لدعم كافة الجهود الرامية إلى توسيع نطاق التعاون الثقافي، مشيرةً إلى أن الثقافة تؤدي دوراً أساسياً في تعزيز التفاهم بين الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الروماني الرومانية العلاقات الثنائية بين البلدين بحث تعزيز التعاون فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مكتب «لارمو» يبحث تعزيز التعاون الدولي لاسترداد الأصول الليبية
في إطار التزامه بتعزيز الشراكات الدولية لمكافحة الفساد والجرائم المالية، شارك وفد من مكتب استرداد وإدارة أموال الدولة الليبية “لارمو” في الدورة الـ20 للجمعية العامة لشبكة “كارين” الدولية، والتي عُقِدت في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور ممثلين عن 61 دولة وعدد من الخبراء الدوليين البارزين في مجال استرداد الأصول.
وبحسب ما أفاد المكتب في بيان صحفي تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، فقد تركزت أعمال الدورة على استعراض تجارب الدول في استرداد الأصول المسروقة ومناقشة أبرز التحديات المتعلقة بمكافحة غسل الأموال والجرائم المالية العابرة للحدود.
وعقد وفد مكتب “لارمو” على هامش فعاليات الدورة، اجتماعات ثنائية مع وفود عدة دول منها (أوكرانيا، البرتغال، مالطا، فرنسا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة)، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي في استرداد الأصول وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.
وتعكس مشاركة الوفد في هذه الفعاليات الإصرار على استرداد حقوق الدولة الليبية بما يسهم في دعم السيادة الوطنية وتحقيق العدالة.
هذا ويعمل مكتب “لارمو” حاليًا بالتعاون مع الأمم المتحدة على مشروع طموح ليصبح المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا في شبكة “كارين”، وهو ما سيعزز قاعدة بيانات المكتب ويوفر له نوافذ أوسع للتواصل مع المؤسسات المالية والقانونية الدولية وأجهزة إنفاذ القانون، مما يدعم الجهود الوطنية لاستعادة الأصول المنهوبة.
يُشار إلى أن مكتب استرداد الأموال والأصول الليبية “لارمو” هو مكتب يتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي، وهو يتبع مجلس الوزراء، ويمثل الهيئة الوحيدة للحكومة الليبية المعنية بالبحث والتقصي عن الأموال والأصول الليبية أينما كانت، واستردادها وإدارتها.