دشنت وزارة الثقافة، أولى فعاليات مهرجان "أهالينا"، بقصر ثقافة المطرية بالقاهرة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وضمن برنامج الوزارة بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والذي يتضمن أنشطة متنوعة أعدتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

شهد فعاليات افتتاح المهرجان لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، د.

نهى نبيل، مدير عام الإقليم، د.ابتهال العسلي، مدير عام فرع ثقافة القاهرة، ولفيف من القيادات التنفيذية والثقافية بالمحافظة.

استهل اليوم بتفقد الحضور لمعرض الأشغال اليدوية والفنون التشكيلية، ومعرض الكتاب الذي يضم أحدث إصدارات الهيئة بأسعار مخفضة للجمهور.

وأعربت رئيس الإقليم عن سعادتها بإقامة المهرجان في أكتوبر شهر الانتصارات، موجهة التحية الحضور، والشكر لكل من ساهم في إطلاق تلك الفعالية بنجاح.

من ناحيتها أكدت مدير عام الفرع أهمية المهرجان ودوره الهام في نشر الوعي الثقافى والفني من خلال ما يتضمنه من فعاليات كالورش الفنية والحرفية ومنها تعليم فن الكورشيه، الأوريجامي، أساسيات الطباعة، والمشغولات اليدوية بالخرز والجلد، والرسم الحر وغيرها، هذا بالإضافة إلى اللقاءات التثقيفية والعروض الفنية المختلفة.

وتواصلت فعاليات اليوم مع لقاء عن السيرة الذاتية للمخرج عبد الرحمن الشافعي، بحضور كل من د. محمد عبد الصمد، الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس، ود. وائل سليم، رئيس نادي الأدب بالمكتبة الثقافية لحي المعادي.

تحدث د. محمد أمين عبد الصمد عن نشأة الشافعي ابن محافظة الشرقية، وعلاقته بالمسرح بدءا من التحاقه بشعبة المسرح العالمي، ثم انتدابه مخرجا للثقافة الجماهيرية، وتعيينه مديرا لمسرح السامر.

كما تناول تفصيليا كيفية تعامل "الشافعي" مع النص الشعبي والفنون القولية، والموسيقى الشعبية، وكيف كان دقيقا في اختيار نصوصه كما جاء في أعماله من السير الشعبية ومنها "شفيقة ومتولي، عاشق المداحين، حكاية من وادي الملح، والسيرة الهلالية التي حصل من خلالها على جائزة الدولة التشجيعية.

من ناحيته تحدث د. وائل سليم عن رؤية "الشافعي" الإبداعية، وكيف برع في انتقاء عناصر المأثور الشعبي وتوظيفها فنيا وفقا لموروثه الثقافي، الأمر الذي جعل نصوصه مميزة.

ثم توالت الفقرات الفنية بمجموعة من الأغاني الوطنية قدمها عدد من الأطفال الموهوبين بقصر ثقافة الأسمرات بقيادة المايسترو سعيد توفيق.

واختتم اليوم بعرض فني لفريق كورال مركز الجيزة الثقافي بقيادة المايسترو سامح نبيل، تضمن باقة متنوعة من الأغاني الوطنية والتراثية منها: "خلي السلاح صاحي، بسم الله، قادرين نعملها، فيها حاجة حلوة، حلوة بلادي السمرة، رايات النصر، اسلمي يا مصر، ويا أغلى اسم في الوجود".

فعاليات مهرجان "أهالينا" بمحافظة القاهرة تنفذ بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وفرع ثقافة القاهرة، وتأتي ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة خلال الشهر الحالي بالقاهرة والمحافظات، يشهد فعاليات متنوعة من بينها أنشطة مبادرة بداية، وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات وأنشطة المكتبات وذوي الهمم بجانب اللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين وجولات أتوبيس الفن الجميل، بخلاف البرنامج الخاص بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بداية جديدة الثقافة أهالينا مهرجان أهالينا

إقرأ أيضاً:

مهرجان نواكشوط للشعر العربي يختتم فعالياته

نواكشوط (الاتحاد)

أخبار ذات صلة برعاية حمدان بن زايد.. بطولة المغيرة الكبرى لصيد الكنعد للسيدات على خط الانطلاق 159 مليون مسافر متوقع عبر مطارات الإمارات في 2025

اختتم مهرجان نواكشوط للشعر العربي فعاليات الدورة العاشرة، التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة، على مدى 3 أيام، بمشاركة فاعلة ومميزة من شعراء ومثقفين ونقّاد موريتانيين، وأفارقة من دول مالي، وغينيا، وغانا، والسنغال.
أقيم حفل الختام في بيت شعر نواكشوط بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ود. عبدالله السيد مدير البيت، وكوكبة من الأدباء ومحبي القصيدة.
وتميّزت الدورة العاشرة بالعديد من الفعاليات التي تنقّلت بالحضور بين القراءات الشعرية، وسلسلة توقيعات لدواوين شعرية صادرة عن دائرة الثقافة في الشارقة لعام 2025، كما قدّمت للحضور ندوة نقدية أبرزت موضوعاً بحثياً لافتاً يتصل بالقصيدة الموريتانية.
شهد اليوم الختامي ندوة نقدية تحت عنوان «القصيدة الموريتانية المعاصرة بين الأصالة والتجديد»، تحدث فيها: د. محمد الحسن محمد المصطفى، ود. محمد الأمين الشيخ أحمد (الهيبة)، ود. ببهاء بديوه، ود. الحسن محمد محمود، ود. محمد محفوظ، فيما قام د.أبوه بلبلاه بإدارة الجلسة. وسعى الباحثون إلى توضيح مكانة الشعر في الثقافة الموريتانية وارتباطه بالهوية وحضوره الفاعل في الحياة المعاصرة. واستندت الدراسات إلى نماذجٍ يتمّ فيها رصد البنية الإيقاعية للقصيدة الموريتانية التقليدية، ودراسة ثورة الإيقاع في الشعر، وتناول شعرية الإيقاع الداخلي، مع الاعتناء بنماذج أخرى تتجلّى فيها مظاهر المزاوجة الإيقاعية بين الالتزام بصرامة الوزن، وتطويع بنية الإيقاع التقليدي.
من ناحية أخرى شارك في الأمسية الشعرية الختامية أربعة شعراء، هم: سيدي محمد بعب، وأبو بكر المامي، ومحمد دانسو دانسولا من غينيا، ومحمد ناجي أحمدو.
وعبرت قصائدهم الشواطئ نحو أعماق الذات، حيث صور الذاكرة المتراكمة، كما أبحروا في قصائدهم التي تحمل موضوعات عديدة ناقلين الحضور إلى عوالمهم الإبداعية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أولى فعاليات مهرجان أسوان الدولي بمشاركة 25 فرقة فنون شعبية
  • بالمراكب الشراعية.. انطلاق فعاليات مهرجان أسوان للثقافة والفنون في دورته الـ12
  • غدًا.. انطلاق فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون
  • مهرجان القاهرة يعلن إدارته الفنية الجديدة من برلين 
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن رئيس الإدارة الفنية للدورة الـ46 من برلين
  • انطلاق فعاليات منتدى بغديدي الثقافي في نينوى
  • المسرح المتنقل يواصل تقديم فعاليات مهرجان أهالينا بقرية صفط الحنا بأبو حماد
  • مهرجان نواكشوط للشعر العربي يختتم فعالياته
  • «الثقافة» تطلق اختبارات «ابدأ حلمك» لاكتشاف الممثل الشامل في الإسماعيلية
  • الأحد المقبل.. إطلاق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الثانية عشرة