حماس تبارك عملية أسدود وتؤكد على تصاعد ضربات المقاومة رغم إجراءات الاحتلال الأمنية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية إطلاق النار التي وقعت ظهر اليوم الثلاثاء قرب مدينة أسدود المحتلة، وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين.
وأكدت الحركة أن هذه العملية تأتي كجزء من الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة، وخاصة في شمال القطاع، وكذلك جرائمه المستمرة في الضفة الغربية وجميع ساحات المواجهة.
وفي بيانها، نعت حماس منفذ العملية البطولية، معتبرةً أن هذه العمليات هي الرد المناسب في ظل استمرار المجازر والحصار والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وأشارت الحركة إلى أن العملية تمثل إضافة جديدة إلى سجل المقاومة المتصاعدة، وتأكيداً على أن المجازر الإسرائيلية ستواجه بمزيد من الضربات المؤلمة.
وأكدت حماس أن هذه العملية، كما غيرها من العمليات السابقة داخل العمق الإسرائيلي، تثبت قدرة المقاومة على إيلام العدو والرد على محاولاته لوأد المقاومة والاستفراد بالشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة إلى مواصلة العمليات الموجعة ضد الاحتلال، وتصعيد الغضب الشعبي، وتوحيد الصفوف خلف خيار المقاومة حتى وقف العدوان ودحر الاحتلال.
يذكر أن جنديًا من شرطة الاحتلال قُتل وأُصيب خمسة مستوطنين صهاينة في عملية إطلاق النار بمدينة أسدود المحتلة، قبل أن يتم إطلاق النار على المنفذ واستشهاده.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.