تكريم الفائزين في مسابقة "الإبداع الأدبي لطلبة المدارس" بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
صور- حمد بن صالح العلوي
احتفلت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة في لجنة كتاب وأدباء محافظة جنوب الشرقية، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، بتكريم الطلبة الفائزين في مسابقة الإبداع الأدبي لطلبة المدارس على مستوى محافظة جنوب الشرقية في نسختها الثانية لعام 2024.
رعى حفل التكريم المكرم المهندس ناصر بن محمد الهاجري عضو مجلس الدولة، بحضور أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشوى ممثلي ولاية صور، والمهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، ومديري العموم والإدارات والدوائر والمكاتب، ورئيس وأعضاء لجنة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بمحافظة جنوب الشرقية، وأعضاء فريق لجنة جائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي لطلبة المدارس، ومديري المدارس الفائزة والمشرفين والمشرفات بجائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي، والطلبة المكرمين على مستوى المحافظة، وأولياء الأمور، وذلك بقاعة المشارق ببلدية جنوب الشرقية بصور.
وفي كلمته، قال الدكتور ناصر بن سعيد العتيقي رئيس لجنة كتاب وأدباء محافظة جنوب الشرقية، إن الاهتمام بتنمية المواهب ورعايتها هدف نبيل وغاية سامية تساهم في إعداد وإخراج جيل واع من كتاب المستقبل من هؤلاء الطلبة المبدعين.
وأشار الدكتور عثمان بن عبدالرحمن البلوشي مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، إلى أن هذه الجائزة تؤكد أهمية تعليم اللغة العربية وتوثيقها مع القريحة الأدبية التي تكشفت لدى المعلم من طلبته، وتطبيق الأنشطة الصفية واللاصفية والتي تعزز المعلومة وتسمو بالموهبة، في إطار التواصل المحمود بين المدرسة والأسرة من خلال المتابعة الوالدية لهذه الموهبة والأخذ بيدها وتشجيعها"، مضيفا: "شارك في جميع مجالات الجائزة بفئتيها الناشئة واليافعين 66 مدرسة بين الحكومية والخاصة، بإجمالي 171 مشاركة، منها 48 في فئة الصغار و67 مجالات فئة الناشئة، و56 منها في مجالات فئة اليافعين، كما سجلت النتائج النهائية على مستوى المحافظة فوز 14 مدرسة منها 12 مدرسة حكومية ومدرستات خاصة".
وتضمن حفل التكريم عرض فلم قصير وإلقاء شعري ووقفة شكر، ثم قام المكرم راعي الاحتفال بتكريم الطلبة الفائزين في المسابقة
وتهدف جائزة الإبداع الأدبي إلى تعزيز قنوات التعاون والتواصل بين الجمعية ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية والمدارس، وإبراز أهمية العمل الأدبي لدى جميع فئات المجتمع، وخصوصا الطلبة والناشئة في المدارس، وتنمية روح التنافس بين الطلبة في حصد الجوائز الأدبية، بما يسهم في تجويد إنتاجاتهم الأدبية والارتقاء بمواهبهم وإبداعاتهم، وتشجيع الكتابات الأدبية لدى الطلبة الناشئة واليافعين، والعمل على إصدار الإنتاج الأدبي المتميز للفائزين في المسابقة، وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب لدى فئات المجتمع وخصوصا الناشئة.
واستهدفت الجائزة في نسختها الثانية 3 فئات من الطلبة وهي: فئة الصغار وتنافسوا في مجال المتحدث الواعد والإلقاء الشعري، ثم فئة الناشئة في التحدث بالفصحى والقصة القصيرة وأدب الرسائل والإلقاء الشعري، والفئة الثالثة هي فئة اليافعين في مجالات الشعر الفصيح والقصة القصيرة والنقد الأدبي في مجال الشعر .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“وزارة الصحة” تطلق الدليل الوطني للكشف الصحي لطلبة المدارس
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، بالتعاون مع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وذلك بهدف الكشف المبكر عن الحالات الصحية أو النمائية لدى الطلاب بدءاً من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر .
ويتيح هذا الدليل التدخل وتقديم الدعم اللازم في الوقت المناسب لتعزيز صحة الأجيال الحالية والقادمة، ضمن منظومة عمل متكاملة من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية في الدولة، وتوحيد جهود الرعاية الصحية للطلاب، إلى جانب إنشاء قاعدة بيانات وطنية وموثوقة لنتائج الكشف الصحي المدرسي للطلاب، ما يسهم في تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال فعالية نظمتها الوزارة في دبي، بحضور سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومسؤولين من الإدارات والأقسام المعنية بالوزارة وممثلي الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة.
ويشكل الدليل الوطني للكشف الصحي المدرسي للطلبة، إطاراً وطنياً شاملاً للكادر الصحي بالدولة لتقديم الخدمات الصحية الوقائية وفق نهج ثابت ومسار موحد ضمن جدول زمني محدد، كما يتضمن الدليل سلسلة توعوية مناسبة لاحتياجات الطلبة في المراحل العمرية المختلفة لتعزيز الوعي الصحي لديهم.
ويشتمل الدليل على الخطوات التفصيلية النموذجية للكشف المبكر عن الحالات الصحية والنمائية لدى الطلبة، من خلال إجراء الفحوصات الصحية المدرسية وتحديث التاريخ الطبي لكل طالب سنوياً، وتقييم مؤشرات النمو كالطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى فحص البصر، ومتابعة حالة التطعيم لجميع الطلاب وتحديثها وفقاً للبرنامج الوطني للتحصين، بجانب إجراء فحوصات متخصصة أهمها الفحص البدني الشامل، والكشف عن حالات ميلان العمود الفقري ، وفحص السمع، وصحة الأسنان، والصحة النفسية والسلوكية، والتقييم عن حالة التدخين لدى الطلبة فوق سن العاشرة لتقديم المشورة الطبية.
وأكد الدكتور حسين الرند أن هذا الدليل يعكس التزام وزارة الصحة ووقاية المجتمع بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية المدرسية، من خلال توظيف كل الإمكانات المتطورة في إنشاء قاعدة بيانات وطنية لنتائج الكشف الصحي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة، بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويلبي طموحات مئوية الإمارات 2071، لإعداد أجيال تتمتع بأفضل مستويات الصحة والجاهزية للمشاركة في بناء مستقبل مستدام.
وأضاف أن حكومة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة، أولت اهتماماً استثنائياً بالأطفال واليافعين في قلب سياساتها التنموية، إيماناً بأن الاستثمار في صحتهم هو استثمار في مستقبل الوطن، لذلك تقود الوزارة الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة لطلبة المدارس، وضمان توفير رعاية صحية وقائية ومتكاملة لهم من خلال تطوير وتحديث الأدلة العلمية للكشف الصحي المدرسي، بالتعاون مع كافة الشركاء الإستراتيجيين في الدولة.
من جهتها أشارت الدكتورة سعاد العور رئيسة قسم صحة الأسرة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إلى تضافر جهود جميع الجهات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الدولة لتعزيز صحة طلاب المدارس، وهي المرحلة التي تشكل الجزء الأكبر من طفولتهم، مؤكدة الدور الحيوي للبرامج الوطنية في الدولة ومنها البرنامج الوطني لمكافحة السمنة والبرنامج الوطني للتطعيمات وغيرها.وام