صور.. أتوبيس الجلالة يتجه "ضد الحكومة"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
فرض حادث انقلاب أتوبيس طلاب جامعة الجلالة أمس، نفسه على الرأي العام، وأصبح "التريند" رقم واحد في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن الواقعة من كل الزوايا.
حبس السائق المتسبب فى حادث طريق الجلالة.. ومفاجأة بتحليل المتهموعقب مرور ساعات قليلة على حادث انقلاب أتوبيس خاص يقل طلابا بجامعة الجلالة، معظمهم من كلية الطب، والذي ترتب عليه وفاة 12 طالبا وإصابة 29 أخرين، بعد انقلاب الأتوبيس 3 مرات، أعاد مشهد جثامين ودماء طلبة الجامعة على الأسفلت، وكذلك مشاهد حزن الأهالي على ذويهم، الأذهان إلى فيلم "ضد الحكومة" بطولة الفنان الراحل أحمد زكي بعد مرور 32 عاما على إنتاجه، والذي تناول قصة مشابهة للحادث الأليم وموقف محامين التعويضات مع تلك الحوادث الأليمة.
وربط البعض بين حادث أتوبيس الجلالة وفيلم "ضد الحكومة" حيث أنه يعد دليلا واضحا على روعة الفن المصري الذي يناقش القضايا المجتمعية من جميع الجوانب دون قيود، ليقدمها للرأي العام بكل وضوح.
المسؤولون والعنصر البشريمع الاختلاف في ملابسات الحادث وأحداث الفيلم حيث أنتهى السيناريو بمطالبة المسؤولين عن "أتوبيس الحكومة" بالمثول أمام جهات التحقيق، بينما في واقعة الجلالة أثبتت جهات التحقيق أن العنصر البشري في "الأتوبيس الخاص" هو العامل الرئيسي في الحادث.
حادث الجلالة"القضاء المصري".. تحقيق العدالة شعار مستمركما أكدت نهاية الفيلم أن القضاء المصري والحكومة المصرية تقف دائما في صف تحقيق العدالة الكاملة، وهو ما نراه اليوم وبعد مرور أكثر من 30 عاما على إنتاجه، نجد أن شعار تحقيق العدالة لن يتغير حيث أمر النائب العام المستشار محمد شوقي، بتشكيل فريق تحقيق برئاسة المستشار المحامي العام الأول لنيابة السويس الكلية، لمباشرة إجراءات التحقيق في حادث انقلاب حافلة ركاب بطريق الجلالة.
وعلى الفور انتقل فريق التحقيق لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين، ممن سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم، أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر، فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.
والنيابة العامة طالعت التراخيص الخاصة بالمركبة وبقائدها، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على جثامين المتوفين لبيان سبب وكيفية حدوث وفاتهم، ثم صرحت بدفنهم، وطلبت التحري حول الواقعة، وإرفاق التقارير الطبية النهائية للمصابين. وباستجواب سائق الحافلة فيما نُسب إليه أنكره، وبإجراء التحليل المبدئي له تبين تعاطيه جوهرًا مخدرًا. وقررت النيابة العامة عرضه على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل نهائي له، وأمرت بحبسه أربعة أيام احتياطيًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.
"ضد الحكومة".. الفن المصري وحقائق خالدةأحمد زكيويظل فيلم "ضد الحكومة" واحدا من أفضل أعمال الراحل أحمد زكى على الإطلاق، ولخروج الفيلم للنور قصة مميزة، حيث يذكر المصور والمخرج السينمائي سعيد شيمي في كتابه "أفلامي عاطف الطيب"، تفاصيل تحويل القصة لفيلم سينمائي موضحا، "يبحث دائما عاطف الطيب على الموضوعات في كل مكان، وحين نشر الكاتب الصحفي وجيه أبو ذكرى سلسلة تحقيقاته عن "مافيا التعويضات" في جريدة الأخبار اتصل به عاطف الطيب وطلب منه عمل فيلم عن ذلك الموضوع، وبالفعل أرسل المنتج الفني الأستاذ سعد شنب لشراء الموضوع.
وتمت جلسات عمل بين عاطف الطيب وكاتب السيناريو بشير الديك والمؤلف وجيه أبو ذكرى، أثمرت هذه الجلسات عن إضافة من عاطف إلى الموضوع بأن يختصم المحامي الحكومة لأنها مسئولة عن هذا التسبب وليس عامل التحويلة وسائق الأتوبيس فقط".
وعن إحدى التفصيلات المهمة أثناء إنتاج العمل، يقول شيمي، "صمم عاطف الطيب على إحضار أتوبيس حقيقي "خردة" من هيئة النقل العام ليصدمه القطار وهذا ما أحببته".
أحمد زكي يتحدث عن فيلم ضد الحكومةفيلم ضد الحكومة إنتاج عام 1992، قصة وجيه أبو ذكري، سيناريو وحوار بشير الديك، إخراج عاطف الطيب، بطولة أحمد زكي، لبلبة، عفاف شعيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلالة جامعة الجلالة انقلاب أتوبيس حادث طريق الجلالة ضد الحكومة أحمد زكى ضد الحکومة عاطف الطیب
إقرأ أيضاً:
«صاحبة الجلالة».. كتاب يرصد مواقف في حياة كوكب الشرق أم كلثوم بمعرض الكتاب
يشارك الناقد الفني محمد شوقي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، بكتاب يحمل اسم صاحبة الجلالة، عن كوكب الشرق أم كلثوم، ونشر كواليس جديدة عن أبرز المواقف التي مّرت بها سيدة الغناء العربي على مدار حياتها ومشوارها الذي انطلق سهامه في بدايات القرن العشرين.
وقال الناقد محمد شوقي في تصريحات لـ«الوطن» إنَّ كتاب «صاحبة الجلالة» الذي يصدر بالتزامن مع مرور 50 عامًا على رحيل أم كلثوم، إذ غادرت دنيانا في يوم 3 فبراير عام 1975، يتناول رؤية مختلفة عن كوكب الشرق، كرمز من رموز الوطن العربي وأسطورة من أساطير التاريخ العربي المعاصر.
كتاب صاحبة الجلالةوأشار إلى أنّها ليست أهم مطربة عربية فقط، وبالتالي يجيب الكتاب عن عدة تساؤلات أبرزها كيف أصبحت صاحبة الجلالة؟ ومن هم الذين وقفوا معها حتى أصبحت أسطورة؟ وكيف رأى الغرب أم كلثوم؟، ولماذا أصبحت الفنان الوحيد بالعالم الذي يتم استقباله رسمياً في مطارات العالم العربي وذلك منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكيف أصبحت صاحبة الجلالة التي يستقبلها ويقف لها الملوك والأمراء والرؤساء وكبار الشخصيات في الوطن العربي؟
50 عاما على ذكرى وفاة أم كلثوموأوضح «شوقي» أن «أم كلثوم» هي الفنانة الوحيدة بالعالم كله التي حصلت على جواز سفر دبلوماسي، وأصبح منزلها أكبر وأهم صالون ثقافي وأدبي في العالم العربي يجتمع فيه أباطرة الثقافة والأدب العربي من طه حسين إلى صلاح جاهين.
وأوضح أنَّ الكتاب يتطرق إلى مواقف جديدة في حياتها تروي لأول مرة، وكيف أغضبت الملك فاروق؟ وكيف فازت على محمد عبدالوهاب بالضربة القاضية؟ ولماذا منعت إذاعة أغاني عبدالحليم حافظ ومواقف أخرى جديدة؟