موقع 24:
2024-12-21@11:26:38 GMT

لا تلعبوا بذيل الأسد..إيران تحذر إسرائيل

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

لا تلعبوا بذيل الأسد..إيران تحذر إسرائيل

قالت إيران اليوم الثلاثاء، إن على إسرائيل أن تحذر من "اللعب بذيل الأسد" وتتجنب "المزاح" مع طهران، في إشارة إلى هجوم إسرائيلي محتمل رداً على إطلاق صواريخ إيرانية في 1 أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، في مؤتمر صحافي: "هذا ذيل الأسد، لا تلعبوا به"، حسب الرئاسة الإيرانية.

وحثت مهاجراني على تجنب "المزاح" مع بلادها، في إشارة إلى الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني بـ 180 صاروخاً على إسرائيل منذ أسبوعين. 

مسؤول إسرائيلي: الهجوم على إيران قبل الانتخابات الأمريكية - موقع 24كشف مسؤول إسرائيلي بارز أن هجوم بلاده على إيران سوف يكون قبل الانتخابات الأمريكية المقرر انعقادها في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وشددت على أن "من الضروري أن نعلن هنا على مسامع الآذان أنه لا يجوز المزاح مع إيران بأي شكل من الأشكال".وأضافت  أن الهجوم على إسرائيل لم يكن سوى جزءاً صغيراً من قوة إيران.
ويتزامن هذا التحذير مع أقصى قدر من التوتر في الشرق الأوسط.
وفي مواجهة احتمال مواجهة وشيكة بين تل أبيب وطهران، أكدت الولايات المتحدة نشر نظام دفاع مضاد للصواريخ على ارتفاعات عالية في إسرائيل، سيشغله جنود أمريكيون لمساعدة حليفتها في الدفاع عن نفسها ضد إيران.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الولايات المتحدة إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل الشرق الأوسط الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

هل تخسر إيران العراق بعد سوريا؟

آخر تحديث: 19 دجنبر 2024 - 10:00 ص بقلم:سعد الكناني خسارة إيران لسوريا بعد سقوط بشار الأسد كان حدثًا ذا تأثير كبير على المستوى الإقليمي والدولي، لأن سوريا تعتبر أحد أهم حلفاء إيران في المنطقة لتمرير مشروعها التوسعي الطائفي، فقد وصف وزير خارجيتها المتوفي (حسين أمير عبد اللهيان) في كتابه الصادر عام (1999) بعنوان ” استراتيجية الاحتواء المزدوج”، ” إن خسارة إيران لإقليم الأحواز بكل ما فيه من مساحة وموارد وثروات ستكون أخف وطأة علينا من خسارة سوريا لأن خسارتنا لسوريا تعني نهاية المشروع الايراني الذي أسسه الإمام الخميني بالكامل “.
تعتبر سوريا مركزًا حيويًا لاستراتيجية إيران في الشرق الأوسط، فهي تربط طهران بكل من لبنان من خلال حزب الله، والعراق من خلال حكومتها الاطارية وأحزابها وميليشياتها وحوزاتها في النجف وكربلاء، وبالتالي فإن سقوط نظام الأسد يعني فقدان إيران لقاعدة مهمة في تمدد نفوذها الإقليمي.
عززت إيران وجودها العسكري في سوريا منذ بداية الثورة الشعبية في (2011) ضد نظام بشار الأسد من خلال دعم الجيش السوري ونقل ميليشيات “فاطميون” و”زينبيون”، وبعد (2014) الحشد الشعبي فضلاً عن إنشاء قواعد عسكرية ومرافق لتخزين الأسلحة. وخسارة سوريا سيجعل من إيران في مواجهة مع المنافسين الإقليميين. وسقوط نظام الأسد شكل أيضا تهديدا للخط البري، الذي يحد من قدرة إيران على دعم حزب الله اللبناني في مواجهة إسرائيل.
إيران تعتمد على وجودها في سوريا لتعزيز نفوذها في العراق، وبالتالي فإن فقدان سوريا يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الضغوط على إيران في العراق، حيث سيكون هناك تأثير مباشر على تحركاتها الاستراتيجية في هذا البلد، سقوط الأسد يعني تراجعًا في نفوذ إيران على المستوى الإقليمي والدولي، وقد تزداد عزلتها دوليًا، خصوصًا إذا قامت الحكومة الانتقالية في سوريا بفتح أبوابها أمام العرب والعالم.
سقوط بشار الأسد شكل ضربة كبيرة لطموحات إيران الإقليمية في الشرق الأوسط. هذا التغيير قد يعيد تشكيل التحالفات الإقليمية ويؤدي إلى فقدان إيران لنفوذها في المنطقة. خصوصاً إذا تغيرت الديناميكيات الإقليمية بشكل كبير في السنوات القادمة، ولن تستطيع إيران أيضا إعادة تموضعها في سوريا الجديدة لأنها ستواجه تحديات كبيرة من قبل الولايات المتحدة وروسيا وتركيا. حتى اساليبها الدبلوماسية الناعمة ستفشل.
أما الدور الإيراني في العراق بعد سقوط نظام الأسد سينتهي قريبا، لأسباب عديدة في مقدمتها الغليان الشعبي الرافض لحكومتها الإطارية وميليشياتها وأحزابها جراء الفشل والفساد وتدمير البلاد وانتهاك حقوق الإنسان وزيادة نسبة الفقر والبطالة وانعدام السيادة، وكذلك الضغوط الأمريكية والأوروبية والعربية في تخليص البلاد من نفوذها عبر حل الميليشيات وتشكيل حكومة مدنية وطنية مستقلة وتعديل الدستور وفك العلاقة المتشابكة مع إيران وبناء علاقة جديدة معها وفق المصالح المتوازنة.
تحرير العراق من النفوذ الإيراني سيجعله بلدا مستقراً آمنا متطورا منفتحا على محيطه العربي والدولي، ومغادرته للأزمات الاقتصادية والمالية، وإحياء تماسك نسيجه الاجتماعي التي عملت إيران وأدواتها المحلية على تفكيكه بأساليب خبيثة فاسدة، كما ان وجود القوات الأمريكية وقوة الضغط التي تمارسها واشنطن يمكن أن يساهم في تقليص النفوذ الإيراني إلى مستوى أدنى. وهناك تغيرات في موازين القوى قد تساهم في الإسراع على خطوات تخليص العراق من إيران من خلال تقوية علاقاته مع الدول العربية خاصة الخليجية منها. ربما هناك من يسأل ” من غير المحتمل أن تخسر إيران العراق بشكل كامل في المدى القريب بحكم العلاقات المعقدة بين البلدين؟ “، نقول، التحولات السياسية الداخلية والخارجية والاحتجاجات الشعبية ضد النفوذ الإيراني في ظل التحولات الإقليمية وتشكيل حكومة مدنية وطنية ستضطر إيران وهي في أضعف حالاتها إلى تعديل استراتيجيتها في علاقاتها مع العراق وفق القوانين الدولية والمصالح المتوازنة دون التدخل في شؤونه الداخلية. وإذا سقط نظام الملالي في طهران سيكون بداية خير للعراق وللمنطقة عموما .

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي يطالب بـضرب نووي إيران!
  • أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
  • انفجارات قوية تهز كييف وروسيا تحذر من تصعيد نووي للحرب
  • إيران تدين الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن
  • إيران تدين الهجوم الإسرائيلي على صنعاء والحديدة
  • وزير إسرائيلي: لا استقرار بالمنطقة حتى نسقط إيران
  • إيران : الهجوم الإسرائيلي على اليمن انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • هل تخسر إيران العراق بعد سوريا؟
  • تحذير الصندوق الأسود.. الغذاء والدواء الأمريكية تحذر بشدة من علاج لانقطاع الطمث
  • صحيفة لندنية: إسرائيل تحسم قرار مهاجمة اليمن وتطرح إيران أمام خيارين