الصليب الأحمر اللبناني ينتشل أشلاء بشرية من تحت ركام الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أيطو شمال لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أسفرت غارة إسرائيلية على مبنى سكني في بلدة أيطو، شمال لبنان، عن مقتل 23 نازحًا على الأقل، بحسب ما أعلن الصليب الأحمر اللبناني الذي أكد انتشال بقايا بشرية من تحت الأنقاض.
وعلى خلاف "المعتاد" فإن الغارة هذه المرة استهدفت بلدة ذات أغلبية مسيحية في قضاء زغرتا، في حين أن الاستهدافات السابقة كانت تركز بشكل رئيسي على مناطق نفوذ حزب الله في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.
بدورها، أكدت فرق الإنقاذ أنها تواصل عملها في البحث بين أنقاض المبنى للبحث عن الضحايا، بينما كانت سيارات الإسعاف تنقل الجثث إلى المستشفيات القريبة.
وقد ارتفعت حصيلة القتلى في لبنان إلى نحو 2,300 شخص جراء الغارات الإسرائيلية التي طالت مختلف أنحاء البلاد منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ومعظمهم قضوا خلال الشهر الأخير، وفقًا لتقارير وزارة الصحة اللبنانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مواجهة قضائية حاسمة: الجبري يواجه ولي العهد السعودي في ساحات القضاء الأمريكي إيران للطيران تلغي رحلاتها إلى أوروبا بعد ساعات من فرض الاتحاد الأوروبي مجموعة جديدة من العقوبات أمير قطر يعلن عن استفتاء شعبي حول تعديلات دستورية تشمل إلغاء انتخابات مجلس الشورى ضحايا حروب نزوح لبنان اعتداء إسرائيل هجمات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي إسرائيل إيران غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي ضحايا حروب نزوح لبنان اعتداء إسرائيل هجمات عسكرية إسرائيل إيران غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي فرنسا حزب الله دونالد ترامب روسيا قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وقفتان رفضا لمشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر دولي في المغرب
الرباط - تظاهر مواطنون مغاربة، عقب صلاة الجمعة، رفضا لمشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي بالمملكة.
جاء ذلك استجابة لدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية).
وشاركت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق"، الذي استضافته مدينة مراكش (شمال)، يومي الثلاثاء والأربعاء، بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وشارك مئات المغاربة عقب صلاة الجمعة في وقفتين احتجاجيتين بمدينتي أيت ملول (وسط)، ومكناس (شمال)، رفضا لمشاركة ريغيف في المؤمر.
وردد المحتجون هتافات من قبيل: "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
وحتى الساعة 16:30 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الرباط زيارة الوزيرة الإسرائيلية، إلا أن المغرب أعلن في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020 استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد أن كانت مجمدة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع، لا سيما بعد حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بدعم من واشنطن بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وخلّفت هذه الإبادة أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
Your browser does not support the video tag.