عدن.. شركات صرافة توقف عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية نتيجة تدهور الريال اليمني
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت عدد من شركات الصرافة في العاصمة المؤقتة عدن، تعليق عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية حتى إشعار آخر.
وقالت شركات الصرافة في بيانات لها، إن قرار تعليقها لبيع وشراء العملة الأجنبية، جاء بسبب الارتفاع السريع وغير المبرر في أسعار الصرف وعدم استقرار السوق.
ووفقاً لمصادر مصرفية فقد بلغ سعر الدولار أكثر من 2022 ريالا يمنيا، فيما بلغ سعر شراء الريال السعودي في عدن خلال تعاملات اليوم 526 ريالًا يمنيًا، بينما وصل سعر البيع إلى 528 ريالًا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن الريال اليمني مارب الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بسعر صرف مفاجئ: تحديث مباشر
العملة اليمنية (ميدل إيست مونيتور)
في خطوة تعكس حالة من الاستقرار النسبي في السوق المالية اليمنية، حافظ الريال اليمني على ثباته النسبي أمام العملات الأجنبية للأسبوع الماضي، وفقًا لآخر التحديثات التي أُعلن عنها يوم السبت 15 مارس 2025.
وأظهرت التعاملات المسائية غير الرسمية في مدينة عدن استقرارًا ملحوظًا في قيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي والريال السعودي.
اقرأ أيضاً لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول المخلل على فطور رمضان؟ 15 مارس، 2025 السر الغامض لإعادة نمو الشعر في المناطق الصلعاء: مكون طبيعي مدهش ورخيص 15 مارس، 2025وفي تفاصيل أسعار الصرف لهذا اليوم، بلغ سعر بيع الدولار الأمريكي 2344 ريالًا يمنيًا، فيما وصل سعر شراء الدولار إلى 2330 ريالًا. أما الريال السعودي، فقد تراوح سعره بين 611 ريالًا للشراء و613 ريالًا للبيع.
ومن جانب آخر، وعلى الرغم من استقرار الريال في عدن، فقد سجلت أسعار الصرف في العاصمة صنعاء فروقات كبيرة.
ففي صنعاء، كان سعر شراء الدولار الأمريكي يبلغ 535 ريالًا يمنيًا، في حين تم بيع الدولار بـ 538 ريالًا. أما الريال السعودي في صنعاء، فقد استقر عند سعر 140 ريالًا للشراء والبيع على حد سواء.
إن هذا الاستقرار النسبي في قيمة الريال اليمني يعد تطورًا إيجابيًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن، ويعكس تطورًا في السياسة النقدية وجهود الحكومة والمصارف المركزية لمواجهة التقلبات التي تشهدها السوق المالية.
ورغم هذا الاستقرار، يبقى الوضع المالي اليمني هشًا ويعتمد بشكل كبير على التحديات المحلية والإقليمية التي قد تؤثر في قيمة العملة مستقبلاً.