التقى رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي لدي ليبيا السفير نيكولا اورلاندو، محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، بمكتبه في طرابلس.

وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدي ليبيا السفير نيكولا اورلاندو، على منصة “اكس”: “تشرفت بالاستقبال الذي حظيت به من محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، وهنأته على تعيينه ونقلت له تطلعات الاتحاد الأوروبي في سرعة تعيين مجلس إدارة من التكنوقراط، تماشياً مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.

وأضاف: “إن حماية الاستقلالية التكنوقراطية للمصرف المركزي واستكمال توحيده أمران ضروريان لفعالية المصرف الاقتصادية وكذلك لاستقرار ليبيا وازدهارها على المدى الطويل، وسيبقى الإتحاد الأوروبي ملتزماً بدعم المصرف المركزي من خلال المساعدة الفنية وبناء القدرات، وقد أكدت مجددا على استعدادنا لتوسيع نطاق التعاون لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنويع الاستثماري والنمو المستدام”.

وقال: “بصفته رئيساً مشاركاً لمجموعة العمل الاقتصادية التابعة لعملية برلين، فإن الاتحاد الأوروبي يواصل حث بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا والشركاء الدوليين على استئناف الاجتماعات بسرعة لتنسيق الجهود دعماً للدور الحاسم الذي يضطلع به المصرف المركزي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المصرف المركزي ليبيا والاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

عملية إنقاذ إفريقية وأممية مشتركة لطالبي اللجوء واللاجئين في ليبيا

قال الاتحاد الإفريقي إن من بين 55,665 لاجئًا وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يُقدر أن 4,700 شخص من الفئات المعنية محتجزون حاليًا في ظروف سيئة داخل مراكز الاحتجاز في ليبيا.

وأضاف الاتحاد في بيان نشره اليوم السبت، أن هؤلاء الأشخاص بحاجة ماسة إلى نقلهم إلى أماكن آمنة وتوفير الحماية والمساعدات المنقذة للحياة لهم، بالإضافة إلى إيجاد حلول دائمة لوضعهم.

ووقع كل من الاتحاد الأفريقي، وحكومة جمهورية رواندا، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 10 سبتمبر 2019 مذكرة تفاهم لإنشاء آلية عبور طارئة لإجلاء اللاجئين وطالبي اللجوء من ليبيا.

ووفق الاتحاد الإفريقي، فإن آلية العبور الطارئة تهدف إلى الاستجابة لاحتياجات الحماية الطارئة للاجئين، وطالبي اللجوء، والأطفال، والشباب المعرضين للخطر، وستُقام تحت رعاية مفوضية الاتحاد الأفريقي بقيادة رواندا، من خلال اللجنة الفنية الخاصة بالاتحاد الأفريقي حول الهجرة واللاجئين والنازحين، وذلك بما يتماشى مع اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969 الخاصة باللاجئين وموضوع الاتحاد الأفريقي لعام 2019.

وبموجب الاتفاق المشترك، سيتم إجلاء أول مجموعة من 500 شخص بحاجة إلى حماية دولية، تشمل أطفالًا وشبابًا معرضين للخطر، والبحث عن حلول لهم بعد وصولهم، وإعادة توطين بعضهم في دول ثالثة.

وبحسب الاتحاد الإفريقي، فسيتم مساعدة الآخرين على العودة إلى البلدان التي سبق أن مُنحوا فيها اللجوء أو إلى بلدانهم الأصلية إذا كان ذلك آمنًا، وقد يتم السماح لبعضهم بالبقاء في رواندا، وفقًا لموافقة السلطات المختصة.

وبعد توقيع مذكرة التفاهم بشأن إنشاء آلية العبور الطارئة في رواندا للاجئين وطالبي اللجوء، تم حتى الآن إجلاء 190 شخصًا من الفئات المعنية من ليبيا إلى رواندا على مرحلتين/ وفق الاتحاد الإفريقي.

ومنذ عام 2017، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإجلاء أكثر من 4,400 شخص من الفئات المعنية من ليبيا إلى بلدان أخرى، من بينهم 2,900 شخص عبر آلية العبور الطارئة في النيجر و425 شخصًا إلى الدول الأوروبية من خلال مركز العبور الطارئ في رومانيا.

المصدر: الاتحاد الإفريقي + قناة ليبيا الأحرار

الاتحاد الإفريقي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح كبير لـ «سباق الجري للمصرف المركزي» في أبوظبي
  • ماكرون: على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرضه لهجوم تجاري
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • «الطرابلسي» يلتقي مدير ومسؤولي وضباط «الإدارة العامة للدعم المركزي»
  • المركزي الأوروبي رداً على رسوم ترامب: في الحرب التجارية الكل خاسر
  • «المنفي» يستقبل سفير «الاتحاد الروسي» لدى ليبيا
  • الحاجي: تصريحات الحكومة عن اقتراضها من المصرف المركزي تتناقض مع ادعاءات استقرار الاقتصاد الليبي
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • عملية إنقاذ إفريقية وأممية مشتركة لطالبي اللجوء واللاجئين في ليبيا
  • مجلس إدارة المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول لعام 2025 في درنة ويبحث تأسيس صناديق استثمارية