اورلاندو: سيبقى الاتحاد الأوروبي ملتزماً بدعم المصرف المركزي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
التقى رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي لدي ليبيا السفير نيكولا اورلاندو، محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، بمكتبه في طرابلس.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدي ليبيا السفير نيكولا اورلاندو، على منصة “اكس”: “تشرفت بالاستقبال الذي حظيت به من محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، وهنأته على تعيينه ونقلت له تطلعات الاتحاد الأوروبي في سرعة تعيين مجلس إدارة من التكنوقراط، تماشياً مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وأضاف: “إن حماية الاستقلالية التكنوقراطية للمصرف المركزي واستكمال توحيده أمران ضروريان لفعالية المصرف الاقتصادية وكذلك لاستقرار ليبيا وازدهارها على المدى الطويل، وسيبقى الإتحاد الأوروبي ملتزماً بدعم المصرف المركزي من خلال المساعدة الفنية وبناء القدرات، وقد أكدت مجددا على استعدادنا لتوسيع نطاق التعاون لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والتنويع الاستثماري والنمو المستدام”.
وقال: “بصفته رئيساً مشاركاً لمجموعة العمل الاقتصادية التابعة لعملية برلين، فإن الاتحاد الأوروبي يواصل حث بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا والشركاء الدوليين على استئناف الاجتماعات بسرعة لتنسيق الجهود دعماً للدور الحاسم الذي يضطلع به المصرف المركزي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المصرف المركزي ليبيا والاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية: ندعم سيادة ووحدة واستقرار وأمن الصومال
ألقى السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية، كلمة مصر في الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي حول الصومال والترتيبات الأمنية بعد خروج بعثة الاتحاد الافريقي الحالية في الصومال (أتميس)، وذلك نيابة عن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج.
وأكد مساعد وزير الخارجية في كلمته، دعم مصر الكامل لسيادة ووحدة واستقرار وأمن الصومال، مبرزا تنامي العلاقات الثنائية بين الدولتين، والمساهمات المصرية الجوهرية في إعادة بناء الاقتصاد والمؤسسات الوطنية الصومالية، في إطار ريادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف إعادة الاعمار والتنمية بعد النزاعات في أفريقيا.
وأوضح السفير سويلم أن الصومال يمر بمرحلة فارقة في تاريخه تسعى فيها الدولة الصومالية لتأكيد ملكيتها لجهود إعادة الإعمار وبناء السلام، مشددا على أهمية التعامل مع عملية الانتقال من بعثة أتميس إلى بعثة الاتحاد الافريقي الجديدة AUSSOM من هذا المنظور، أخذا في الاعتبار التحديات السياسية والأمنية والتنموية المعقدة التي تواجه الدولة الشقيقة.
ونوه مساعد وزير الخارجية بأنه رغم التقدم الذي أحرزه الجانب الصومالي في حربه ضد الارهاب، والعديد من الأصعدة الأخرى، فإنه لا يزال بحاجة إلى دعم الاصدقاء والاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، بما يسمح بالانتقال السلس والسريع للمسئوليات من بعثة الاتحاد الافريقي والدولة الصومالية، مشيرا في هذا الصدد إلى دعم مصر لنتائج الاجتماع الذي عقد في مقديشيو في مطلع الشهر الجاري الذي ناقش خروج بعثة أتميس، وتسريع وتيرة تدشين وتفعيل بعثة الاتحاد الافريقي الجديدة، بالتشاور مع الدول التي أبدت استعدادا للمساهمة بقوات، بما في ذلك مصر.
وشدد السفير اشرف سويلم على أن القرارات التي سيتخذها المجلس على مدار الأسابيع القليلة المقبلة سيكون لها آثار واسعة على أمن واستقرار الصومال والمنطقة بأسرها، وهو ما تدركه الدول الأعضاء بالاتحاد الأفريقي، والتي أبدت استعدادها للمساهمة بشكل معتبر في تمويل البعثة الجديدة من فوائد صندوق السلام الافريقي، استجابة للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر خلال رئاستها لمجلس السلم والأمن في أكتوبر الماضي، ورئاستها ايضا للجنة الفرعية للميزانية في الاتحاد الافريقي.
وأكد على أن الكرة أصبحت الان في ملعب المجتمع الدولي لتوفير الموارد المالية اللازمة لتمويل البعثة، بما في ذلك من خلال تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2719 الخاص بتمويل بعثات دعم السلام الافريقية من موارد الأمم المتحدة.