التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور أمجد المهدى المدير الإقليمى لصندوق المناخ الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه.

وتم خلال اللقاء عرض موقف المناقشات الجارية مع صندوق المناخ الأخضر لتمويل الأعمال المطلوبة لتطوير منظومة الرى بمنطقة وادى النقرة بمحافظة اسوان من خلال إعادة تأهيل نظام الري بطريقة مقاومة للتغير المناخي ، كحل بعيد المدى لتحسين حالة الرى بالمنطقة .

كما تم مناقشة إمكانية تمويل عدد من المشروعات من خلال صندوق Readiness fund ، حيث قامت الوزارة بتقديم قائمة بالمشروعات والأنشطة الهادفة لتطوير منظومة الرى والتي يمكن دعمها من خلال الصندوق والتي تتضمن التدريب وبناء القدرات للعاملين بالوزارة ، وإدارة وتقدير الفيضانات وتطوير نماذج هيدرولوجية لها ، وتقييم تأثيرات مياه البحر على المياه الجوفية بالمناطق الساحلية الشمالية ، ونقل المعرفة فى مجال الترابط بين المياه والغذاء والطاقة ، وتطوير مشروع يعتمد على التحلية والطاقة المتجددة والري الحديث ، والإعداد لمشروع يركز على استخدام المواد الطبيعية فى تأهيل الترع وحماية المناطق الساحلية من خلال تغذية الرمال .

4423ee8a-b618-447c-9694-744481a4a30f 453eb0eb-9d96-4adb-9eea-9826ec655f2b 239653aa-8515-4fa9-813b-150848a36c0e

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير الرى: تغير المناخ والزيادة السكانية يمثل تحديا كبيرا لأنظمة المياه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى فعاليات "المؤتمر السنوي الخامس حول التمويل والاستثمار فى المياه من أجل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي"،وذلك ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه .

وفى كلمته بالجلسة .. أعرب الدكتور سويلم عن سعادته بالمشاركة فى هذا المؤتمر الهام الذي يُعقد ضمن فعاليات إسبوع القاهرة للمياه للعام الخامس على التوالي ، معربا عن تقديره للإتحاد الأوروبي، والاتحاد من أجل المتوسط، والبنك الأفريقي للتنمية على التزامهم الثابت في تنظيم هذا التجمع المهم عامًا بعد عام .

وقال: لقد أصبح هذا المنتدى منصة رئيسية لتعزيز الحوار والاستثمار والتعاون في قطاع المياه، حيث يجمع المعنيين من جميع أنحاء العالم لاستكشاف حلول مبتكرة لتحديات المياه ، وإن النجاح المستمر لهذا الحدث هو دليل على الإرادة السياسية القوية والرؤية والشراكة بين مختلف المؤسسات فى تحقيق إدارة المياه المستدامة والاستثمار في قطاع المياه، خاصة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، التي تواجه بعض أعلى مستويات ندرة المياه في العالم.

وأضاف إن تغير المناخ والزيادة السكانية والتوسع الحضري السريع تمثل تحدى كبير لأنظمة المياه فى العديد من دول أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، حيث تتناقص كمية المياه المتاحة لكل فرد بمعدل مقلق، وهذا الأمر يتفاقم بسبب أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة، وزيادة تواتر الأحداث الجوية المتطرفة، والإدارة غير المستدامة لموارد المياه، حيث يواجه الملايين من السكان نتيجة لذلك نقصًا فى خدمات مياه الشرب والصرف الصحي .

من بين الأمثلة الأكثر حدة على ندرة المياه وعدم المساواة هي الوضع في فلسطين، التي تواجه أزمة شديدة في ندرة المياه، والتى تفاقمت بفعل عوامل سياسية واقتصادية وبيئية، حيث زادت إجراءات إسرائيل بما في ذلك قطع المياه والكهرباء وقصف البنية التحتية وتقييد وصول المساعدات من تفاقم الوضع، مما حول أزمة المياه المتفاقمة بالفعل إلى حالة طوارئ تهدد الحياة .

وأضاف الدكتور سويلم أنه في عام ٢٠١٥، تم تكريس الالتزام بمواجهة تحديات المياه العالمية في الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6) والذي يدعو لضمان توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي للجميع بحلول عام ٢٠٣٠، ولكن للأسف، لسنا على المسار الصحيح لتحقيق هذه الأهداف حيث إن وتيرة التقدم الحالية بطيئة للغاية، وإذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، سيستمر الملايين في العيش دون الوصول إلى هذه الخدمات الأساسية.

وتابع:  لتسريع التقدم في مواجهة ندرة المياه، يجب أن نركز على عدة مجالات رئيسية مثل الابتكارات والتكنولوجيا التى تلعب دورًا حيويًا في معالجة تحديات المياه، حيث تقدم حلول مثل معالجة وإعادة إستخدام المياه، وتحلية المياه، والاعتماد على المحاصيل المقاومة للجفاف ، مع ضرورة اقتران هذه التكنولوجيا بإنتهاج سياسات الحوكمة و وضع أطر تنظيمية وشمولية لتحقيق نجاح طويل الأمد .

واضاف: بالإضافة إلى ذلك، فإنه ومع تزايد تأثيرات تغير المناخ، خاصة في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا، فإنه يجب علينا إعطاء الأولوية للاستثمارات في البنية التحتية المقاومة لتغير المناخ لتحمل أنماط هطول الأمطار المتغيرة وارتفاع درجات الحرارة ، هذه التغيرات التى تهدد كلًا من توفر المياه وقدرة النظم البيئية على تجديد موارد المياه العذبة الحيوية ، مع إدارة الموارد المائية المشتركة العابرة للحدود بتعاون إقليمي قوى من خلال إنشاء آليات لحوكمة المياه العابرة للحدود تستند إلى المعايير والمبادئ الخاصة بالقوانين الدولية للمياه ، مع تعزيز التعاون بين الدول لضمان استدامة هذه الموارد الحيوية للأجيال القادمة .

واوضح: إن هناك حاجة ملحة للاستثمار في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة (WASH). لتحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام ٢٠٣٠، ويجب علينا زيادة التمويلات الموجهة لهذا القطاع بشكل كبير حيث لا يزال التمويل لقطاع المياه والصرف الصحي منخفضًا بشكل حرج، لاسيما في البلدان ذات الدخل المنخفض في أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط .

وأشاد الدكتور سويلم بالإتحاد من أجل المتوسط UFM على إنشائه مؤخرًا لمجموعة مخصصة للتمويل والاستثمار فى المياه، بهدف تنظيم وتوحيد وتطوير عمل الاتحاد في هذا المجال ، بالإضافة لمساهماته الكبيرة في تعزيز الربط بين المياه والطاقة والغذاء والأنظمة البيئية WEFE NEXUS من خلال لعب دور محوري في تعزيز نهج شامل ومتكامل لإدارة هذه الموارد المترابطة، وضمان أن تظل منطقة البحر الأبيض المتوسط في طليعة التنمية المستدامة والتعاون .

 

مقالات مشابهة

  • وزير الري يلتقي المدير الإقليمي لصندوق المناخ الأخضر
  • وزير الري يلتقى المدير الإقليمى لصندوق المناخ الأخضر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • البيئة: مصر تشارك في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالرياض
  • مجلس وزراء البيئة العرب يناقش مبادرة الشرق الأوسط الأخضر وتمويل العمل المناخي
  • سويلم يشارك في جلسة "الإدارة الإستراتيجية للموارد المائية لزيادة مرونة المنظومة المائية"
  • سويلم يستعرض أهم محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى خلال أسبوع القاهرة السابع للمياه
  • توحيد تمويل الخسائر والأضرار مفتاح مؤتمر باكو.. هدف جديد لقمة cop29
  • «الأهلى المصرى» يوقع بروتوكول تعاون مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة «ابدأ»
  • وزير الرى: تغير المناخ والزيادة السكانية يمثل تحديا كبيرا لأنظمة المياه