النيابة العامة تحفظت عليه.. ماذا فعل سائق أتوبيس الجلالة وما مصيره؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أصدرت النيابة العامة قرارا جديدا بشأن حادث أتوبيس الجلالة، حيث قررت التحفظ على سائق الاتوبيس.. فماذا فعل وما مصيره؟
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية، قد انتهت من رفع حطام أتوبيس طريق الجلالة وسحبه من الطريق، وذلك بعد ساعات من انقلابه على طريق الجلالة القادم من الزعفرانة باتجاه العين السخنة.
بدأ الحادث في وقت سابق من أمس الاثنين، بمصرع طالبين ثم ارتفعت الحصيلة إلى 8 ضحايا حتى وصلت لوفاة 12 طالبا وإصابة 33 آخرين.
تضمنت قائمة الوفيات:
مجهولة الاسم (أنثى) - كسر بالجمجمة ونزيف بالمخ، توفيت أثناء النقل وجارٍ نقلها إلى مشرحة المجمع الطبي. مجهولة الاسم (أنثى) - اشتباه كسر بالجمجمة ونزيف بالمخ، توفيت داخل المجمع وتم نقلها إلى مشرحة المجمع الطبي.مجهولة الاسم (19 سنة، أنثى)، جثة محل البلاغ. عبد الرحمن أحمد محمد حارس (19 سنة، بيلا كفر الشيخ)، جثة محل البلاغ. بسملة ممدوح خلف الله عطيت الله (20 سنة، أسوان)، جثة محل البلاغ. ملك محمد إمام محمود (20 سنة، القصير البحر الأحمر)، جثة محل البلاغ. ميرنا أشرف ذكي الجنيدي (19 سنة، دمياط)، جثة محل البلاغ. هاجر ياسر (19 سنة)، جثة محل البلاغ. عمر أحمد حسن (19 سنة)، جثة محل البلاغ. محمد شعيب (20 سنة)، جثة محل البلاغ. إيمان محمد (19 سنة)، جثة محل البلاغ.محمد إبراهيم عبد الغفار (20 سنة)، جثة محل البلاغ.
ماذا فعل سائق أتوبيس الجلالة؟بحسب أقوال المصابين الشهود العيان في الحادث، فإن السائق كان يسير بسرعة زائدة عن الحد المسموح في المنطقة المنحدرة التي شهدت الحادث عند المفارق، وناظرت النيابة العامة جثامين الضحايا، بمشرحة السويس العام.
ووقع حادث أتوبيس الجلالة على الطريق في الاتجاه القادم من الزعفرانة إلى العين السخنة، وكان يقل عددا من طلاب كلية الطب بجامعة الجلالة، ونتيجة لوجود منحنى خطر ومنزل على الطريق لم يستطع قائده السيطرة عليه مما نتج عنه انقلاب الأتوبيس أكثر من مرة على الطريق ووفاة 12 طالبا وطالبة بداخله.
ما مصير سائق أتوبيس الجلالة؟قررت النيابة العامة، التحفظ على السائق وإجراء تحليل مخدرات، وذلك لبيان تعاطية مواد مخدرة من عدمه.
جدير بالذكر أن المادة (76) من قانون المرور تقضي بمعاقبة كل من قاد مركبة وهو تحت تأثير مخدر أو مسكر أو السير عكس الاتجاه فى الطريق العام داخل المدن أو خارجها بالحبس مدة لا تقل عن سنة.
ووفقا للمادة القانونية، فإنه إذا ترتب على القيادة تحت تأثير مخدر أو المسكر أو السير عكس الاتجاه إصابة شخص أو أكثر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه.
وأفادت المادة بأنه حال ترتب على ذلك وفاه شخص أو أكثر أو إصابته بعجز كلى يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه.
وتقضى المادة القانونية، بأنه فى جميع الأحوال يقضى بإلغاء رخصة القيادة، مع عدم جواز منح رخصة جديدة إلا بعد مرور مدة مساوية لمدة الحبس المقضى بها عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلالة اتوبيس الجلالة حادث اتوبيس الجلالة سائق أتوبيس الجلالة ضحايا حادث أتوبيس الجلالة النیابة العامة أتوبیس الجلالة سائق أتوبیس لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
دفاع إمام عاشور يكشف عن مصيره بعد الحكم بحبسه 6 أشهر
قال المستشار محمد عثمان دفاع لاعب النادي الأهلي إمام عاشور أن الحكم الصادر ضد موكله بحبسه 6 أشهر هو حكم غير واجب النفاذ وصدر غيابيا.
وأضاف عثمان خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد أنه سيتم الطعن على الحكم وتقديم معارضة إستئنافية على الحكم فورا.
وتابع عثمان أن جلسة محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد لم يتم إخطارهم بموعد الجلسة مطلقا وبناء على ذلك صدر الحكم غيابي على موكله إمام عاشور.
وعاقبت محكمة جنح الشيخ زايد إمام عاشور لاعب النادي الأهلي بالحبس 6 أشهر في اتهامه بضرب فرد امن في خناقة بمول بالشيخ زايد وذلك بعد قبول استئناف النيابة العامة على براءته.
وعقدت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات نظر استئناف النيابة العامة على براءة إمام عاشور لاعب الأهلي من تهمة ضرب فرد أمن في مول شهير بالشيخ زايد.
وفجر علي فايز محامي فرد الأمن المجني عليه في قضية "خناقة المول" مفاجأة أمام المحكمة، حيث تقدم بحافظة مستندات في الجلسة التي انعقدت بغرفة المداولة ضمت صورة من قضية مرفوعة ضد الكابتن إمام عاشور من شخص آخر من بلدته بالسنبلاوين تحتوي على عبارات قاسية تمثل جريمة سب وقذف وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال "فايز" للمحكمة إنها واحدة من القضايا المماثلة المرفوعة ضد الكابتن من أكثر من شخص باتهامات تتنوع بين سب وقذف وغيرها من القضايا أقدمها كقرينة للمحكمة الموقرة كدليل على أفعاله.
وطالب محامي المجني عليه، مجددًا بتعديل القيد والوصف واحتياطيًا توقيع أقصى عقوبة على المتهم طبقًا للإتهام الوارد بأمر الإحالة.
واختتم علي فايز حديثه في المرافعة قائلاً: دائمًا أدعو الله في صلاتي وأعوذ به من قهر الرجال لكنني رأيته بأم عيني عندما حدثني عبدالله باكيًا وقال لي أنا حقي ضاع واتحولت من مجني عليه إلى متهم.
وأكد "فايز" أنه يثق في عدالة القضاء وأنه جاء للمحكمة اليوم وهو سعيد بما سطرته النيابة العامة في مذكرتها بالاستئناف على براءة إمام عاشور.