رئيسة وزراء إيطاليا تطالب بضمانات لأمن قوات بلادها في لبنان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ (رويترز)
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم الثلاثاء إنها تعتزم زيارة لبنان وطالبت بضمانات لسلامة القوات الإيطالية في لبنان بعد أن تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق نار في الصراع بين “إسرائيل” وجماعة حزب الله.
ويشارك أكثر من 1000 جندي إيطالي ضمن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، كما تنشر إيطاليا جنودا ضمن مهمة منفصلة تحمل اسم البعثة العسكرية الإيطالية الثنائية في لبنان التي تهدف إلى تدريب القوات المسلحة اللبنانية.
وعبر مجلس الأمن أمس الاثنين عن قلقه بعد تعرض عدة مواقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق نار في جنوب لبنان وحث الطرفين، دون ذكرهما بالاسم، على ضمان أمن وسلامة أفراد اليونيفيل ومقراتها.
ومنذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في لبنان في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، تضررت مواقع لليونيفيل 20 مرة، منها إطلاق نار مباشر وواقعة يوم الأحد التي اقتحمت فيها دبابتان إسرائيليتان بوابات قاعدة لليونيفيل، بحسب الأمم المتحدة.
وقالت ميلوني، في كلمة أمام مجلس الشيوخ الإيطالي “نعتقد أن موقف القوات الإسرائيلية غير مبرر على الإطلاق” ووصفته بأنه “انتهاك صارخ” لقرار الأمم المتحدة بشأن إنهاء الأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت لأعضاء المجلس “من المقرر بالفعل أن أذهب إلى لبنان، كما يستعد وزير الخارجية أنطونيو تاياني لزيارة إسرائيل وفلسطين الأسبوع المقبل”، دون أن تقدم تفاصيل عن توقيت رحلتها.
وفي كلمتها أمام المشرعين قبل اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل في وقت لاحق من هذا الأسبوع، قالت ميلوني إن تصرفات إسرائيل غير مقبولة وإنها عبرت عن هذا الموقف لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وينفي نتنياهو أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف عمدا قوات اليونيفيل في لبنان ويريد سحبها من مناطق القتال.
وقدمت إيطاليا احتجاجها لإسرائيل وانضمت إلى حلفائها في التنديد بالهجمات على قوات حفظ السلام.
وقالت ميلوني إن حزب الله انتهك أيضا قرار الأمم المتحدة ويهدف إلى “تعزيز الوجود العسكري في المناطق الخاضعة لإشراف اليونيفيل”، مضيفة أن إيطاليا ترغب في تعزيز قدرات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية.
وتابعت قائلة إن روما لم تنس هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 الذي أشعل فتيل أحدث حرب في غزة.
وأضافت أن إيطاليا تتضامن مع الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة والبالغ عددهم حوالي مئة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال لبنان الأمم المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تصريح مفاجئ من بوفون عن مواجهة إيطاليا وألمانيا في دوري الأمم الأوروبية
أكد حارس المرمى الإيطالي الدولي السابق، جيانلويجي بوفون، أن منتخب بلاده ليس الطرف الأضعف في لقائه ضد نظيره الألماني بدور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم،
وصرح بوفون لمجلة (كيكر) الرياضية الألمانية في عددها الصادر اليوم الاثنين "تمتلك إيطاليا فريقا تنافسيا للغاية، بقيادة مدرب ذكي صاحب كاريزما هو لوتشيانو سباليتي، ولاعبين محترفين مؤهلين للعب في أي منتخب وطني".
ويلتقي المنتخبان يوم الخميس المقبل بمدينة ميلانو الإيطالية، ويوم الأحد القادم في مدينة دورتموند الألمانية، علما بأن الدولة الفائزة سوف تستضيف في يونيو/حزيران القادم الأدوار النهائية للمنتخبات الأربعة المتأهلة للمربع الذهبي.
أضاف بوفون، الفائز بكأس العالم 2006والرئيس الجديد لوفد المنتخب الوطني الإيطالي، بأن المنتخب الإيطالي تجاوز خروجه المفاجئ من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) العام الماضي من دور الـ16 عقب خسارته أمام سويسرا، التي تسببت في فقدانه للقبه القاري المرموق.
وأثبت منتخب إيطاليا جدارته بالتأهل بسهولة لدور الثمانية في دوري أمم أوروبا من مجموعة ضمت منتخبات فرنسا وبلجيكا وإسرائيل.
أكد بوفون "ينبغي علينا الآن أن نؤكد على عمل الأشهر الستة الماضية عندما نلعب مباراتين ضد أحد أقوى الفرق على الإطلاق".
لكن بوفون شدد: "هذا لا يعني أننا مضطرون للفوز عليهم. بل يعني التنافس على أعلى مستوى وعلى قدم المساواة خلال 180 دقيقة. هذه هي النقطة الأهم. إذا كنا لا نزال نخرج بصعوبة، فما علينا سوى تهنئة الفريق الأفضل".
وتتمتع إيطاليا بسجل جيد في مواجهاتها ضد ألمانيا بالأدوار الإقصائية، حيث فاز المنتخب الأزرق بنهائي كأس العالم 1982، بالإضافة إلى قبل نهائي كأس العالم عامي 1970و2006، وفي يورو2012، أما الفوز الوحيد الذي حققه منتخب (الماكينات) في مثل هذه المواجهات فكان بركلات الترجيح بدور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2016.