جونسون كنترولز العربية تحصل على جائزة المنتدى السعودي الرابع عشر للأبنية الخضراء
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
حصلت شركة جونسون كنترولز العربية، الشركة الرائدة في مجال كفاءة الطاقة وحلول المباني الذكية والخضراء، على جائزة مرموقة في مجال الاستدامة من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء في دورته الرابعة عشر لعام 2024، والذي أقيم تحت الرعاية الكريمة لمعالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
تمتلك جونسون كنترولز العربية تاريخًا ممتدًا بالإنجازات في مجال دمج الحلول الموفرة للطاقة، التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء. ويعزز هذا التقدير مكانة الشركة في طليعة جهود القطاع الخاص بالمملكة، لخلق مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
وفي هذا الصدد، صرح الدكتور مهند الشيخ، الرئيس التنفيذي لشركة جونسون كنترولز العربية: “نؤمن في جونسون كنترولز العربية بأن حلول كفاءة الطاقة هي المفتاح لتحقيق أهداف المملكة الطموحة في مجال الاستدامة. على سبيل المثال، تمكن عملاؤنا من توفير أكثر من 200 مليون ريال سعودي في تكاليف الطاقة والتشغيل منذ عام 2020. ولدينا أحد مراكز جونسون كنترولز الثمانية الوحيدة في العالم التي تحقق صافي انبعاثات صفرية داخل مجمع يورك الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.”
وتأتي هذه الجائزة تقديرًا لمساهمات جونسون كنترولز العربية البارزة في تطوير حلول البناء المستدامة، والتزامها الدؤوب بتعزيز كفاءة الطاقة من خلال التقنيات المتطورة. إذ رسخت هذه الجهود الرائدة مكانة الشركة كواحدة من أولى شركات خدمات الطاقة من الفئة “A” في المملكة العربية السعودية، مما يعكس ريادتها في قيادة الممارسات المستدامة عبر القطاعات ذات الاهمية الاستراتيجية مثل مراكز المعلومات.
وخلال فعاليات المنتدى، شارك المهندس ماهر موسى، المدير الإقليمي لإدارة المنتجات والامتثال في جونسون كنترولز العربية، رؤيته حول دمج التقنيات المتقدمة، وأفضل ممارسات التنمية الحضرية المستدامة، مع التركيز على دور أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في توفير الطاقة وتحقيق الرفاهية. وأكد المهندس ماهر على أهمية توفير التقنيات الممكنة للاستدامة محليًا، مشدداً على أن تمكين التحول الرقمي يمكن أن يؤدي إلى مستويات غير مسبوقة من كفاءة المباني والوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية.
يعد المنتدى السعودي للأبنية الخضراء المنصة الأبرز لقادة الصناعة وصانعي السياسات، حيث يقدم منصة تحفز التعاون في المبادرات الخضراء، واستكشاف الحلول القائمة على الطبيعة (NBS) والتقنيات المبتكرة، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شركة جونسون كنترولز العربية جونسون کنترولز العربیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
فلسطينيو بريطانيا يدينون استئناف العدوان على غزة ويعتصمون في لندن
أعرب المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عن إدانته الشديدة لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، محذرًا من التصعيد العسكري الخطير الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، من بينهم أطفال ونساء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، بعد توقف دام قرابة شهرين.
ودعا المنتدى إلى اعتصام طارئ مساء اليوم أمام مقر الحكومة في لندن للمطالبة بوقف القصف على قطاع غزة.
وأشار المنتدى، في بيان صادر عنه اليوم، أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، إلى أن استئناف الاحتلال للعدوان جاء بعد نقض الاتفاقات المبرمة بشأن وقف إطلاق النار، وفرض إملاءات جديدة دون أي التزام مقابل، ما يعكس ما وصفه بـ"النوايا العدائية المستمرة" تجاه الشعب الفلسطيني.
وأكد المنتدى الفلسطيني أن ما يتعرض له أهالي غزة هو جريمة حرب تتطلب موقفًا دوليًا حازمًا، مطالبًا الجهات الوسيطة والدول العربية الراعية للاتفاق بالتدخل العاجل لوقف هذا التصعيد الوحشي.
كما دعا المنتدى جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى: الخروج في مسيرات غضب عارمة تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وإدانة للجرائم الإسرائيلية. زالضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية للتحرك الفوري من أجل وقف العدوان ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.
واختتم المنتدى بيانه بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في وجه العدوان، متمسكًا بحقوقه المشروعة، مؤمنًا بأن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن فجر الحرية قادم لا محالة.
واستأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ، فجر الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة بعشرات الغارات الجوية التي استهدفت منازل وخيام نازحين، دون استبعاد تحركها البري.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية: "انتهى وقف إطلاق النار، وسلاح الجو يهاجم غزة".
وأضافت: "لن يُفاجأ أحد إذا أطلقت حماس والجهاد الإسلامي الصواريخ، أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس، إن المبعوث الأمريكي ويتكوف قدم اقتراحا محدثا الى الطرفين يقضي بإطلاق 5 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيليين وإدخال مساعدات إنسانية والدخول في مفاوضات حول المرحلة الثانية.
فيما أعلنت "حماس" الجمعة، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، حيث تتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وزعم بيان مكتب نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي هاجم أهدافا تابعة لحركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة "لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع رهائننا، أحياء وأمواتا".
وأضاف: "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدًا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
من جانبها، اعتبرت حماس هذا الهجوم "استئنافا" لحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وانقلابا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأضافت الحركة في بيان: "نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة".
وتابعت: "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/ آذار الجاري حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".
وطالبت الحركة الوسطاء بـ"تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
ومطلع مارس الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.