حازم عكروش يكتب .. ما يحيرني صمت النقابة وتواريها عن الانظار في قضية الزعبي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
كتب .. #حازم_عكروش
ماذا نقول للزعبي عن #حرية_الرأي_والتعبير .
ما يحيرني صمت النقابة وتواريها عن الانظار في #قضية_الزعبي .
يقول الكاتب الأمريكي الساخر مارك توين واصفاً أمريكا :
”لقد منَّ الله علينا بثلاث في هذا البلد؛
حرية التعبير و #حرية_التفكير و المقدرة على عدم تطبيق أياً منهما .”
ونحن #في الاردن ماذا نقول لاحمد حسن الزعبي
أن حرية التفكير والتعبير أصبحت كلمات ممجوجة ليس لها معني أمام قوانين #المطبوعات_والنشر والحريات و #الجرائم_الإلكترونية التي افرغت #الحريات من مضمونها.
ان احترام الحريات الفكرية والثقافية والرأي والرأي الاخر تساهم في ترسيخ البنيان والانتماء الوطني والقومي وتشعر الإنسان باحترام إنسانيته وكرامته الا ان القوانين التي عدلت في السنوات الأخيرة أصبحت أداة لقمع الحريات وخنق الرأي الآخر .
ان التغول على الحريات وتعديل القوانين المتعلقة بها كلما رغبت الحكومات بذلك بالشراكة مع مجالس النواب المرتهنة لها لم تكن لتحدث لولا تخاذل مؤسسسات المجتمع المدني والنقابات والاحزاب وعلى رأسها نقابة الصحفيين الاردنيين التي لم تجرؤ لغاية تاريخه بالتعليق على قضية الزعبي منذ مثوله امام المدعي العام إلى حين قرار سجنة الذي تجاوز الثلاثة أشهر .
اذكر حين مثل الزعبي امام المدعي العام لم يحضر في حينه الا عدد من الصحفيين لم يتجاوز ون العشرة منهم ثلاثة من مجلس النقابة حضروا بصفتهم الشخصية في حين حضر عشرات المحامين من هيئة الدفاع التي تجاوز عدد المسجلين فيها ٣٠٠ محامي.
ومع قرب الانتخابات لمجلس النقابة سنرى الشعارات الرنانة والبطولات الانتخابية ورفع شعارات الدفاع عن الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير والمطالبة بتعديل القوانين التي تكفل ذلك في حين توارى معظم الصحفيين عن الانظار منذ سجن الزعبي .
منذ ذلك الحين وانا داخل بحيرة من موقف مجلس نقابة الصحفيين الذي شارفت دورته على الانتهاء ولماذا توارى عن الانظار والتزم الصمت رغم أن القضية من صلب عمله وواجبه المهني والأخلاقي أن يتخذ موقف واضح منها
ولو للتاريخ فقط رغم أن كل التاريخ مشوه ويتم التلاعب به .
ومع قرب الانتخابات للمجلس الجديد خلال الاسبوعين القادمين لن نتفاجئ من ترشح اكثر من نصف أعضاء المجلس الحالي لإعادة انتخابهم مرة أخرى وأعتقد أنهم سيجرؤن على ذلك نظرا لغياب المحاسبة وعدم اهتمام الهيئة العامة بذلك لأن صوت الانتهاء من عملية الانتخابات يطغى عادة على صوت المحاسبة والنقد والتصويب .
الحديث طويل واتمنى ان يذكر لي المجلس إنجاز واحد يدفع اعضاءه للترشح مرة أخرى حتى أتراجع عن ما كتبته واعتذر للجميع . مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة عن منفذ عملية أسدود والقتيل الإسرائيلي (صورة+ فيديو) 2024/10/15
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حازم عكروش حرية الرأي والتعبير قضية الزعبي في المطبوعات والنشر الجرائم الإلكترونية الحريات عن الانظار
إقرأ أيضاً:
فلسطين تخيم على افتتاح الدورة الـ45 للقاهرة السينمائى.. وغياب النجوم يلفت الانظار
عز" يجذب الجمهور بحكايات عن مشواره الفنى.. وغياب الحجز الالكترونى أولى عقبات اليوم الأول
الليلة "درة" تعرض فيلمها «وين صرنا».. وتهافت على حجز أفلام غزة
كتبت- دينا دياب:
انطلقت اول أمس فعاليات الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بحفل افتتاح مميز على المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية.
وتستمر الفعاليات اليوم الجمعة على مسارح دار الأوبرا المختلفة بعرض فيلم «وين صيرنا» أول اخراج للنجمة درة، كذلك يعرض 3 افلام من سلسلة افلام «حكايات من غزة» ضمن مسابقة افلام غزة، ويعرض فيلم «ثقوب» السعودى، بالإضافة لعرض فيلم «الفتوة» ضمن عروض الأفلام المصرية المرممة.
كما شهد اليوم الاول للمهرجان حالة رواج وازدحام شديد بسبب عدم تشغيل « الحجز الالكترونى» وتواجد الكثيرين امام شباك التذاكر، واعلنت ادارة المهرجان ان الحجز اونلاين سيبدأ اليوم تفاديا للازدحام، كما تهافت الجمهور على ندوة احمد عز التى تحدث فيها عن مشواره، بالاضافة الى فيلم «اجازات فى فلسطين» واحلام عابرة، وكلها حققت ردود فعل فى اليوم الاول لتتحول منطقة وسط المدينة الى كرنفال فنى.
وشهد حفل الافتتاح العديد من المفاجآت كان ابرزها اهداءه بالكامل لشهداء فلسطين وتجلى ذلك فى الهدايا التذكارية التى وزعتها ادارة المهرجان على الحضور والزمتهم بارتدائها قبل دخول الحفل ليرفع الجميع شارة العلم الفلسطينى فى الافتتاح، كما اكتسى مسرح الحفل بديكور الشال الفلسطيني، وبعدها اشتعلت الأجواء بعرض أغنية «فلسطيني»، ليظهر فى نهاية العرض رئيس المهرجان النجم الكبير حسين فهمى وتوسط الفرقة الفلسطينية وقال إنهم جميعهم من غزة وقام بالتصفيق لهم ووجه الشكر له.
وحضرالحفل عدد كبير من نجوم الصف الثانى، ولكن غاب أغلب نجوم الصف الأول بعضهم فى حفل دار ازياء ايلى صعب المقام فى نفس التوقيت فى السعودية تحت اشراف تركى ال الشيخ، والبعض الآخر لم يذكر اسباب الغياب، حتى اصدقاء احمد عز لم يحضروا تكريمه كما هو معتاد كل عام ان يحضر اصدقاء النجوم المقربون للاحتفاء بهم خلال التكريم، وهو ما اثار الجدل كثيرا.
اعتمدت النجمات على ازياء مميزة وغير مكشوفة والتزم الجميع بالـ«دريس كود» الذى اشترطه رئيس المهرجان، ولم تظهر اى اطلالات منفرة، وسيطر اللون الأسود على بعض ملابس النجمات دعما لشهداء فلسطين ولبنان.
اختلف شكل السجادة الحمراء هذا العام عن الاعوام السابقة وبدت اكثر اتساعا وتميزا خاصة بعد فك مسرح النافورة واقامة السجادة الحمراء بدلا منه ليبدو شكل مدخل المهرجان اكثر تميزا وألقًا.
حظى المخرج الكبير يسرى نصرالله بتصفيق حاد من الجمهور ووقفت الصفوف احتفاء بتكريمه لما يملكه من تاريخ فنى مميز.
«ترميم الافلام» كان المفاجأة الابرز فى المهرجان حيث عرض فيديو للافلام المرممة المشاركة فى المهرجان وعلق عليها حسين فهمى منها «قصر الشوق» و«بين القصرين» و«السمان والخريف» و«الحرام» و«شىء من الخوف» وغيرها، مؤكدا أن فكرة الترميم تهدف لتحسين الجودة والحفاظ على تاريخنا وافلامنا.
ونال العرض اشادة بالغة من الجمهور الذين تفاجأوا بالصورة المميزة التى ظهرت على الشاشة.
«العرض مستمر» بهذه الكلمة ابكى النجم حسين فهمى الجمهور حين ظهرت صورة شقيقه مصطفى فهمى الذى غاب عن عالمنا منذ ايام بالاضافة لصورة حسين فهمى واستعرض بعضا من النجوم الراحلين خلال العام الجارى واصفا اياهم بأنهم باقون بفنهم والعمل لا بد ان يستمر حتى بعد غيابهم، وقال الفن حاضر فى المحن والأزمات والسينما قادرة على سرد قصص عن أشخاص عاشوا وحلموا وانتصروا وهناك أشخاص افتقدناهم ولكن بأعمالهم تركوا أثرا فينا وهم أشرف عبدالغفور وناهد فريد شوقى وصلاح السعدنى وعصام الشماع وعاطف بشاى وحسن يوسف ومصطفى فهمي».
وبعدها قدم حسين فهمى كلمة قال فيها: «نحتفل خلال هذه الدورة التى أتشرف برئاستها وهى الدورة المؤجلة من العام الماضى تضامنا مع غزة وعلى مدار سنين كانت وما زالت القضية الفلسطينية هى قضية مصر لأنها تمثل العدل والكرامة ومن مكانى هنا أعرب عن تضامنى مع أشقائنا فى فلسطين وغزة ولن ننسى اخواتنا فى لبنان البلد الذى يعانى سنوات وهو فى اختبار صعب نتضامن مع شعبه».
وبعدها صعد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو لإلقاء كلمة قال فيها: «من قلب القاهرة عاصمة الفن تتلاقى الحضارات ونلتقى مجددا بمحيط الإبداع فى مهرجان القاهرة السينمائى الذى اصبح رمزا للفن السابع وسجل اسمه بحروف من نور بين المهرجانات العالمية لتكون مصر ضمن الريادة، فمصر حاضنة للمواهب وهنا نحكى حكاياتنا ونستمع لصوت الإنسان عبر إبداعات فنية من مختلف أنحاء العالم».
ووجه الوزير تحية وفاء لكل من ترك بصمة فى هذا المهرجان منذ نشأته حتى الآن بداية من مؤسسة كمال الملاخ حتى الفنان الكبير حسين فهمى الذى يظل رمزا للفن الرفيع، فوجوده فى هذا المهرجان يزداد حماسا وتألقا وسيظل مهرجان القاهرة يحتفى بالإبداع والتجديد ونحتفل جميعا بسحره وسنجعل من هذه الدورة فصلا جديدا للتجديد للمهرجان الأعرق «القاهرة السينمائي».
وقدمت الحفل الاعلامية جاسمين طه زكى وقالت إن السينما من أهم الفنون القادرة على أن تعيش فى كل تفاصيل الحياة بكل مشاعرها وهناك قصص حلوة نستمتع بها وهناك قصص موجعة وحزينة، فجمال السينما يكمن فى أن نرى القصص وتجمعنا بكل جنسياتها أمام شاشة عملاقة ساحرة وهو ما سنراه فى فعاليات المهرجان الأيام المقبلة.
قام وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو ورئيس المهرحان حسين فهمى بتكريم رئيس لجنة تحكيم المهرجان المخرج والمنتج البوسنى دانيس تانوفيتش.
وبعدها تم تكريم المخرج يسرى نصر الله بمنحه جائزة الهرم الذهبى التقديرية لإنجاز العمر، وذلك تقديرًا لما قدمه طوال مسيرته الفنية الحافلة وقال: «أشكر حسين فهمى والوزير على ترشيحى للجائزة والسينما المصرية العام الحالى أفضل من حيث الإيرادات والمشاركة فى المهرجانات الدولية ونحن حراس السينما لأنها وجداننا وأقدم التحية لزملائى السينمائيين الفلسطينيين وقدم فى نهاية كلمته الشكر للسينما».
وبعدها كرم مهرجان القاهرة النجم أحمد عز بمنحه جائزة فاتن حمامة للتميز وقال: «من حوالى ٢٤ سنة خيرونى بين أن أكمل فى شغلى وبين بطولة أول فيلم سينمائى واخترت دخول مجال التمثيل بدون رغبة أهلى وانا بصور كان مهرجان القاهرة هيشتغل وكنت مستنى يجيلى دعوة لمهرجان القاهرة عشان أفرح أهلى ودخلت على الريد كاربت محدش عرفنى وتلف الايام واجى اقف هنا واتكرم واخد جائزة اسم صاحبها لوحده جايزة ومن الوزير الثقافة ونجم النجوم اللى مفيش زيه حسين فهمى وللأسف التكريم جه وابويا وامى مش موجودين».
وتابع أحمد عز: «التكريم مش اجتهاد منى دا تكريم لكل واحد علمنى وليه الفضل عليا واعتبر الجائزة حافزا لى فيما هو قادم وانا حاسس انى لسه معملتش حاجة وأهدى تلك الجائزة للنجم عادل إمام».
وبعدها اختتم حسين فهمى الحفل داعيًا الحضور لمشاهدة فيلم الافتتاح الفلسطينى «أحلام عابرة» للمخرج رشيد مشهراوى فى عرضه العالمى الأول، والذى نال تصفيقا شديدا من الحضور، وعرض فى اليوم التالى للمهرجان وشهد ايضا ردود فعل مميزة للغاية.
وتشهد الدورة الخامسة والأربعون من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تليفزيونيتين، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد فى المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة Aفى الاتحاد الدولى للمنتجين بباريس «FIAPF».