#سواليف

كتب .. #حازم_عكروش

ماذا نقول للزعبي عن #حرية_الرأي_والتعبير .
ما يحيرني صمت النقابة وتواريها عن الانظار في #قضية_الزعبي .
يقول الكاتب الأمريكي الساخر مارك توين واصفاً أمريكا :
‏”لقد منَّ الله علينا بثلاث في هذا البلد؛
حرية التعبير و #حرية_التفكير و المقدرة على عدم تطبيق أياً منهما .”
ونحن #في الاردن ماذا نقول لاحمد حسن الزعبي
أن حرية التفكير والتعبير أصبحت كلمات ممجوجة ليس لها معني أمام قوانين #المطبوعات_والنشر والحريات و #الجرائم_الإلكترونية التي افرغت #الحريات من مضمونها.


ان احترام الحريات الفكرية والثقافية والرأي والرأي الاخر تساهم في ترسيخ البنيان والانتماء الوطني والقومي وتشعر الإنسان باحترام إنسانيته وكرامته الا ان القوانين التي عدلت في السنوات الأخيرة أصبحت أداة لقمع الحريات وخنق الرأي الآخر .
ان التغول على الحريات وتعديل القوانين المتعلقة بها كلما رغبت الحكومات بذلك بالشراكة مع مجالس النواب المرتهنة لها لم تكن لتحدث لولا تخاذل مؤسسسات المجتمع المدني والنقابات والاحزاب وعلى رأسها نقابة الصحفيين الاردنيين التي لم تجرؤ لغاية تاريخه بالتعليق على قضية الزعبي منذ مثوله امام المدعي العام إلى حين قرار سجنة الذي تجاوز الثلاثة أشهر .
اذكر حين مثل الزعبي امام المدعي العام لم يحضر في حينه الا عدد من الصحفيين لم يتجاوز ون العشرة منهم ثلاثة من مجلس النقابة حضروا بصفتهم الشخصية في حين حضر عشرات المحامين من هيئة الدفاع التي تجاوز عدد المسجلين فيها ٣٠٠ محامي.
ومع قرب الانتخابات لمجلس النقابة سنرى الشعارات الرنانة والبطولات الانتخابية ورفع شعارات الدفاع عن الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير والمطالبة بتعديل القوانين التي تكفل ذلك في حين توارى معظم الصحفيين عن الانظار منذ سجن الزعبي .
منذ ذلك الحين وانا داخل بحيرة من موقف مجلس نقابة الصحفيين الذي شارفت دورته على الانتهاء ولماذا توارى عن الانظار والتزم الصمت رغم أن القضية من صلب عمله وواجبه المهني والأخلاقي أن يتخذ موقف واضح منها
ولو للتاريخ فقط رغم أن كل التاريخ مشوه ويتم التلاعب به .
ومع قرب الانتخابات للمجلس الجديد خلال الاسبوعين القادمين لن نتفاجئ من ترشح اكثر من نصف أعضاء المجلس الحالي لإعادة انتخابهم مرة أخرى وأعتقد أنهم سيجرؤن على ذلك نظرا لغياب المحاسبة وعدم اهتمام الهيئة العامة بذلك لأن صوت الانتهاء من عملية الانتخابات يطغى عادة على صوت المحاسبة والنقد والتصويب .
الحديث طويل واتمنى ان يذكر لي المجلس إنجاز واحد يدفع اعضاءه للترشح مرة أخرى حتى أتراجع عن ما كتبته واعتذر للجميع .

مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة عن منفذ عملية أسدود والقتيل الإسرائيلي (صورة+ فيديو) 2024/10/15

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حازم عكروش حرية الرأي والتعبير قضية الزعبي في المطبوعات والنشر الجرائم الإلكترونية الحريات عن الانظار

إقرأ أيضاً:

بداية تغيير جذري لأوضاع الصحافة.. عمومية الصحفيين تصدر عدة قرارات بالتزامن مع الانتخابات

ألقى جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي للنقابة، قرارات الجمعية العمومية، التي أقرتها بالتزامن مع انتخابات التجديد النصفي للنقابة، والتي جاءت كالتالي:

"الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين:
تهنئة خالصة من اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين إلى جميع الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية للنقابة بمناسبة اكتمال جمعيتنا العمومية 2 مايو 2025. 
وقال: "الزميلات والزملاء الأعزاء، لا يختلف اثنان على أن المرحلة المقبلة تعد مهمة وفاصلة لنقابة الصحفيين، ومهنة الصحافة عقب التراجع الخطير، الذي شهدته المهنة في السنوات الأخيرة الماضية؛ لذلك نحتاج إلى جهد مضاعف من أجل الحفاظ على هيبة النقابة وكرامة أبنائها والارتقاء بالمهنة، وتحسين مستوى المعيشة لجميع الزميلات والزملاء. 
أتمنى أن يكون اجتماع جمعيتنا العمومية الحالية نقطة انطلاق لبدء التغيير الجذري لأوضاع الصحافة والصحفيين.

لا شك أن الصحافة الورقية في مأزق خطير جدًا، بالأمس كانت رائدة تنتج وتبدع، وتبادر، وتبتكر، وتؤثر في الرأي العام المصري والعربي، بل والعالمي، واليوم صارت تصارع من أجل البقاء والاستمرار.
أعتقد أن مستقبل الصحافة الورقية مرتبط بقدرتها على التطور، ومجاراة الصحافة الإلكترونية عن طريق الاهتمام بما وراء الخبر من تحليل، ومتابعات، وحوارات وآراء. "  

وأضاف: "الزميلات والزملاء، لا يخفى عليكم أن الفصل التعسفي تحول إلى ظاهرة خطيرة في الأعوام السابقة، فالأمر يحتاج إلى تفعيل قانون النقابة، وميثاق الشرف الصحفي للحفاظ على حقوق الزملاء. 
 كما لا يخفى عليكم أن إغلاق الصحف تحول إلى ظاهرة خطيرة ومرعبة، فقد شهدت السنوات الماضية إغلاق العديد من الصحف المهمة سواء قومية أو حزبية، الأمر الذي أدى إلى تسريح المئات من الزميلات والزملاء.
تلك القضية الخطيرة تحتاج إلى جهود كبيرة من مجلس النقابة المقبل لمساندة الزملاء، والعمل على توفير فرص عمل مناسبة لهم. "

واستكمل: "الزملاء الأعزاء، إن التصدي للكيانات النقابية الموازية، التي تقتنص جزءًا من دور النقابة القانوني والمهني أصبح ضرورة ملحة، خاصة أنها كيانات عمالية في الأساس، وليس لها علاقة بالمهنة؛ لأن ذلك يفتح الباب على مصراعيه لانتحال صفة صحفي، والتدخل من غير ذي صفة في شئون مهنة الصحافة، وأتمنى من كل الأجهزة المعنية اتخاذ إجراءاتها بعدم منح تلك الكيانات أي مزايا، أو تسهيلات باسم الصحفيين حتى لا يتم النصب بها على المواطنين، والتعامل المباشر مع النقابة في هذا الشأن".

واختتم قائلا:" تحية تقدير وإجلال إلى أرواح شهداء الصحافة المصرية على مر العصور الذين سالت دماؤهم الزكية في سبيل الدفاع عن وطنهم ومهنتهم.. تحية تقدير واجلال إلى كتيبة المحررين العسكريين الذين قدموا أرواحهم وأعطوا مثلاً ونموذجًا في حرب أكتوبر المجيدة اختلطت فيها دماؤهم بتراب هذا الوطن  العظيم".

طباعة شارك الصحفيين نقابة الصحفيين التجديد النصفي

مقالات مشابهة

  • بداية تغيير جذري لأوضاع الصحافة.. عمومية الصحفيين تصدر عدة قرارات بالتزامن مع الانتخابات
  • انطلاق التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين بالإسكندرية وسط أجواء هادئة وتنافس قوي على المقاعد
  • عاجل.. «عمومية الصحفيين» ترفض أي تعديلات على قانون النقابة
  • بدء التصويت في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين
  • الجمعية العمومية لانتخابات الصحفيين تقرر إحالة ريمون فرنسيس للتأديب
  • عاجل| اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية بنقابة الصحفيين
  • توافد الصحفيين على مقر النقابة للتصويت في كشوف الجمعية العمومية.. فيديو
  • نقابة الصحفيين: عيادتان للطوارئ وسيارة إسعاف خلال الانتخابات
  • انتخابات نقابة الصحفيين في مصر.. «الصحفيون يختارون النقيب الجديد و6 أعضاء»
  • دليلك الكامل للتصويت في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين