الشيخ نعيم قاسم: المقاومة تفرض معادلة جديدة وتستهدف “تل أبيب” وحيفا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة الإسلامية تواصل تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي وملاحقتها، مشيرًا إلى معادلة جديدة تم فرضها وهي “إيلام العدو”. وأوضح قاسم أن المقاومة باتت تستهدف “تل أبيب” وحيفا، وما بعدها، بناءً على توجيهات القائد السيد حسن نصر الله.
وأضاف قاسم أن استهداف أي نقطة في كيان العدو بات حقًا مشروعًا للمقاومة، خاصة بعد استهداف الاحتلال لكامل الأراضي اللبنانية.
وتوعد الشيخ قاسم بأن المقاومة ستواصل استهداف جيش الاحتلال وثكناته، وأن الحل الوحيد هو وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن موقف المقاومة ليس ناتجًا عن ضعف.
وأشار إلى أن قدرات المقاومة قوية على الأرض، مثلما تجسد في أسطورة غزة، وأن حزب الله لن يُهزم لأن مقاتليه استشهاديون، وهو حزب قوي رغم الضربات.
وأكد أن حزب الله استعاد عافيته بالكامل ورمّم قياداته التنظيمية، مع وجود بدائل جاهزة في كل مركز، مما يدل على أن الحزب يتمتع بقوة داخلية والميدان يشهد على ذلك.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصادر مطلعة: شهادة الإطاري رئيس مجلس محافظة نينوى” كلك”
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة في مجلس محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، عن تصاعد حدة الخلافات بشأن استجواب رئيس المجلس الإطاري أحمد الحاصود، والمقرر يوم غد الأربعاء، وذلك بناءً على طلب تقدم به عبدالله أثيل النجيفي، عضو المجلس عن تحالف نينوى الموحدة.ويأتي الاستجواب في وقت حساس، بعد تسريب وثائق رسمية تكشف عن فضيحة أكاديمية قد تؤثر على مصداقية الحاصود وأهليته لشغل منصبه، وهو ما يزيد من حدة التوتر داخل المجلس.ووفقًا لمصادر في مجلس محافظة نينوى، فإن طلب الاستجواب يتضمن عدة مخالفات قانونية موثقة ضد الحاصود، أبرزها التشكيك في صحة شهادته الدراسية.وأشارت المصادر خلال حديثها الصحفي، إلى أن “تحالف نينوى الموحدة سيطرح خلال جلسة الاستجواب استفسارات حول شهادته الدراسية ومعادلتها”.وفي نفس السياق، على وثائق رسمية تتعلق بشهادة الحاصود، إلى جانب مخاطبات رسمية بين جامعة الموصل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن معادلة شهادته.وكشفت الوثائق عن مخالفات أكاديمية “خطيرة”، حيث تبين أن الحاصود يحمل شهادة دكتوراه في طب الأسنان، رغم أنه حاصل فقط على شهادة إعدادية من الفرع الأدبي، وهو ما يخالف القوانين الأكاديمية العراقية.وأفادت مصادر جامعية، بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أرسلت خطاباً رسمياً إلى جامعة الموصل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تطلب فيه مراجعة معادلة شهادة الحاصود.ووفقاً لقانون التعليم العراقي، فإن معادلة شهادة طب الأسنان تتطلب اجتياز امتحانات أو الالتحاق بالسنة الأخيرة من الكلية، لكن المسؤولين في جامعة الموصل اكتشفوا أن الحاصود لم يدرس الفرع العلمي، بل يحمل شهادة إعدادية أدبية، وهو ما يتعارض مع شروط المعادلة الأكاديمية.بناءً على ذلك، أبلغت جامعة الموصل وزارة التعليم العالي برفض معادلة شهادة الحاصود، بسبب عدم تطابقها مع الشروط والتعليمات المعتمدة.وفيما يتعلق بأحقية الحاصود في تولي منصب رئيس مجلس نينوى، قال مصدر في مفوضية انتخابات نينوى، في حديث ، إن “المفوضية لا علاقة لها باختيار رئيس المجلس أو التحقق من شهادته”.وأوضح المصدر، أن “قانون انتخابات مجالس المحافظات في العراق يسمح للأحزاب أو القوائم بترشيح 20% من المرشحين من حملة شهادة الإعدادية أو الدبلوم لعضوية المجلس، إلا أن اختيار الرئيس يعد شأناً داخلياً، ولا تخضع قراراته لإشراف المفوضية”.