يمانيون../ أكد الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، استمرار المقاومة اللبنانية في مواجهة العدو الإسرائيلي، مشدداً على أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحرير الأراضي المحتلة وحماية لبنان من الأطماع الإسرائيلية.

وأوضح الشيخ قاسم في خطاب له اليوم الثلاثاء، أن المقاومة اللبنانية جزء لا يتجزأ من المقاومة الفلسطينية، وأن الدعم الذي تقدمه لحركة حماس والمقاومة الفلسطينية هو دعم لحق مشروع.

وأضاف أن المقاومة أثبتت قدرتها على ردع العدو الإسرائيلي وحماية لبنان، وأنها لن تتردد في مواجهة أي عدوان.

كما انتقد الشيخ قاسم الدور الأمريكي في دعم إسرائيل، واصفًا الولايات المتحدة بأنها “الشيطان الأكبر” وأنها شريكة في جرائم الحرب الإسرائيلية.

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد العدوان الإسرائيلي، وإلى الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للقانون الدولي.

وفي سياق متصل، أكد الشيخ قاسم أن المقاومة مستمرة في تطوير قدراتها العسكرية، وأنها قادرة على الوصول إلى أي هدف داخل الأراضي المحتلة، مشيرا إلى أن المقاومة ستواصل دعم المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر النهائي.

وأكد الشيخ نعيم قاسم، على موقف الحزب الرافض لفصل الصراع في لبنان عن الحرب في غزة.

وقال إن الحزب رفض طلبات بوقف الحرب والابتعاد عن الحدود، مصراً على ربط وقف إطلاق النار في لبنان بوقفه في غزة.

وشدد على أن المقاومة تواجه مشروعاً توسعياً إسرائيلياً، وأن دعم الفلسطينيين هو لحماية لبنان أيضاً، نافيا أن يكون هناك مشروع إيراني، ومؤكداً أن المقاومة تدعم المشروع الفلسطيني.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن المواجهة، رغم ثمنها، ضرورية لحماية الأجيال المقبلة وتحقيق الحرية.

وانتقد الممارسات الإسرائيلية، متهماً إسرائيل باستهداف المدنيين والبنى التحتية، بما في ذلك عناصر من الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.

وأكد أن المقاومة حققت إنجازات ميدانية تفوق التوقعات، مشدداً على أن الطريق الوحيد لاستعادة الأرض وإيقاف العدوان هو صمود المقاومة والتفاف الشعب حولها.

وأوضح أن حزب الله لم يعد في مرحلة المساندة فقط، بل في مواجهة مباشرة مع الحرب الإسرائيلية، مشيراً إلى أن المقاومة ستكون هي من “يمسك رسن العدو” ويعيده إلى حدوده.

وكشف الشيخ نعيم قاسم عن تبني الحزب لمعادلة جديدة في مواجهته مع إسرائيل، بالقول إن هذه المعادلة تقوم على مبدأ “إيلام العدو” وتوسيع نطاق الاستهداف ليشمل مدناً إسرائيلية كبرى مثل تل أبيب وحيفا.

وأكد أن الحزب يرى أن له الحق في استهداف أي نقطة داخل إسرائيل، رداً على استهداف إسرائيل لكل لبنان، مشيرا إلى أن المقاومة ستختار النقاط المناسبة للاستهداف، مع التركيز على المواقع العسكرية والثكنات.

وفي إشارة إلى قدرات المقاومة، حذر الشيخ قاسم الإسرائيليين من تصديق حكومتهم بشأن قدرات المقاومة، مستشهداً بما وصفه بـ”أسطورة غزة”، مؤكد أن المقاومة لن تُهزم لأنها صاحبة الأرض وأن مقاتليها مستعدون للاستشهاد.

وطمأن الشيخ قاسم أنصار المقاومة بقوله إن الحزب استعاد عافيته ورمم قيادته التنظيمية، مؤكداً عدم وجود مناصب شاغرة وأن هناك بديلاً في كل مركز.

وختم الشيخ قاسم بتوجيه رسالة للمجاهدين، واصفاً إياهم بـ”درة الجهاد وعنوان العزة والكرامة والأمل وبشائر النصر”، مؤكداً ثقة القيادة الكبيرة بهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشیخ نعیم قاسم أن المقاومة الشیخ قاسم إلى أن

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني

وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان، أن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة، لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".

 

مقالات مشابهة

  • تحليل خطاب نعيم قاسم.. صمود المقاومة والتأكيد على النصر ودغدغة المشاعر العربية
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • القيادي بحماس د. باسم نعيم: المقاومة كسرت أنف الاحتلال وأجبرته على الرضوخ لشروطها والشكر لليمن قيادة وشعبا
  • أسباب إرجاء الانسحاب الإسرائيلي ميدانيا واستراتيجيا
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • نعيم قاسم: إسرائيل خسرت في امتحان الشرف وانهزمت في لبنان وغزة
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان
  • نعيم قاسم أعلنها.. حقائق عن مصير حزب الله
  • نعيم قاسم: لا نقبل تمديد مهلة انسحاب الاحتلال لحظة واحدة وللمقاومة حق التصرف