مسار الخط الأزرق لمترو دبي.. قفزة حضارية نحو مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
(أبوظبي- الاتحاد) مترو دبي، يشكل جزءاً مهماً من شبكة النقل العام في إمارة دبي، التي تسعى لتقليل الاعتماد على السيارات الخاصة وتعزيز استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة.
مترو دبي، أحد أكبر مشاريع النقل الجماعي في إمارة دبي وأحد أنجح أنظمة المترو في العالم العربي. يتميز المترو بتصميمه المتطور وتكنولوجيا النقل الأوتوماتيكي بالكامل، ويعمل من دون سائق.
لمحة عامة
مترو دبي، شبكة قطار متطور يعمل آلياً، ومن دون سائق، وبطول 74.6 كيلومتراً.وكان حتى العام 2016 يحمل لقب أطول نظام مترو أنفاق يعمل بشكل آلي بالكامل في العالم، وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
اقرأ أيضاً ..«مترو دبي للموسيقى» ينشر البهجة
يمر مترو دبي بـ 49 محطة في دبي، 9 منها تحت الأرض. وتتوزع هذه المحطات على خطين يغطيان مسارات ووجهات متعددة: الخط الأحمر بطول 52.1 كيلومتر: الخط الأخضر بطول 22.5 كيلومتر.
يبدأ الخط الأحمر من محطة "سنتربوينت" (المعروفة سابقاً بمحطة الراشدية) بالقرب من مطار دبي الدولي ويمتدّ على طول طريق الشيخ زايد، ويتوقف عند أبرز المناطق والمعالم السياحية مثل برج خليفة ودبي مول والخليج التجاري وأبراج بحيرات جميرا ومرسى دبي ومول الإمارات.
يتكون كل قطار مترو من خمس عربات مكيفة بالكامل، وبسعة إجمالية تبلغ 643 راكباً تقريباً، وتضم مقصورات خاصة للنساء والأطفال، ومقاعد بالدرجتين الفضية والذهبية مع توفر خدمات نوعية للركاب من مختلف الفئات.
كيف استخدم مترو دبي؟
لاستخدام مترو دبي، عليك شراء تذكرة ذهاب وإياب واحدة وليوم واحد أو استخدام بطاقة نول من محطات المترو المُنتشرة في أنحاء مدينة دبي. لتتمكن من التنقل بسهولة.
مسار الخط الأزرق لمترو دبي إضافة مذهلة
يتميز مترو دبي بقدرته على التوسع، حيث تمت إضافة مسار 2020، الذي يربط مترو دبي بموقع إكسبو 2020 ويخدم المناطق المتطورة مثل دبي الجنوب.
مع خطط التوسع المستمرة، يسعى المترو لتغطية المزيد من المناطق الجديدة، ليصبح جزءًا حيويًا من البنية التحتية للنقل المستدام في دبي.
يمثل مشروع الخط الأزرق لمترو دبي، أحدث وأكبر المشاريع في مجال النقل العام بالمدينة، يمتد هذا الخط لمسافة 30 كيلومتراً، نصفها مخطط ليكون تحت الأرض بعمق يصل إلى 70 مترًا.
يشكِّلُ الخط الأزرق لمترو دبي إضافة مذهلة لشبكة النقل العام في المدينة، إلى جانب الخط الأحمر والخط الأخضر لمترو دبي. يعتبر هذا الخط ليس فقط وسيلة نقل فعالة، بل هو جزء لا يتجزأ من التطور العمراني والاقتصادي لدبي.
واستمراراً لجهود هيئة الطرق والمواصلات في تطوير منظومة النقل الجماعي، اعتمد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 23 نوفمبر 2023، مسار الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً، وإجمالي 14 محطة، ويخدم مناطق حيوية يتوقع أن يصل عدد سكانها لنحو مليون نسمة وفقاً لخطة دبي الحضرية 2040.
خامس المشاريع الاستراتيجية
يُعد الخط الأزرق خامس المشاريع الاستراتيجية في مجال المواصلات العامة، التي شملت الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، وترام دبي، ومسار 2020 لمترو دبي، كما يُعد من أكبر المشاريع الاستراتيجية في قطاع النقل للمرحلة القادمة، ويسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وأهداف خطة دبي الحضرية 2040، في جعل دبي: (المدينة الأفضل للحياة في العالم)، وتعزيز تنافسية دبي العالمية مركزاً جاذباً للفعاليات العالمية، كما يسهم في تحقيق الربط والتكامل مع الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، إضافة إلى توفير ربط مباشر بين مطار دبي الدولي، وتسع مناطق حيوية واقعة على طول الخط، حيث يتوقع أن يتراوح زمن الرحلة بين 10 و25 دقيقة.
اقرأ أيضاً... محمد بن راشد: 2.4 مليار مسافر نقلهم مترو دبي
بتنفيذ الخط الأزرق يرتفع إجمالي أطوال السكك الحديدية في دبي، من 101 كيلومتر حالياً، إلى 131 كيلومتراً، منها 120 كيلومتراً لمترو دبي، و11 كيلومتراً لترام دبي. وسيرتفع عدد محطات المترو والترام، من 64 محطة إلى 78 محطة، منها 67 محطة لمترو دبي، و11 محطة لترام دبي. وسيزيد عدد القطارات من 140 قطاراً إلى 168 قطاراً، منها 157 قطاراً للمترو و11 للترام.
السمات البارزة في الخط الأزرق
الخط الأزرق ينفرد بعدد من السمات البارزة، فهو يضم أول جسر لمترو دبي يعبر فوق خور دبي، يبلغ طوله 1300 متر، ومحطتين أيقونيتين، الأولى في مرسى خور دبي، والثانية في واحة دبي للسيليكون (المركز الحضري الخامس)، وتتميزان بتصاميمها المعمارية الفريدة، وكذلك وجود أكبر محطة نفقية انتقالية لشبكة المترو، تزيد مساحتها على 44 ألف متر مربع، وتقدر طاقتها الاستيعابية بنحو 350 ألف راكب يومياً.
كما يتفرد الخط الجديد باعتباره أول مشروع نقل مطابق لمواصفات المباني الخضراء: (الفئة البلاتينية).
أهم المناطق التي يغطيها مسار الخط الأزرق لمترو دبي
يشمل مسار الخط الأزرق لمترو دبي مجموعة من المناطق الرئيسية والحيوية في المدينة، مما يعزز البنية التحتية للنقل العام ويقدم خدمات مريحة وسريعة للسكان والزائرين. من بين المناطق التي يخدمها الخط الأزرق مرسى خور دبي، فيستيفال سيتي، المدينة العالمية، الراشدية، الورقاء، ومردف، بالإضافة إلى مناطق تطويرية مهمة مثل واحة دبي للسيليكون والمدينة الأكاديمية.
المدينة الأفضل للحياة في العالم
يحقق مسار الخط الأزرق الربط والتكامل بين الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي، ويسهم في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33، وأهداف خطة دبي الحضرية 2040، في جعل دبي (المدينة الأفضل للحياة فـي العالم)، من خلال توفير خيارات تنقل جماعي مستدامة ومرنة تسهم في تسهيل حركة السكان والزوار، والارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز تنافسية دبي العالمية مركزاً جاذباً للفعاليات العالمية، وتعزيز مفاهيم خطة دبي الحضرية مثل مدينة العشرين دقيقة، عبر توفير أكثر من 80% من الخدمات للسكان خلال عشرين دقيقة من التنقل.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الخط في نقل حوالي 320 ألف راكب يوميًا، ما سيؤدي بدوره إلى تخفيف الضغط على حركة المرور في دبي. حيث يصل إلى مناطق بها تعداد سكاني يقارب المليون نسمة، مما يؤكد على دوره الحيوي في النظام العمراني والاقتصادي للمدينة.
متى يتم افتتاح مسار الخط الأزرق لمترو دبي؟
بلغت التكلفة المقدرة لمسار الخط الأزرق، حوالي 18 مليار درهم إماراتي. ومن المنتظر أن تبدأ عمليات حفر الأنفاق في العام 2025، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله تجريبيًا في العام 2028، تمهيدًا لافتتاحه رسميًا في العام 2029.هذا التوقيت يتزامن مع الاحتفال بالذكرى العشرين لافتتاح مترو دبي، مما يُعد علامة بارزة في تاريخ تطوير البنية التحتية للمدينة. وبانضمام الخط الأزرق، ستصبح شبكة مترو دبي أوسع، حيث ستشمل الشبكة الكاملة 131 كيلومترًا مع 78 محطة و168 قطارًا.
حقائق وأرقام:
- مسار الخط الأزرق لمترو دبي يمتد بطول 30 كيلومتراً ويضم 14 محطة ويخدم 9 مناطق يقدر سكانها بأكثر من مليون نسمة وفق خطة دبي الحضرية 2040.
- 320 ألف راكب يومياً عدد مستخدمي الخط الجديد في 2040.
- 50 ألف طالب جامعي في المدينة الأكاديمية سيستفيدون من الخط الأزرق في 2029.
- 56.5 مليار درهم قيمة مختلف المنافع الإجمالية للمشروع حتى 2040 ويدعم أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33.
- المشروع يرفع إجمالي طول السكك الحديدية في دبي إلى 131 كم و78 محطة و168 قطارا.
- الخط الأزرق أول مشروع مترو يعبر فوق خور دبي بطول 1.3 كم.
- المشروع يضم ثلاث محطات انتقالية هي الخور وسنتر بوينت والمدينة العالمية.
- الخط الجديد يضم أكبر محطة نفقية في شبكة المترو على مساحة 44 ألف متر مربع وبطاقة استيعابية 350 ألف راكب يومياً.
- تنفيذ محطة أيقونية بتصميم فريد في منطقة مرسى خور دبي على مساحة 8800 متر مربع بطاقة استيعابية 160 ألف راكب يومياً.
محطات تاريخية في مسيرة «مترو دبي»
• 21 مارس 2006: دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الأعمال الإنشائية في مشروع مترو دبي في حفل رسمي أقيم في مدينة جميرا بدبي.
• 29 يوليو 2006: صب أول عمود خرساني للجسر العلوي لمترو دبي بين التقاطعين السادس والسابع على شارع الشيخ زايد.
• 10 يناير 2007: دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعمال الحفر الأساسية لأنفاق مشروع مترو دبي، معلناً انطلاق أعمال الحفر من محطة الاتحاد باتجاه خور دبي وصولاً إلى محطة برجمان.
• 20 سبتمبر 2008: دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التشغيل الفني التجريبي لمترو دبي على المسار الاختباري.
• 9/9/2009: أعطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إشارة البدء للتشغيل الرسمي للخط الأحمر، الذي انطلق بعشر محطات.
• 9/9/2011: دشّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التشغيل الرسمي للخط الأخضر لمترو دبي.
• 29 يونيو 2016: اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ترسيّة عقد مشروع مسار 2020 لتمديد الخط الأحمر لمترو دبي.
• 5 سبتمبر 2016: وضع سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم حجر الأساس لمشروع (مسار 2020).
• 8 يوليو 2020: أعطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إشارة البدء للتشغيل الرسمي لمسار 2020 لمترو دبي.
• 23 نوفمبر 2023: اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مسار الخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً.
نجاحات متواصلة
سجّل مترو دبي نمواً مستمراً في عدد مستخدميه، إذ بلغ عددهم، خلال 15 عاماً، قرابة 2.4 مليار راكب، وبات المترو الخيار الأول لنقل الكثير من السكان والزوار، حيث يقدر متوسط عدد الركاب بنحو 730 ألف راكب يومياً، وبلغت نسبة الالتزام بمواعيد جدول الرحلات 99.70%، وهي نسبة تفوق المستهدف في تحقيق أعلى معايير السلامة العالمية والكفاءة التشغيلية في الالتزام بدقة مواعيد الرحلات، التي بلغت منذ تشغيل المترو حتى سبتمبر الماضي، قرابة 4.3 ملايين رحلة، فيما بلغ عدد الكيلومترات المقطوعة 26.8 مليون كيلومتر.
مترو دبي يظل أحد أهم مشروعات هيئة الطرق والمواصلات في دبي ومنظومة النقل الجماعي في الإمارة، كما حافظ على مكانته العالمية في مجالات السلامة واتباع الحلول الفعّالة الصديقة للبيئة وتعزيز أسس الاقتصاد الأخضر أيضاً، مع تحقيق الكفاءة التشغيلية والدقة في مواعيد الرحلات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مترو دبي الاستدامة الترام مشروع مترو دبي محطات مترو دبي هيئة الطرق والمواصلات بدبي النقل المستدام السكك الحديدية خور دبي محمد بن راشد المترو إمارة دبي مسار الخط الأزرق لمترو دبی ألف راکب یومیا الخط الأحمر فی العالم مترو دبی فی تحقیق خور دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
صدور الهدهد الأزرق للدكتور غسّان عبد الخالق
عمّان - العُمانية: صدر للكاتب الدكتور غسّان عبد الخالق كتاب "الهدهد الأزرق؛ نحو مختبر تطبيقي في الأدب الرقمي" في 250 صفحة، وذلك عن دار فضاءات للنشر والتوزيع.
واشتمل الكتاب على إهداء جاء فيه: "إلى مجلاّت الحائط المنسية في مدارسنا العتيقة"، وإشارة استحضرت قصيدة محمود درويش: "يغتالني النقاد أحيانًا، وأنجو من قراءَتهم، وأشكرهم على سوء التفاهم؛ ثم أبحث عن قصيدتي الجديدة"، ومقدّمة، وتمهيد، وتوقيعات، وملحقَين؛ وخاتمة.
ومما جاء في المقدّمة: "قُيّض لي سابقًا، أن أقارب التأثير الحاسم لوسائل التواصل الاجتماعي، في أبرز أبحاثي (معجم ألفاظ الربيع العربي) الذي صدّرت به كتابي (بلاغة الشارع؛ دراسات تطبيقية في ضوء النقد الثقافي). وها أنا ذا أفي بالوعد الذي قطعته على نفسي أكثر من مرة، وأعني به التصدّي لتوثيق تجربتي في (الفيسبوك)؛ سياقًا ونصًّا".
ويضيف عبد الخالق: "مع أنني أدرك أن الانشغال بهذا الشأن قد يثير استهجان أو استغراب بعض المتزمّتين، فإنني أُقدم عليه بكل اطمئنان، لأنني عوّدت قرّائي ودرّبتهم على التعامل معي بوصفي ناقدًا ثقافيًّا مهجوسًا بخطاب الجمهور في المقام الأول، ومن واجبي –لذلك- أن أشتبك مع كل نسق ثقافي معلن أو مضمر، بلا هوادة ودون مجاملة، ولأنني أَعدُّ النقد الثقافي التزامًا شاملًا، وليس (بريستيجًا) أكاديميًّا أو نقديًّا، أفعّله هنا ولا أفعّله هناك، لغاية في نفسي أو لغاية في نفس غيري".
مثّل التمهيد للكتاب تشخيصًا للأنساق المضمرة في (الفيسبوك)، وخاصة على صعيد نسق الدوافع السياسيّة الذاتيّة أو الجمعيّة، ونقرأ للمؤلف في ذلك: "ليس سرًّا أن كثيرًا من المغامرين السياسيين، قد نقلوا مماحكاتهم ومهاتراتهم وآمالهم وطموحاتهم السياسيّة، من الشارع إلى شاشة الحاسوب المحمول أو الهاتف المحمول، وراحوا يصبّون جام غضبهم وإحباطاتهم وتطلّعاتهم عبر الفيسبوك. وقد أشاع كثير منهم حالة من الابتذال السياسي المكشوف، المصحوب بمظاهر التنمّر والعدمية والعبث والضحك الأسود، وتطبيع ثقافة التخوين والاتهام والتجريح".
وفيما شغلت التوقيعات -التي سبق للمؤلف أن نشرها في صفحته بين عامي 2012 و2020- مئة وخمسًا وستين صفحة؛ فقد ضمّ الملحق الأول أبرز ما أُهدي له من قصائد شعرية فيسبوكية، وضم الملحق الثاني مقالات تابع المؤلف من خلالها تطورات موقفه من وسائل الاتصال الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه حدّد سمات التوقيع بـ: الفكرة، والمفارقة، واللغة الشعرية، والإيجاز، والبساطة.
وختم المؤلّف كتابه قائلًا: "حينما عرضت هذا الكتاب على ثلّة من الزملاء والأصدقاء الذين أثق برأيهم؛ بادر الأكاديميون منهم لتأكيد قناعتهم بأنه قد يكون فاتحة لعدد من التجارب التوثيقية الإبداعية والدراسات الثقافية الجادة في حقل الأدب الرقمي. وأضاف بعضهم قائلًا: إذا أُحسن توجيه طلاب الدراسات العليا إلى بعض المدوّنات النوعية في الفضاء الأزرق؛ الأدبية والاجتماعية والسياسية -ومن منظور النقد الثقافي- فإن الحصاد سيكون وفيرًا، وخاصة إذا نظرنا بعين الاعتبار، إلى حقيقة أن وسائل التواصل الاجتماعي الآن، تمثل المنابر الأولى للجمهور، على اختلاف مرجعياته وتوجهاته، وأن هذه الوسائل توفر للباحثين فرصًا ذهبية، لرصد التفاعلات الموثّقة بين المرسل والمستقبل بالسنة والشهر واليوم والساعة".