هل تنتقل سفريات الدبلوماسية البرلمانية من “الشوبينغ” إلى الإحترافية بعد خطاب الملك ؟
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، و أبرز فيه الدور الأساسي الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية، إلى جانب باقي القوى الوطنية الفاعلة، في الترافع عن قضية الصحراء المغربية وصون مكتسباتها، يتجه البرلمان بغرفتيه لاعتماد شروط جديدة لاعتماد برلمانيين في مهام دبلوماسية بالخارج.
رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أكد أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشكل دعوة إلى اعتماد إدارة احترافية للدبلوماسية البرلمانية من أجل مواكبة الزخم الإيجابي الذي تعرفه القضية الوطنية.
وقال العلمي ، أن الخطاب الملكي دعا إلى إعادة النظر في تركيبة البرلمانيين الذين يمثلون المغرب في البرلمانات الدولية، مشيرا إلى أن هيكلة مديرية العلاقات الخارجية والتعاون بإدارة مجلس النواب ينبغي أن تتسلح بأطر إضافية من أجل الترافع أمام هذه البرلمانات.
وأبرز أن البرلمان المغربي ينتمي لـ 18 منتدى برلماني متعدد الأطراف في أوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، مؤكدا أن حضور المغرب كملاحظ أو عضو كامل في هذه المنتديات، “يسمح لنا دائما بالحضور وبالدفاع عن القضية الوطنية بشكل مسترسل ومتواصل”.
و لطالما وجهت انتقادات حادة لبرلمانيين محظوظين يقضون معظم الوقت خارج أرض الوطن بذريعة “مهام برلمانية”، في الوقت الذي لا يعرف حجم مساهماتهم و لا تدخلاتهم للدفاع عن قضايا البلاد على رأسها قضية الصحراء.
الخطاب الملكي الاخير سيدفع أحزاب سياسية و كذا رئاسة غرفتي البرلمان للتفكير مليا قبل إرسال أي بعثة إلى الخارج ، ووضع شروط صارمة من بينها إجادة اللغات الاجنبية و إتقان الدبلوماسية و نسج علاقات متعددة و محاولة اقتحام ما يسمى بـ”قلاع” أعداء الوحدة الترابية خاصة في أفريقيا و أمريكا اللاتينية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يدشّن مشروع الطبي التطوعي لجراحة المسالك البولية في بورتسودان
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشروع الطبي التطوعي لجراحة المسالك البولية في مدينة بورتسودان بجمهورية السودان، بمشاركة 8 متطوعين من مختلف التخصصات الطبية.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز حتى الآن 8 عمليات جراحية متخصصة تكللت جميعها -ولله الحمد- بالنجاح التام.
ويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الطبية التطوّعية التي تقدّمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة المرضى والمصابين في الدول والشعوب ذات الاحتياج حول العالم.