بهلا يواصل تحضيراته المكثفة لاستحقاقات المقبلة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يكثف الفريق الكروي الأول بنادي بهلا استعداداته لخوض منافسات كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وذلك عندما يواجه الخابورة. وأوضح فيصل بن علي اليحيائي مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي بهلا أن قرعة الكأس الغالية جاءت متكافئة لجميع الأندية المشاركة في هذه المسابقة الغالية والمباريات ستشهد تنافسا وزحفا للجماهير لمتابعة أنديتها، مشيرا إلى أن الإثارة ستتوزع حسب ما أسفرت عنه القرعة من مواجهات بغض النظر عن ترتيب الأندية أو الدرجات التي تلعب بها، فهذه المسابقة دائما ما تكون حافلة بالندية والمفاجآت التي تقلب الموازين وهذا ما اعتدنا عليه طوال النسخ الماضية.
وعن استعداد نادي بهلا لملاقاة الخابورة في لقائه الأول في المسابقة، قال اليحيائي: لا شك أن مباراتنا أمام الخابورة ستكون متكافئة بين الناديين وليست سهلة لطرف على الآخر نظرا لخبرة الفريقين وتطلعهما لتحقيق الفوز، ويملك الخابورة عاملي الأرض والجمهور، لكن بهلا قادر على تحقيق الفوز وتكرار ما قدمه من نتائج في المسابقة الماضية بعد أن نجح في الوصول لدور الأربعة وكان على بعد خطوة من تحقيق الحلم والوصول للنهائي لولا تعثر الفريق أمام ظفار بهدف في مباراة الرد بعد التعادل السلبي في المباراة الأولى ويبقى الطموح مشروعا لكل الأندية.
وأشاد اليحيائي بما قدمه بهلا في مباراة صور الأخيرة المؤجلة له بدوري عمانتل والفوز بثلاثية نظيفة في تلك المباراة، مؤكدا أن الفريق كان بحاجة للفوز لتثبيت نفسه بثقة أكبر خاصة بعد وصول الفريق لمرحلة جيدة من التجانس بين اللاعبين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تتجه الأنظار نحو انتخابات مجلس النواب المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد مواجهة حاسمة بين "الصقور" من الجيل السياسي الأول، و"الجيل الثاني" الطامح لإثبات وجوده في المشهد السياسي.
وأكد رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي، عمار العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "المنافسة لن تكون مجرد صراع على البقاء، بل سباقا محموما لعكس صورة من الإنجازات التي يسعى كل طرف لتقديمها لجمهوره، بما يعزز حضوره وتأثيره في القرار السياسي".
وأوضح، أن "الجيل الثاني يراهن على تقديم صورة غير نمطية تسهم في تغيير معادلات التأثير التقليدية، بينما يعتمد الجيل الأول على خبرته في إدارة المشهد السياسي".
وأضاف، أن "النجاح في هذا التنافس يعتمد على القدرة على التدرج السياسي دون اختزال المراحل، وهو ما سيحدد مستقبل الطرفين في الخارطة السياسية المقبلة".
وشهدت الساحة السياسية العراقية خلال العقدين الماضيين هيمنة شخصيات سياسية مخضرمة، أُطلق عليهم وصف "الصقور"، نظرا لدورهم البارز في تشكيل الخارطة السياسية بعد 2003. هؤلاء القادة، الذين يمثلون الجيل الأول، امتلكوا النفوذ في مراكز القرار، مستفيدين من خبراتهم الطويلة وشبكة تحالفاتهم الداخلية والخارجية.
لكن في السنوات الأخيرة، بدأ يظهر "الجيل الثاني"، وهم مجموعة من السياسيين الشباب، بعضهم من أبناء أو مقربي القادة التقليديين، والبعض الآخر شخصيات صاعدة من خلفيات سياسية ناشئة أو حركات احتجاجية.
يسعى هؤلاء إلى إعادة تشكيل قواعد اللعبة عبر طرح رؤى سياسية جديدة تتماشى مع تطلعات الشارع، خصوصا بعد الحركات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد منذ 2019.
وتحاول القوى التقليدية الحفاظ على نفوذها وسط تصاعد مطالبات بالإصلاح والتغيير، بينما يسعى الجيل الجديد إلى إثبات ذاته عبر طرح سياسات أكثر ديناميكية مع متغيرات المشهد السياسي.
وبذلك، فإن الانتخابات المقبلة، من وجهة نظر محللين، لن تكون مجرد منافسة اعتيادية، بل اختبارا حقيقيا لمن يملك القدرة على التأثير وصياغة مستقبل العراق السياسي، بين خبرة الصقور وطموح الجيل الجديد.