«سياحة عجمان» توقع مذكرة تفاهم مع مكتب شؤون المواطنين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
عجمان: «الخليج»
بحضور الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، والشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين في عجمان، ومحمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية، أبرمت دائرة التنمية السياحية بعجمان مذكرة تفاهم مع مكتب شؤون المواطنين في عجمان، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجهتين بما يسهم في دعم التنمية السياحية والمبادرات، وذلك على هامش فعاليات معرض «جيتكس جلوبال» 2024.
وتأتي هذه الشراكة في إطار حرص الجهتين على تطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية في ما بينهما، وذلك بما يخدم عمليات تبادل المعرفة والخبرات والدراسات التي تسهم في الارتقاء بمستوى جَودة حياة ورفاهية المجتمع المحلي، وتحقيق التنمية المستدامة في إمارة عجمان، عبر الأنشطة السياحية والمجتمعية المتنوعة.
ويشمل نطاق التعاون الأساسي بين الطرفين بموجب هذه المذكرة، مشاركة قائمة من الشركاء الاستراتيجيين والمنشآت الفندقية التي تخدم أهداف «بطاقة تستاهل» بهدف زيادة عدد الشراكات والعروض المقدمة لحاملي البطاقة.
وقال الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي: «يسعدنا التعاون الوثيق مع دائرة التنمية السياحية بعجمان لدعم المبادرات والأنشطة السياحية والمجتمعية، والتي نثق بأنها ستسهم في الارتقاء بالقطاع السياحي إلى مستويات متقدمة تدعم تحقيق تطلعات حكومة عجمان المستقبلية».
وثمّن محمود خليل الهاشمي، هذا التعاون قائلاً: «يسعدنا إبرام مذكرة التفاهم الجديدة مع مكتب شؤون المواطنين في عجمان، والتي تندرج في إطار تعزيز علاقاتنا وشراكاتنا الاستراتيجية مع جهات القطاعين الحكومي والخاص، بما يدعم تطوير وتنمية القطاع السياحي في عجمان، ويسهم في تقديم مبادرات وفعاليات شاملة، توفر تجارب سياحية فريدة من نوعها للمقيمين والزوار على حدٍ سواء، وتعزز الحضور المجتمعي والسياحي لتلك الأنشطة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عجمان دائرة التنمیة السیاحیة مکتب شؤون المواطنین فی عجمان
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
وقع وزير الثقافة الإسباني إرنست أورتاسون، وسفير دولة فلسطين لدى إسبانيا حسني عبد الواحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين.
وجرت مراسم التوقيع في المكتبة الوطنية الإسبانية، وهي إحدى أهم المؤسسات الثقافية على مستوى وطني، تزامنا مع الاحتفال بيوم الثقافة الفلسطينية.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والعلاقات الثنائية بين فلسطين وإسبانيا، وترجمة الاعتراف بدولة فلسطين بمضمون عملي.
تتضمن المذكرة مجموعة من البنود التي تهدف إلى تبادل الزيارات الثقافية، وإقامة مؤتمرات وندوات، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الفني المشترك للأطفال والأدب الموجه لهم، والتعاون في مجالات المعارض الفنية مثل: السينما، والموسيقى، والفنون المسرحية، إضافة إلى تبادل المعرفة بين المؤسسات الثقافية لحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، كذلك التعاون بين المكتبتين الوطنيتين في كلا البلدين، من خلال تبادل الكتب وتطوير المهارات المهنية للعاملين في هذا المجال.
وبالتزامن مع التوقيع، انطلق البرنامج الثقافي "ثقافة من أجل السلام: إسبانيا - فلسطين"، الذي يتواصل حتى أيار/مايو المقبل، ويضم أنشطة متعددة تشمل محاضرات، وعروض أفلام، ومعارض تراثية، وموسيقى، ومعارض فنية، بمشاركة مؤسسات ثقافية مثل المتاحف الوطنية الإسبانية ومنها: فيلموتيكا إسبانيا، والملكة صوفيا الوطني، ودار الفنون الجميلة، والبيت العربي.
وافتتح البرنامج بندوة تحت عنوان "فلسطين: أرض، تاريخ، وشعب"، حيث ناقشت الصحفية الإسبانية تيريزا أرنغورين والمخرج السينمائي بابلو لوركا الجوانب الإنسانية والثقافية للقضية الفلسطينية، من خلال عمل توثيقي لصور من فلسطين منذ نهاية القرن 19 ولغاية القرن 21، كما ستشمل الفعاليات القادمة معرضا للقصص المصورة الفلسطينية، وحلقة نقاش حول الأدب الفلسطيني المترجم، وعروضا موسيقية، ورقصات فلكلورية فلسطينية.
ويعد هذا التعاون، جزءا من الاستعدادات لمؤتمر اليونسكو الثقافي "موندياكولت إسبانيا 2025" المزمع عقده في أيلول/ سبتمبر بمدينة برشلونة، ما يؤكد التزام إسبانيا بتعزيز الحوار الثقافي الدولي، ودعم الفنون كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وتحمل هذه الخطوة الإسبانية أهمية سياسية، إذ تعكس موقفًا داعمًا للقضية الفلسطينية على الساحة الإسبانية والأوروبية، ومن خلال تعزيز التعاون الثقافي، حيث تؤكد إسبانيا التزامها بدعم الحفاظ على الهوية الفلسطينية عبر الاحتفاء بالتراث الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والهادفة لتصفية شعبنا وهويته الوطنية.
كما تسهم هذه المبادرة في تعزيز الدبلوماسية الثقافية كأداة لدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية وإبراز معاناة شعبنا للعالم، الى جانب تسليط الضوء على الجوانب الجميلة من ثقافتنا الغنية.
ويعد توقيع مذكرة التعاون، رسالة واضحة بأن الحل العادل للقضية يجب أن يكون جزءًا من الأجندة الدولية، وإن تنظيم فعاليات ثقافية متعددة يساهم في توعية المجتمع الإسباني والأوروبي بواقع الفلسطينيين، ما سيؤدي إلى زيادة التفهم والدعم السياسي والشعبي للحقوق الفلسطينية في المستقبل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يقتحم قرية الجانية غرب رام الله فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن.. الأكثر قراءة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41 سبب وفاة نعيمة سميح الفنانة المغربية - نعيمة سميح ويكيبيديا غزة: 7 إصابات إثر قصف إسرائيلي لجرافة تابعة للجنة المصرية القطرية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025