سوناطراك تطلق مناقصة دولية للاستثمار في استكشاف واستغلال المحروقات
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد رئيس اللجنة المديرة للوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” مراد بلجهم، أنه من ضمن الأهداف الاستراتيجية للجزائر الرفع من قدرات الانتاج وإعادة تجديد مخزون المحروقات. التي لا يمكن أن تتحقق بدون استثمار سواء من خلال المفاوضات المباشرة أو من خلال إطلاق مناقصات دولية.
وأشار المتحدث، إلى أن سوناطراك دخلت في مفاوضات مع بعض الشركات لإمضاء 12 عقداً في مجال المحروقات.
وتضمنت المناقصة 6 مشاريع سيتم فتح الظروف ودراسة المعطيات الخاصة بها في الـ 26 من نوفمبر القادم ومن تمة الإعلان عن الفائزين بالمناقصة وفتح الباب أمام المستثمرين في مجال استكشاف واستغلال المحروقات في الـ 15 من أفريل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير علاقات دولية، إنّ العمليات العسكرية ليست مجرد رد فعل على ما تصفه إسرائيل بتهديدات أمنية، بل جزء من مخطط طويل الأمد لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للعيش، مشددًا على أنّ غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا التصعيد هو الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، إما عبر الموت بسبب القصف والمجازر أو عبر الجوع والمرض بسبب الحصار الإسرائيلي.
وأضاف أحمد، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ التصعيد الإسرائيلي، الذي يظهر كجزء من حرب على حماس وحملات لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، لا يهدف في الواقع إلى تحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الرهائن من خلال القوة العسكرية خلال الـ15 شهرًا الماضية من العدوان، رغم قتل أكثر من 70,000 شهيد فلسطيني، مما يعني أن الضغوط العسكرية لن تكون فعّالة.
وتابع، أن إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تعتبر أن هذه الفترة فرصة تاريخية لتغيير الخريطة الجغرافية والديموغرافية لقطاع غزة، سواء من خلال عمليات التهجير القسري أو احتلال أجزاء من القطاع، ويتبنى نتنياهو استراتيجية إعادة تشكيل غزة باستخدام الضغط العسكري، تحت شعار تحرير الرهائن والأسرى، ورغم أن هذا التصعيد يحظى بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تساند إسرائيل.
وذكر أنّ الضغوط الدولية، بما في ذلك من أوروبا، لا تتعدى الإدانة اللفظية، وهو ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في عملياتها العسكرية، موضحًا أن الغرب، خاصة الولايات المتحدة، تسهم في إضعاف النظام الدولي لحقوق الإنسان من خلال دعم إسرائيل، ما يسهم في إدامة الوضع المأساوي في غزة.