الوحدة نيوز/ أكّد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أنّه “لا يمكن فصل لبنان عن فلسطين، كما ولا يمكن فصل المنطقة عن فلسطين”.

وتحدّث الشيخ قاسم في خطاب متلفز، عن أبعاد المعركة الحالية ومخططات العدو الصهيوني تجاه المنطقة والمعادلات الجديدة.. مشدداً على أنّ “طوفان الأقصى جاء بعد 75 عاماً من الاحتلال، وذلك حق مشروع”.

وقال: إنّ “طوفان الأقصى هدف إلى إيصال رسالة للعالم بمرور 75 عاماً على الاحتلال والمجازر والاعتداءات”.. مشيرا إلى أنّ “مساندة المقاومة في لبنان للفلسطنيين هي مساندة للحق، لأنّهم أصحاب حق، وبالتالي تضييق مدى المشروع التوسعي الإسرائيلي”.

وتوجّه إلى من يتحدث عن الضرر الذي يصيب لبنان متسائلا: “من يتسبب بذلك ؟ أليس المعتدي؟ وهل من يدافع هو من يسبب الضرر؟”.

وأوضح الشيخ قاسم أنّ “العدو الصهيوني لم يخرج من لبنان إلاّ بالمقاومة، حيث إنّ بلدنا يقع ضمن المشروع التوسعي الصهيوني”.

وشدّد على أنّ “إسرائيل” كيان غاصب محتل يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة والعالم”، وأنّها “احتلال توسعي لا يكتفي بفلسطين”.

وكشف أنّه “طُلب من حزب الله وقف الحرب والابتعاد أكثر من عشرة كيلومترات عن الحدود كي لا نستفز “إسرائيل”، لكنّنا أصرّينا على وقف النار في غزة”.

وتابع قائلا: “لم نتجاوب مع طلبهم بفصل لبنان عن غزة، فالمشروع الحالي هو توسعي”.. مضيفا: “نحن أمام مشروع فلسطيني، وليس أمام مشروع إيراني أبداً، وهذا فخر لإيران بدعم فلسطين”.. وفي لبنان، “فإنّ الاحتلال يهدف الى ضرب القيادة والقاعدة العسكرية من أجل فقدان قدرته على المواجهة وإنهاء حزب الله وصياغة لبنان جديد”.

وقال: “عندما نتصدى ونتحمل التضحيات ونؤلمهم نكون بذلك قد حمينا الأجيال المقبلة”.. مردفاً إنّ “للمواجهة ثمن، لكنها تؤدي إلى الحرية”.

وأضاف: “عندما نتصدى ونتحمل التضحيات ونؤلمهم نكون بذلك قد حمينا الأجيال المقبلة وللمواجهة ثمن لكنها تؤدي إلى الحرية”.

وتابع الشيخ قاسم: “لولا أمريكا الشيطان الأكبر، لما استطاعت “إسرائيل” أن تسيطر هكذا، وهي تريد الشرق الأوسط الجديد”.

وأوضح أنّ “أعمال الإبادة التي تقوم بها “إسرائيل” وأمريكا، تعني أنّهما شريكتان في إنجاز شرق أوسط جديد على الطريقة الصهيوني”.

وقال الشيخ قاسم: “لكن ومع تحوّل المعركة إلى مرحلة جديدة ومُعادلات جديدة، فإنّ لبنان “لم يعد في مرحلة المساندة حيث كنّا قد بدأنا بمعادلة الميدان في الحافة الأمامية، أمّا الآن فإنّنا في مواجهة مع حرب صهيونية ضدنا”.

وشدد بالقول: “لم نعد في مرحلة المساندة وإنما في مواجهة مع حرب صهيونية ضدنا .. المجاهدون في انتظار العدو من أجل الالتحام، وقررنا معادلة جديدة وهي “إيلام العدو””.

وأعلن الشيخ قاسم أنّه “في المعادلة الجديدة وهي معادلة إيلام العدو، حيث بتنا نستهدف “تل أبيب” وحيفا، وما بعد حيفا كما أراد القائد السيد نصر الله.. وبما أنّ العدو استهدف كل لبنان، فلنا الحق في أن نستهدف أي نقطة في كيان العدو، حيث سنختار النقطة التي نراها مناسبة”.

كما توعّد في هذا السياق، بأنّ “المقاومة ستستهدف جيش الاحتلال ومراكز تواجده وثكناته”.. مشدداً على أنّ “الحل هو في وقف إطلاق النار”، وأنّ الحديث هنا “ليس من موقف ضعف”.

واختتم الشيخ قاسم حديثه بالقول: “سنستهدف “جيش” العدو ومراكز تواجده وثكناته والحل هو في وقف إطلاق النار ولا نتحدث من موقف ضعف”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشیخ قاسم

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: حزب الله لا يزال قويًا رغم ضربات إسرائيل القاسية.. ولا فصل بين لبنان وغزة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام المساعد لحزب الله، إن ضربات الحزب ضد إسرائيل ستستمر، وإن الحزب لا يزال "قويًا" وسيظل "باقيًا" رُغم استهدافه بـ"ضربات قاسية" من "وحش هائج"، شملت اغتيال أمينه العام حسن نصرالله.

وأضاف نعيم قاسم، في كلمة مصورة، الثلاثاء: "منذ 17 سبتمبر/أيلول، انتقلنا من الإسناد (لغزة) إلى مواجهة حرب إسرائيل على لبنان، يعني عند تفجير البيجر، (كانت) خطوة أولى نحو التقدم بالحرب وتجلت باغتيال الأمين العام (للحزب)... وبدأنا بمعادلة الميدان في الحافة الأمامية (الحدود)". 

وأكد قاسم أن "حزب الله أقوى رغم الضربات القاسية بعد البيجر وما حصل، استعدنا عافيتنا الميدانية ورممنا قدراتنا التنظيمية ووضعنا البدائل. أقولها، لا يوجد مركز قيادي شاغر، وفي كل مركز الآن يوجد أيضًا بديل". وفي حين دعا إلى التفاف وطني تمسك نعيم بأن "حزب الله باقي على اللي مانه حابب".

وشدد قاسم على أن "إيلام العدو هذا سيستمر.. بما أن العدو استهدف كل لبنان، فلنا الحق في أن نستهدف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي... سنختار النقطة التي نراها مناسبة، ما عاد فيه نقاط ضمن معادلة، لأن الإسرائيلي فتح هذه المعادلة".

مقالات مشابهة

  • إيلام العدو..حزب الله ينسف جهود التسوية: سنستهدف أي نقطة في إسرائيل
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة تفرض معادلة جديدة وتستهدف “تل أبيب” وحيفا
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة أثبتت قدرتها على ردع العدو الإسرائيلي وحماية لبنان
  • نعيم قاسم: حزب الله لا يزال قويًا رغم ضربات إسرائيل القاسية.. ولا فصل بين لبنان وغزة
  • نعيم قاسم: حزب الله استعاد عافيته و قررنا إيلام العدو
  • حزب الله: قررنا تنفيذ معادلة إيلام العدو وسنستمر
  • نعيم قاسم .. قررنا تنفيذ معادلة جديدة هي إيلام العدو
  • نعيم قاسم: انتقلنا إلى مرحلة "إيلام العدو"
  • نعيم قاسم يعلن انتقال حزب الله إلى معادلة إيلام العدو.. توعد بالمزيد (شاهد)