إسماعيل قآني يعاود الظهور في تشييع نيلفروشان بطهران
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أقيمت في طهران -اليوم الثلاثاء- مراسم تشييع القيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، الذي قضى بالعاصمة اللبنانية بيروت في سبتمبر/أيلول الماضي بغارة إسرائيلية، وشارك في التشييع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قآني.
كما حضر مراسم التشييع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.
ومن المقرر أن يتم دفن جثمان نيلفروشان في مسقط رأسه بمدينة أصفهان.
وبدأت مراسم تشييع الجنرال الإيراني من ساحة الإمام الحسين وسط طهران صباح الثلاثاء، وفق مشاهد نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني في بث مباشر.
وحضر الآلاف مراسم التشييع ورفع الكثير منهم رايات حزب الله الصفراء والأعلام الإيرانية والفلسطينية وسط هتافات "الموت لإسرائيل".
وكان لافتا ظهور قآني خلال استقبال جثمان نيلفروشان، بجانب عدد كبير من القيادات السياسية والعسكرية الإيرانية، بعد أيام من تردد تكهنات باحتمال تعرضه للاغتيال في غارة جوية إسرائيلية في لبنان.
قآني أثناء مشاركته في التشييع (الأناضول) تكهناتوتحدثت وسائل إعلام خلال الأسبوعين الماضيين عن مقتل قآني، وزعمت أخرى أنه أصيب بجروح، فيما تحدثت أنباء أخرى عن تحقيق معه بتهمة خرق المخابرات الإسرائيلية للحرس الثوري، لتحسم لقطات اليوم مصير قآني.
وزار قاآني مكتب حزب الله في طهران عقب اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وبعد هجوم إسرائيلي آخر استهدف قيادات الحزب ببيروت في 4 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وجرى الحديث مجددا عن مقتله أو إصابته بجروح.
ولاحقا نشرت وسائل إعلام غربية أنباء عن تحقيق يتم إجراؤه مع قآني بتهم اختراق المخابرات الإسرائيلية للحرس الثوري الإيراني وأنه تعرض لأزمة قلبية أثناء التحقيق.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول شنت إيران هجوما على إسرائيل استخدمت فيه نحو 180 صاروخا، قالت طهران إنه انتقام لاغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، ونصر الله، ونيلفروشان.
واغتالت إسرائيل حسن نصر الله وآخرين، بينهم نيلفروشان، بغارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول.
فيما اغتيل هنية في قصف استهدف مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي، وتتهم إيران إسرائيل باغتياله.
ومنذ 23 سبتمبر/تشرين الأول وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية.
وبدعم أميركي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يقدم اقتراحا من خمسة بنود لدعم فلسطين وملاحقة إسرائيل قانونيا
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه من حق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ويجب أن يصان ذلك الحق بموجب القوانين الدولية، وهو نفس الشأن في لبنان وسوريا، لا سيما وأن حكومة الاحتلال انتهجت نفس النهج في قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وسوريا.
وقال «بزشكيان» في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أذاعتها فضائية «إكسترا نيوز»، إنه رغم المقاومة التي حدثت وأوجه الدعم التي خرجت من العالم، والمطالبات بضرورة وقف إطلاق النار، والقرارات التي صدرت من محكمة العدل الدولية، يجب أن تترجم إلى ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لكي تلتزم بالقرارات الدولية القرارات الخاصة بالمحاكم الدولية.
وأكد الرئيس الإيراني على أنه يجب أن تحاسب حكومة الاحتلال على ما حدث في البنية التحتية في سوريا و لبنان و غزة، ويجب إجبارها على المشاركة في إعادة الإعمار.
وشدد على أنه يجب أن تتخذ قرارات عاجلة وفورية، ويجب أن يكون هناك عقوبات مفروضة على الهجمات على البنية التحتية، إذ أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمساجد ودور العبادة.
وعلى جانب آخر، أكد على أنه يجب أن يكون لسوريا حكومة مدنية تراعي حقوق المدنيين الأبرياء وتحترم الاختلاف الموجود في دمشق وفي البلاد السورية العرقية والدينية.
فيما قدم الرئيس الإيراني اقتراح وجاء كالتالي:
أن يكون هناك برنامج لدعم فلسطين يتم عمله من قبل مجموعة الثمانية من أجل تلبية الاحتياجات الخاصة لفلسطين.
أن يكون هناك مجموعة اتصال لمجموعة الثمانية للتواصل مع عدد من المنظومات من أجل تمرير المساعدات الإنسانية ودعم الوضع الراهن في قطاع غزة.
أن تشارك مجموعة الثمانية في إعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان وغزة.
أن يكون هناك دعم للدول الأعضاء لما يحدث وأن يتم الاعتراف بإسرائيل كونها دولة تنتهك القوانين الدولية، وأنها لم تكترث لكافة القرارات الدولية وأبرزها القرار 1701، وأن يكون هناك دعم قانوني لفلسطين.
أن تكون هناك حملات قانونية بالتنسيق الوثيق مع محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية من أجل الاعتراف بإسرائيل دولة مجرمة ارتكبت مجازر بحق 70 ألف طفل بريء فلسطيني.