قال خالد مرشد الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في “إي آند الإمارات”: تواصل “إي آند الإمارات”ريادتها في دفع عجلة التطور التكنولوجي في دولة الإمارات، وبالشكل الذي يؤكد التزامها بتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتفوق الرقمي. وفي بداية العام الجاري 2024، حققت الشركة إنجازاً جديداً تمثل بإجراء أول تجربة ناجحة لتقنية (50G PON) في الشرق الأوسط، وهي تقنية متطورة تمكّن من تقديم سرعات استثنائية في خدمات النطاق العريض الثابت تصل إلى 50 جيجابت في الثانية الواحدة، ومن شأن هذه القفزة النوعية أن تُحدث نقلة كبيرة في مستوى الاتصال، ما يمنح المستخدمين من الأفراد والشركات تجربة اتصال لا مثيل لها عبر شبكات الألياف الضوئية.

وفي ما يلي نص الحوار

1. ما هي أبرز جهود “إي أند الإمارات” فيما يتعلق بتفوق دولة الإمارات العربية المتحدة في سرعة تنزيل البيانات باستخدام شبكة الجيل الخامس؟

تواصل “إي آند الإمارات” ريادتها في دفع عجلة التطور التكنولوجي في دولة الإمارات، وبالشكل الذي يؤكد التزامها بتعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للتفوق الرقمي. وفي بداية العام الجاري 2024، حققت الشركة إنجازاً جديداً تمثل بإجراء أول تجربة ناجحة لتقنية (50G PON) في الشرق الأوسط، وهي تقنية متطورة تمكّن من تقديم سرعات استثنائية في خدمات النطاق العريض الثابت تصل إلى 50 جيجابت في الثانية الواحدة، ومن شأن هذه القفزة النوعية أن تُحدث نقلة كبيرة في مستوى الاتصال، ما يمنح المستخدمين من الأفراد والشركات تجربة اتصال لا مثيل لها عبر شبكات الألياف الضوئية.

ولم تتوقف “إي آند الإمارات” عند هذا الإنجاز فحسب، بل نجحت في إدراج هذه التقنية ضمن بنيتها التحتية بحلول منتصف العام نفسه، ما أدى إلى تحسين كبير في سرعات تحميل وتنزيل البيانات، فضلاً عن تعزيز قدرات بث المحتوى عالي الوضوح وتشغيل الأجهزة الذكية المتعددة بكفاءة أكبر.

إضافة إلى ذلك، سجلت الشركة إنجازاً عالمياً جديداً بتحقيق أسرع اتصال بالإنترنت عبر شبكة الجيل الخامس بسرعات وصلت إلى 30.5 جيجابت في الثانية. هذا الرقم القياسي لا يعكس فقط التفوق التقني للشركة، بل يمثل أيضاً نقلة نوعية في مسيرتها لتعزيز استخدامات الجيل الخامس بما في ذلك التطبيقات المتقدمة مثل الواقع الافتراضي والمعزز، والسيارات ذاتية القيادة، والمدن الذكية.

ومن خلال هذه الجهود الرائدة، تواصل “إي آند الإمارات” مساهماتها في تعزيز قدرات البنية التحتية للدولة وبما يضعها في طليعة الدول التي تقدم أعلى مستويات الأداء الرقمي، ويعزز جاهزيتها لمواكبة التطورات المستقبلية وتلبية متطلبات العصر الرقمي الجديد.

2. كم مشترك بخدمات الجيل الخامس على الهاتف المتحرك من “إي آند الإمارات” في الإمارات حالياً وما العدد المتوقع بنهاية 2024؟ وما نسبة النمو المستهدفة مقارنة بالعام 2023؟

نطمح في “إي آند الإمارات” إلى تحقيق نمو استثنائي في عدد مشتركي خدمات شبكة الجيل الخامس للهاتف المتحرك بحلول نهاية العام 2024. حيث تستهدف الشركة الوصول إلى نسبة 57% من إجمالي مشتركي خدمات الهاتف المتحرك عبر شبكة الجيل الخامس بحلول ديسمبر 2024، وهو ما يمثل زيادة تصل نسبتها إلى 46% مقارنة بالعام 2023.

كما نتوقع أن يصل عدد مستخدمي شبكة الجيل الخامس إلى 5.4 مليون مشترك بنهاية العام 2024. هذا التوسع في قاعدة المشتركين هو جزء من التزامنا بتطوير بنيتنا التحتية لشبكة الجيل الخامس وتعزيز تجربة المستخدمين، من خلال توفير تقنيات الاتصال المتقدمة التي تلبي تطلعاتهم وتواكب التحولات الرقمية المتسارعة.

3. ما هي أحدث تجارب الشركة لتطوير سرعات نقل البيانات؟

تركز “إي آند الإمارات” على تطوير سرعات نقل البيانات من خلال استثمارات مكثفة في شبكات الجيل الخامس والتقنيات الحديثة الأخرى. وفي هذا السياق، استثمرنا في تطوير وتوسيع شبكات الهواتف المتحركة، بهدف تعزيز أداء شبكة الجيل الخامس، والمساهمة في تحسين جودة الاتصال وسرعات نقل البيانات وذلك سعياً لتقديم تقنيات مبتكرة تدعم التحول الرقمي وزيادة كفاءة نقل البيانات.

ونجحت “إي آند الإمارات” في تحقيق أعلى سرعة مجمعة عالمياً لشبكة الجيل الخامس المتقدمة (5G-Advanced) بلغت 62 جيجابت في الثانية، ما يجعل سكان دولة الإمارات العربية المتحدة مستقبلاً أول من يختبر هذه السرعات القياسية على مستوى العالم.

وحققت “إي آند الإمارات” إنجازاً غير مسبوق بتسجيل أسرع اتصال بشبكة الإنترنت عبر شبكة الجيل الخامس، وبسرعة وصلت إلى 30.5 جيجابت في الثانية. هذا الإنجاز يعزز مكانة الشركة كرائد تقني عالمي في الجيل الخامس، ويفتح المجال أمام رفع مستويات السرعة وتعزيز الأمان في نقل البيانات من خلال استخدام هذه التقنية المبتكرة في شريحة واسعة من الأعمال.

كما تنعكس جهود “إي آند الإمارات” على صعيد الشبكات في تصنيف دولة الإمارات في المركز الأول لمتوسط سرعات التنزيل لكل من الهاتف المتحرك والنطاق العريض الثابت وفقاً لعدة تقارير صادرة عن مؤشر Speedtest من Ookla.

4. ما نسبة تغطية “إي آند الإمارات” لشبكات الألياف الضوئية في الدولة؟

تتصدر “إي آند الإمارات” طليعة مقدمي خدمات الألياف الضوئية عالمياً، حيث بلغت نسبة تغطية شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل في الدولة 99.3%. ومن خلال هذا الإنجاز احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في نفاذ شبكة الألياف الضوئية للمنازل منذ أعوام.

ويعكس هذا التفوق التزام “إي آند الإمارات” بالاستثمار في تطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الاقتصاد الرقمي، لضمان تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا الرقمية، مع خطط لتعزيز الابتكار والاتصال السريع في مختلف القطاعات مما يمهّد الطريق لمزيد من التطورات، ويتيح للمستخدمين الاتصال بسرعات عالية ويعزز من قدرات التحول الرقمي للقطاعات المختلفة، مثل التعليم، الصحة، والأعمال.

5. ما هي آخر مشاريع “إي آند الإمارات” المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل: التجزئة والترفيه والسيارات ذاتية القيادة وغيرها من القطاعات؟

افتتحنا مؤخراً الفرع الثاني لمتجر EASE الذاتي المدعم بتقنية الذكاء الاصطناعي في دبي مول. ونهدف من خلال هذا المتجر إلى ترسيخ ريادة “إي آند الإمارات” لمستقبل قطاع البيع بالتجزئة مع هذا المفهوم الجديد والمبتكر الذي يوفر تجربة تسوق سلسة بأقل وقت وجهد. ونحن حريصون على تحقيق تغيير إيجابي في تجربة العملاء وإرساء معايير جديدة في مجال البيع بالتجزئة في قطاع الاتصالات من خلال إطلاق هذا المتجر، الذي يسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة وقدرتها على إعادة تعريف تجربة التسوق وجعلها أكثر سهولة وسلاسة.

أما بالنسبة لما نقدمه خلال هذه النسخة من معرض أسبوع جيتكس للتقنية، يسعدنا أن نشارك بتقديم العديد من الابتكارات والتقنيات الجديدة التي تعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي، ومن أهمها “التعرف على الصور بالذكاء الاصطناعي”، وهو حل يعتمد على الذكاء الاصطناعي يضيف مرحلة جديدة ومتطورة في عمليات التحقق من العملاء، ما يقلل عدد الزيارات الفعلية المطلوبة للمواقع.

وتشمل العروض التي نقدمها في جيتكس 2024 تحقيق سرعات فائقة لأول مرة عالمياً عبر تقنية الجيل الخامس المتقدمة، وعرض لتوضيح أهمية تقنية تقسيم شبكة الجيل الخامس، وخدمة جديدة في تقنية الهولوجرام لمساعدة العملاء والرد على استفساراتهم. كما نعرض للزوار (متحف الذكاء الاصطناعي) وهو قسم مخصص لعرض أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاعات متنوعة مثل الصحة، والمصارف، والأعمال، والنماذج اللغوية،

6. ما حصة “إي آند الإمارات” من سوق خدمات الاتصالات الموجهة للقطاع الحكومي والخاص؟

تحظى “إي آند الإمارات” بمكانة رائدة في سوق الاتصالات للقطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، ونخطط أيضاً لمواصلة الاستثمار في توسيع تغطية شبكات الجيل الخامس وانتشار الألياف الضوئية، لنتيح للقطاعين الحكومي والخاص تقديم خدمات متصلة ومتطورة. كما نستهدف تعزيز الابتكار وتقديم حلول رقمية مبتكرة تخدم كلا القطاعين، مثل الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء وحلول الأمن السيبراني.

هذه الجهود تدعم مسيرة “إي آند الإمارات” نحو تعزيز مكانتها وموقعها كالشريك المفضل لحلول الاتصالات لدى العديد من الجهات، مما يمكّننا من الحفاظ على ريادتنا في سوقٍ تتسم بالتنافسية.

7. كيف تعمل “إي آند الإمارات” على تعزيز الاستدامة باستخدام التكنولوجيا؟

تشكل الاستدامة جوهر استراتيجية شركتنا. فنحن ملتزمون بتقليل بصمتنا البيئية والحد من الانبعاثات واستخدام مصادر الطاقة المتجددة في مراكز البيانات الخاصة بنا. ومن المبادرات الرائدة في مجال الاستدامة، نشرت “إي آند” المعدات اللاسلكية الموفرة للطاقة في مواقع شبكة الهاتف المتحرك الخاصة بها، مما ساهم في تقليل استهلاك الطاقة مقارنةً بالمعدات التقليدية، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً. كما أطلقنا أول موقع لشبكة الجيل الخامس بصفر انبعاثات كربونية ويعتمد على تقنية (Massive MIMO) في مدينة إكسبو دبي، حيث يعمل الموقع المدعوم بالكامل بالطاقة المتجددة على موائمة الاستدامة مع التكنولوجيا اللاسلكية المتطورة لتحسين السعة والتغطية والارتقاء بتجربة العملاء.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شبکة الجیل الخامس جیجابت فی الثانیة الذکاء الاصطناعی فی دولة الإمارات الألیاف الضوئیة إی آند الإمارات الهاتف المتحرک نقل البیانات من خلال

إقرأ أيضاً:

عام من المساندة والدعم..الإمارات تواصل مد جسور الأمل لغزة

يصادف اليوم الأحد 13 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، مرور عام كامل على إعلان الإمارات إطلاقها لحملة "تراحم من أجل غزة"، لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، لتواصل من ذلك الحين، إطلاق وتنفيذ شتى المبادرات لإنقاذ الأرواح البريئة والحد من تداعيات هذه الكارثة الإنسانية.

وبرزت الإمارات كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية في غزة، وقدمت نموذجاً متفرداً للتضامن والتعاضد بين الدول والشعوب الشقيقة، جسدت من خلاله نهجها الثابت والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، على مختلف المستويات.
وتميزت الإمارات بسرعة الاستجابة لمعاناة الأشقاء الفلسطينيين في غزة؛ إذ أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في 10 أكتوبر من العام الماضي، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 20 مليون دولار، عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
كما وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

#الإمارات تكثّف جهودها الإنسانية في #غزة وتستمر في إغاثة العوائل الفلسطينية النازحة بالمياه الصالحة للشرب ضمن عملية #الفارس_الشهم3 pic.twitter.com/MirPtXhYu7

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 13, 2024 تراحم من أجل غزة

وأعلنت دولة الإمارات، في 13 من الشهر ذاته، عن إطلاق حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع عزة، تحت شعار "تراحم من أجل غزة"، شارك فيها أكثر من 24 ألف متطوع، وتم خلالها إعداد 71 ألف حزمة إغاثية، عبر فعاليات نظمت في إمارات الدولة كافة، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية.

الفارس الشهم 3

وفي الأول من نوفمبر الماضي، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم، وفي الخامس منه، أمر رئيس الدولة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع ببدء عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، كما وجه في 18 من ذات الشهر، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة، من الفئات العمرية المختلفة، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة.

مستشفى ومحطات تحلية

وفي 2 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، دشن المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل في غزة، خدماته العلاجية لأبناء القطاع، كما شهد ذات اليوم، إبحار أول سفينة مساعدات إماراتية على متنها 4016 طناً من المواد الإنسانية، إلى مدينة العريش في مصر، لإدخالها إلى قطاع غزة.

ودشنت الإمارات، في 31 ديسمبر الماضي، 6 محطات لتحلية المياه في مدينة رفح المصرية، لضخ المياه الصالحة للشرب إلى سكان قطاع غزة، بطاقة إجمالية تبلغ مليوناً و200 ألف غالون يومياً، يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.

الفارس الشهم 3 تواصل جهودها الإنسانية لإصلاح خطوط المياه في خان يونس - موقع 24تتابع عملية الفارس الشهم 3 سير عمليات إصلاح شبكات المياه المُتضررة، لإعادة تشغيل آبار المياه الرئيسية والخزانات والخطوط المُدمرة، لتمكين بلدية خان يونس من تقديم الخدمات الإنسانية للسكان والعائلات النازحة في المدينة، للتخفيف من معاناتهم في الحصول على المياه، وتجنب الكوارث الصحية.

وفي 17 يناير (كانون الثاني) الماضي، تعهدت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، بتقديم نحو 37 مليون درهم (10 ملايين دولار)، لدعم القطاع الصحي في غزة، كما أعلنت المؤسسة في 20 من الشهر ذاته، عن تقديم منحة بقيمة 43 مليون درهم (11.7 مليون دولار)، لتوفير الدعم الغذائي المباشر لسكان قطاع غزة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

وأعلنت الإمارات في 3 فبراير (شباط) الماضي، عن تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار لدعم جهود، سيغريد كاج، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وفي نفس اليوم، أبحرت سفينة المساعدات الإماراتية الثانية وعلى متنها 4544 طناً من المواد الإنسانية متجهة إلى مدينة العريش تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة.
وفي7 فبراير الماضي أعلنت "عملية الفارس الشهم 3" عن دخول 10 سيارات إسعاف مجهزة بالمعدات اللازمة كافة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، ضمن جهود الدولة لدعم متطلبات القطاع الصحي في غزة.

مستشفى عائم ومخابز

وأعلنت دولة الإمارات، في 8 فبراير الماضي، عن إبحار مستشفى عائم متكامل إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين، وقد باشر المستشفى تقديم الخدمات العلاجية في 25 من الشهر ذاته.
كما أعلنت الإمارات في 18 فبراير الماضي، إنشاء 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 72 ألف شخص في قطاع غزة، إضافة إلى توفير الطحين لـ 7 مخابز قائمة في غزة توفر الاحتياجات اليومية لنحو 14000 شخص.
وافتتحت الإمارات، في 21 فبراير الماضي، مركز الأطراف الصناعية في المستشفى الميداني الذي أقامته في قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، وذلك لدعم المصابين ومساعدتهم بمجموعة مُتكاملة من أحدث الأجهزة الطبية في مجال علاج وتقويم العظام، وتوفير وتصنيع الأطراف الصناعية ذات الجودة العالية، وإعادة تأهيل المرضى.

طيور الخير

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، في 29 فبراير عن انطلاق عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية، بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، وذلك في إطار "عملية الفارس الشهم الإنسانية 3".
ونفذت "طيور الخير" العديد من عمليات إسقاط المساعدات الغذائية والطبية على قطاع غزة.
وفي 8 مارس الماضي، أصدرت دولة الإمارات والولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية وجمهورية قبرص بياناً مشتركاً بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

الإمارات تواصل تقديم المساعدات إلى سكان غزة - موقع 24واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان قطاع غزة.

وأعلن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية في 12 مارس (آذار) الماضي، عن تكثيف المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، خلال شهر رمضان المبارك، من خلال مبادرات تنفذها الجهات الإماراتية المعنية بالعمل الإنساني، لتغطي مجالات المساعدات الإغاثية والإنسانية من المأكل والمعيشة، والرعاية الصحية والاحتياجات المرتبطة بأداء العبادات.

وأرسلت الإمارات في 13 مارس الماضي، سفينة المساعدات الثالثة ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، التي حملت على متنها 4 آلاف و500 طن من المواد الإغاثية المتنوعة لدعم الأشقاء في غزة، وجاء تسيير السفينة بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأعلنت دولة الإمارات في 15 مارس الماضي، وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة تحمل على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية، بالتعاون بين دولة الإمارات ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن) وجمهورية قبرص، عبر الممر البحري بين قبرص وغزة انطلاقاً من ميناء لارنكا.
وتنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أعلنت دولة الإمارات في 10 أبريل (نيسان) الماضي تخصيص مبلغ 15 مليون دولار، دعما لـ "صندوق أمالثيا" الذي أعلنت عنه قبرص لدعم مبادرة الممر البحري بين الموانئ القبرصية وقطاع غزة.
وفي 5 مايو (أيار) الماضي، أعلنت دولة الإمارات، بالشراكة مع الوكالة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، نجاح إيصال 400 طن من المساعدات الغذائية لشعب غزة الشقيق، والمخصصة لشمال القطاع، التي توفر الطعام لنحو 120 ألف شخص.
وأرسلت الإمارات في أول يونيو (حزيران) الماضي شحنة جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، محملة بحوالي 1166 طناً من الإمدادات الغذائية العاجلة والضرورية.
ونفذت عملية الفارس الشهم 3، في 4 يوليو (تموز) الماضي، حملة لتوزيع المياه الصالحة للشرب على العائلات الفلسطينية النازحة في مناطق خان يونس للتخفيف من معاناتهم في ظل توقف محطات تحلية المياه وانعدام مقومات الحياة الأساسية، والبنية التحتية نتيجة الأوضاع المأساوية في القطاع.
وفي 7 يوليو الماضي، وزعت دولة الإمارات عبر "عملية الفارس الشهم 3" مواد غذائية على آلاف الأسر النازحة في مدينة خانيونس، وفي 9 من الشهر ذاته، عبرت قافلة شاحنات إماراتية مُحملة بـ 80 طنا من المساعدات الإنسانية المتنوعة، معبر كرم أبو سالم، وذلك لأول مرة منذ إغلاق معبر رفح في 6 مايو الماضي.
وأعلنت الإمارات في 11 يوليو الماضي، أن عدد المستفيدين من حملة تقديم المياه الصالحة للشرب للأسر الفلسطينية النازحة في جنوب قطاع غزة، التي تنفذها عبر ذراعها الإنسانية "عملية الفارس الشهم 3"، وصل إلى أكثر من 70 ألف شخص.
ووفرت دولة الإمارات في 14 يوليو الماضي، بشكل عاجل، 3 أطنان من المساعدات الطبية ومجموعة من الأدوية لدعم القطاع الصحي والمستشفيات، التي تعمل في قطاع غزة، وذلك بعد الأحداث والتطورات في خان يونس وتلبية لمناشدات القطاع الصحي بنقص الأدوية.
ووصلت سفينة المساعدات الإماراتية الرابعة لدعم أهالي غزة، في 28 يوليو الماضي، إلى ميناء العريش في محافظة شمال سيناء المصرية، تمهيدا لإدخال حمولتها التي بلغت 5 آلاف و340 طنا من المواد الإغاثية والغذائية، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بالتنسيق مع السلطات المصرية.
وفي إطار التزامها الإنساني الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، أعلنت دولة الإمارات بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، في 30 يوليو الماضي، عن مبادرة طارئة لإجلاء 85 مريضاً ومصاباً في حالة حرجة – من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف - برفقة 63 من أفراد عائلاتهم إلى أبوظبي انطلاقا من مطار رامون في إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم لتلقي الرعاية الطبية في مستشفيات دولة الإمارات.
ووجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في 30 أغسطس (آب) الماضي، بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة، التي نفذت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا، وقدمت جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل من غزة دون سن 10 سنوات.
ونفّذت دولة الإمارات، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي، مبادرة إنسانية طارئة لإجلاء 97 مصاباً ومريضاً في حالة حرجة من قطاع غزة، من ضمنهم مرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف، برفقة 155 من أفراد عائلاتهم، وذلك إلى أبوظبي انطلاقا من مطار رامون في إسرائيل، وعبر معبر كرم أبوسالم لتلقي الرعاية الطبية الفائقة.
وبتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نقلت "دبي الإنسانية"، في 24 سبتمبر الماضي، شحنة إغاثة عاجلة لقطاع غزة عبر ميناء العريش المصري، تضمنت 71.6 طن من الإمدادات الطبية الأساسية.

مقالات مشابهة

  • المدرسة الرقمية تجمع نحو 50 ألف جهاز إلكتروني عبر “تبرّع بجهازك”
  • “تريندز” يؤكد أهمية دور الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التنمية المستدامة في أفريقيا
  • وسط مبادرات نوعية محلية ودولية .. الإمارات تحتفي بـ “يوم الأغذية العالمي”
  • الرئيس التنفيذي للشركة لـ «الاتحاد»: 5 ملايين مشترك بخدمات الجيل الخامس في «إي آند الإمارات»
  • الإمارات تدين إعلان السلطات الإسرائيلية مصادرة مقر “الأونروا”
  • «إي آند الإمارات» تسجل السرعة الأعلى عالمياً عبر شبكة الجيل الخامس المتقدمة
  • إطلاق كتاب “الشيخ راشد: محطات وصور في الصحافة العربية”
  • عام من المساندة والدعم..الإمارات تواصل مد جسور الأمل لغزة
  • بمشاركة أكثر من 4000 متطوع أعدوا 10000 حزمة إغاثية.. تجهيز 200 طن من المواد الإغاثية ضمن حملة “الإمارات معك يا لبنان”