فتح 21 منطقة عسكرية للإيجار في إسطنبول
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشف الأمين العام السابق لحزب الشعب الجمهوري، جورسال تيكين، أنه تم طرح 21 ملجأ عسكريا في إسطنبول للإيجار بهدف تحقيق أرباح.
وانتقد تيكين، طرح الملاجئ العسكرية، التي تم إخلاؤها بسبب البناء المخالف، للإيجار، حيث أكد أنه تم طرح 21 منطقة عسكرية للإيجار في إسطنبول حتى الآن.
وقال تيكين: “لا يوجد مثل هذا النهب.
وأضاف تيكين: “كان هناك إجمالًا 55,685 هكتارًا من المساحات العسكرية في اسطنبول، بما في ذلك 31,578 هكتارًا في الجانب الأوروبي و24,107 هكتارًا في الجانب الآسيوي. وفي الفترة الأخيرة، تم إلغاء الوضع العسكري لـ 15,304 هكتارًا من المساحات العسكرية. تم تسليم هذه المساحات التي تمثل 10% من المدينة إلى لوبيات البناء -شركات المقولات-“.
وطالب تيكين بحماية هذه المساحات التي تمثل 10% من المدينة للاستخدام في حالة وقوع زلزال إسطنبول المحتمل.
وأشار تيكين إلى أن وزارة البيئة والتخطيط العمراني تقوم بتدمير المساحات الخضراء من خلال تطبيقات مخالفة للقوانين العمرانية، فيجب أن يتم نقل الصلاحيات من الوزارة إلى السلطات المحلية في المدن، “لأن فتح المساحات العسكرية للعمران يعني سد جميع الشرايين في المدينة، فلم يتبقى في إسطنبول سوى المقابر كمناطق محفوظة”.
Tags: إسطنبولتركياملاجئ عسكريةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول تركيا فی إسطنبول هکتار ا
إقرأ أيضاً:
بركة: لم نخرج بعد من الجفاف... وتحلية المياه ستقلّص الضغط على أم الربيع وتؤمن سقي 100 ألف هكتار
أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن المغرب لا يزال يعيش تحت تأثير الجفاف، لكن حدّته أصبحت أقل، مقارنة بالسنوات الماضية، مشيراً إلى أن هذا التحسن يواكبه تنفيذ مشاريع استراتيجية لتعزيز الأمن المائي بالمملكة.
وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن الوزارة تواصل تنزيل برنامج طموح يشمل بناء 16 سداً جديداً، بالإضافة إلى مشروع الربط بين الأحواض المائية، الذي سيمكن من نقل 400 مليون متر مكعب من المياه على المدى القريب، ليتجاوز مليار متر مكعب سنوياً مستقبلاً، مما سيحافظ على الموارد المائية في نهر أم الربيع.
وفي السياق نفسه، أبرز بركة أن تحلية مياه البحر تُعدّ خياراً أساسياً في مواجهة الإجهاد المائي، حيث بلغ إنتاج المياه المحلاة حالياً 300 مليون متر مكعب، بعدما كان لا يتجاوز 140 مليوناً، مع هدف الوصول إلى 1.7 مليار متر مكعب في أفق سنة 2030.
وشدد الوزير على أن هذا التوجه سيمكن من تقليص الاعتماد على مياه نهر أم الربيع، التي يُنقل منها حالياً 500 مليون متر مكعب سنوياً نحو الدار البيضاء، موضحاً أن هذه الكمية ستنخفض إلى 100 مليون فقط بفضل مشاريع التحلية.
كما أشار بركة إلى أن جزءاً مهماً من المياه المحلاة، يقدر بـ500 مليون متر مكعب، سيُخصص لسقي أزيد من 100 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية بحلول عام 2030.