إنفراد. مسؤولون كبار بالحزبين الجمهوري والديمقراطي الأمريكي يحلون بالداخلة وأنباء عن قرب فتح القنصلية الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
زنقة 20. الداخلة
من المقرر أن يحل وفد أمريكي رفيع المستوى يضم مسؤولين كبار من مختلف الأحزاب الأمريكية بمدينة الداخلة حاضرة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية صباح الغد الأربعاء 16 أكتوبر الجاري.
وحسب مصدر شديد الإطلاع لموقع Rue20 فإن الوفد الأمريكي يضم كل من السيد أندرو جينثر Andrew Ginther عمدة مدينة كولومبوس ورئيس مؤتمر رؤساء البلديات الأمريكية ممثلا عن الحزب الديمقراطي بولاية اوهايو “Ohio” الأمريكية.
كما يضم الوفد الأمريكي، السيد جون كاستور Jan Castor بالحزب الديمقراطي وعمدة تامبا “Tamba” بولاية فلوريدا “florida” إلى جانب السيد جيم روبيرت jim robert ross عمدة أرلينغنتون “arlington” بولاية بولاية تكساس “texas” الأمريكية.
هذا بالإضافة إلى كل من السيد براين بارنيت Brayan Barnett، بالحزب الجمهوري الأمريكي وعمدة روشيتر هيلز “Rochetser hills” بولاية ميشينغن “Michigan” الأمريكية، ثم السيد المستشار الأمريكي، ريك سموتكين “Rick Smotking” إلى جانب المستشار المغربي بالسفارة المغربية بواشنطن السيد أيوب هوشم.
ويرتقب بحسب نفس المصادر، أن يعكف هذا الوفد الأمريكي على عقد لقاءات ثنائية وخاصة بمنتخبي الساكنة المحلية لوادي الذهب، والشروع في سلسلة من اللقاءات الهامة بمدينة الداخلة أبرزها لقاء خاص بوالي جهة الداخلة وادي الذهب علي خليل تليها زيارات ميدانية لمجموعة من المشاريع و الادأوراش الملكية بالمنطقة وعلى راسها ميناء الداخلة الأطلسي.
وتأتي هذه الزيارة لهذا الوفد الأمريكي في ظل دعم امريكي واضح وصريح للوحدة الترابية للمملكة المغربية تجسدت من خلال زيارات مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة إلى المملكة المغربية، والتوقيع على العديد من الاتفاقيات، وتطوير التجارة، والتنسيق المشترك بين الرباط وواشنطن وفق رؤية مشتركة في العديد من القضايا الدولية والإقليمية بما في ذلك ملف نزاع الصحراء المفتعل.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوفد الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: "مشد دبي" خطوة استراتيجية تعكس الالتزام بتعزيز الاستدامة
يمثل مشروع "مشد دبي" خطوة استراتيجية تعكس التزام إمارة دبي بتعزيز استدامة مواردها الطبيعية، وتنويع اقتصادها، ولا يقتصر دوره على دعم البيئة، بل يسهم في تعزيز الثروة السمكية، وتنشيط السياحة البحرية.
وأكد مسؤولون، على هامش حفل إطلاق المرحلة الأولى من المشروع، والتي ستبدأ بتثبيت أول 1000 وحدة من الشعاب البحرية، أهمية هذا المشروع الحيوي لترسيخ مكانة دبي كمنافس عالمي في مجالات البيئة والسياحة البحرية.
مرحلة تجريبيةوقال أحمد محمد بن ثاني، مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، إن "المشروع بدأ كمرحلة تجريبية عام 2021، حيث تم وضع 40 وحدة في مياه دبي بهدف دراسة تأثير هذه الوحدات على المخزون السمكي، وتمت مراقبة هذه الوحدات على مدار عام كامل، وأظهرت النتائج زيادة المخزون السمكي في هذه المناطق بمعدل ثمانية أضعاف مقارنة بالمياه العادية.
وأضاف أن هذه النتائج الواعدة شكلت حافزاً لإطلاق المرحلة الأكبر من المشروع وإنشاء "مشد دبي" الذي يتألف من 20 ألف قطعة من الكهوف الصناعية المصممة لتعزيز البيئة البحرية موضحا أن أول دفعة من الكهوف الصناعية، والبالغ عددها 1000 وحدة، سيتم إنزالها في مياه دبي خلال الأسبوعين المقبلين.
إطلاق المرحلة الأولى من "#مشدّ_دبي".. أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالمhttps://t.co/djcLOSxWaB
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 23, 2024 دراسات دقيقةوأشار إلى أن توزيع الكهوف يعتمد على دراسات دقيقة لمواقع المياه الإقليمية في إمارة دبي، وهذه الدراسات تأخذ بعين الاعتبار ممرات السفن وخطوط نقل الطاقة مثل الغاز والنفط، وبالتالي توزيعها على المناطق الخالية من هذه الخطوط والبنى التحتية لتجنب أي تأثير على البنية التحتية البحرية وستكون قريبة من الساحل، مما يسهل على الصيادين الوصول إليها ويقلل من تكاليف الصيد.
رؤية شاملةوعن الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، قال مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي "نستهدف الانتهاء من إنزال الـ20 ألف وحدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، إذ يمثل هذا التوسع رؤية شاملة لتحقيق الاستدامة البيئية ودعم المجتمع المحلي من خلال تحسين المخزون السمكي وزيادة فرص الصيد المستدام".
من جانبه أكد ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بدبي، أهمية "مشد دبي" بوصفه أحد المشاريع الحيوية، التي تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية.
وأشار النيادي إلى أن "المشروع يعكس تطلعاتنا لتحقيق تقدم ملموس يعزز مكانة الإمارة كمنافس عالمي في مجالات البيئة والسياحة البحرية". وأوضح أن مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة تعد شريكاً استراتيجياً في هذا المشروع الطموح الذي يدعم الرقعة الزرقاء التي تمثل مورداً ثميناً لا بد من حمايته.
وقال: "نفتخر بمساهمتنا في مثل هذه المشاريع التي تجمع بين حماية البيئة البحرية وتطوير قطاعات اقتصادية حيوية".
ولفت إلى أن مشروع "مشد دبي" يحمل أهدافاً متعددة تتضمن الحفاظ على البيئة البحرية، وتحسين كفاءتها، بالإضافة إلى تعزيز القطاع السياحي البحري وقال في هذا السياق إن القطاع السياحي البحري يعد من القطاعات الهامة في دبي، ونعمل دائماً على تطويره وتحسين مستوياته بما يواكب التطلعات المستقبلية.