جوجل تتحول للطاقة النووية.. 7 مفاعلات لدعم أنظمة الذكاء الاصطناعي|تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وقعت شركة جوجل صفقة تاريخية لشراء مفاعلات نووية صغيرة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز البيانات العملاقة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تهدف الشركة من هذه الصفقة إلى إيجاد حل مستدام ومنخفض الانبعاثات الكربونية، مما يعزز جهودها في تحقيق استدامة بيئية.
تكشف الصور المميزة.. جوجل تعمل على ميزة قوية من الذكاء الاصطناعي تيك توك تدخل مجال الذكاء الاصطناعي بسماعات Ola Friend عصر جديد في التنبؤ بالطقس.. الذكاء الاصطناعي سيعمل على تحسين تحذيرات الطقس المتطرف تفاصيل الصفقة
أعلنت جوجل عن توقيع اتفاقية مع شركة "كايروس باور" في كاليفورنيا لشراء 7 مفاعلات نووية صغيرة، حيث من المقرر أن يبدأ تشغيل أول مفاعل في عام 2030، بينما سيتم تشغيل المفاعلات الستة المتبقية بحلول عام 2035.
تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية جوجل للتعامل مع الاحتياجات الهائلة للطاقة التي تتطلبها مراكز البيانات الخاصة بها حول العالم، والتي أصبحت أكثر اعتماداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
تحديات وانتقاداتعلى الرغم من أن الصفقة تمثل تحولًا نوعيًا في عالم التكنولوجيا والطاقة، إلا أنها لاقت انتقادات واسعة. يشكك مراقبون في جدوى استخدام المفاعلات النووية الصغيرة، مؤكدين أنها قد تكون باهظة التكلفة مقارنة بالمحطات النووية الكبيرة، مما يضع تساؤلات حول قدرتها على توفير الطاقة بنفس الكفاءة والفاعلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الطاقة جوجل شركة جوجل مفاعلات نووية مراكز البيانات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.