وزير الصحة يتفقد مشروعي مستشفى الرسول الأعظم للأورام والمختبر الوطني للدواء بالجرداء
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وزير الصحة والبيئة ، الدكتور علي عبدالكريم شيبان، اليوم، سير العمل في مشروع المبنى الرئيسي لمستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام بمنطقة الجرداء بصنعاء .
واستمع الوزير شيبان من مديري المشروع حميد اليادعي والشؤون الهندسية بوزارة الصحة عبدالوهاب طاهر، إلى شرح عن مكونات المشروع ” المرحلة الأولى” وما تم إنجازه في البنية التحتية للمستشفى والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 60 في المائة، والمصمم وفق أحدث المواصفات ليكون مرجعية للمرضى في مختلف المحافظات.
وأكد وزير الصحة أهمية تجهيز وتأهيل المبنى لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لمرضى السرطان خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ، حاثا على سرعة الإنجاز وفقا المواصفات والمعايير الفنية المتبعة.
رافقه خلال الزيارة رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور علي عباس ونائبه الدكتور محمد النعمي ومدير عام الشؤون المالية بوزارة الصحة ماجد العامري .
إلى ذلك ، تفقد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ، اليوم، سير العمل في مشروع المختبر الوطني للرقابة على الأدوية التابع للهيئة العليا للأدوية في منطقة الجرداء.
واستمع وزير الصحة ومعه رئيس الهيئة الدكتور علي عباس ونائبه محمد النعمي من مدير عام الشؤون الهندسية بوزارة الصحة المهند عبدالوهاب طاهر إلى شرح عن مكونات المشروع والتجهيزات فيه لمختلف الأقسام الإدارية والفنية والمختبرات.
وخلال الزيارة، أكد الوزير شيبان ضرورة تحلي الجميع بروح المسؤولية والعمل بمهنية بعيدا عن أي مؤثرات لا تخدم السوق الدوائي، حاثا على سرعة إنجاز المشروع لما للمختبر من دور في تطوير القطاع الدوائي في اليمن وضمان توفير احتياجات القطاع الصحي من الأدوية وتوفير مخزون استراتيجي يلبي احتياجات البلاد خلال المرحلة المقبلة.
وثمن وزير الصحة والبيئة جهود الهيئة العليا للأدوية والكوادر العاملة فيها لتحقيق الجودة والفعالية الدوائية كون الدواء مرتبط بحياة الإنسان .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء الدکتور علی وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروع التجلي الأعظم طفرة في ملف السياحة الدينية على أرض مصر
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، من أهم المشروعات السياحية التى تحظى باهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية، حيث تبذل الدولة جهود كثيفة للانتهاء من هذا المشروع في وقت قياسي، إيماناً بالدور التثقيفي والتوعوي لهذه البقعة المباركة، من أجل إحياء المكانة الروحية والدينية لها، وما تحتله من قدر عند الأديان السماوية الثلاث.
ولفت إلى أن المشروع يهدف لتنفيذ العديد من الخطط التنموية والخدمية، التي من شأنها أن تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة بهذه البقعة الفريدة من نوعها، حيث تتضمن هذه المشروعات تطوير المنطقة السياحية وإقامة الفندق الجبلي، ومركز جديد للزوار، ومجمع إداري، إلى جانب إنشاء ساحة ومبني السلام، وتطوير وادي الدير، وتطوير منطقة إسكان البدو.
وأضاف "العسال"، أن المشروع يهدف أيضاً إلى تنفيذ العديد من الأعمال والانشاءات التي تتعلق بشبكات المرافق، وتوسعة وازدواج الطرق، وكذا الأعمال الخاصة بتطوير مطار سانت كاترين الدولي، وذلك بما يؤهل هذه المنطقة الواعدة لاستقبال المزيد من حركة السياحة الوافدة إليها، تعظيما لما تتمتع به من العديد من المقومات التي تجعلها تستحوذ على مكانة هامة على الخريطة العالمية للسياحة الدينية، حيث يركز المشروع على إعادة تخطيط المدينة بالكامل، مع الحفاظ عليها كمحمية طبيعية، وإبراز البُعد الجمالي والطابع البدوي التراثي للمنطقة، مع مراعاة معايير التنمية المستدامة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تطوير موقع "التجلى الأعظم"، سيكون خطوة هامة لمصر بل وللعالم أجمع ولكافة الأديان، حيث سيغدو مقصدًا رائعًا لكل الزائرين، سواء لقاصدى السياحة الدينية أو الترفيهية أو البيئية.
ولفت، إلى أن الدولة المصرية بذلت جهدًا كبيرًا لتنفيذ هذا المشروع حتى الآن، بداية من تطوير مطار سانت كاترين، وتحويله لمطار دولى يضم صالة ركاب كبيرة تليق بمكانة المدينة، وكذا العديد من المشروعات الأخرى مثل الحى السكنى الجديد بالزيتونة، مضيفًا أن حجم الغرف السياحية والفندقية التى سيتيحها المشروع تتجاوز 1000 غرفة، لتكون المدينة مقصدًا سياحيًا مهمًا.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن هذه البقعة الغالية على أرض مصر لها أهمية عالمية كبرى، فقد سجلت منظمة اليونسكو، منطقة سانت كاترين، كأحد مواقع التراث العالمى، وفى نفس الوقت هى "محمية طبيعية" طبقًا للقانون المصرى، وهو ما مثل تحديات فى تنفيذ أعمال التطوير، مع ضرورة أن تتماشى أعمال التطوير مع المعايير الموضوعة من خلال منظمة اليونسكو أو المعايير ذات الصلة بكونها محمية طبيعية، وبالتالى تم تصميم المبانى بحيث لا تطغى على الإطلاق على البُعد الطبيعى والتراثى ، وطبيعة تنسيق الموقع العام، وبحيث تكون جميعها مستوحاة من المكان الأصلى
وأشاد بحجم الانجاز الذى تم بالمشروع ليصل لحوالي 90%، فمن المتوقع بدء التشغيل التجريبي لـ 1,000 وحدة فندقية في أبريل المقبل، وهو ما يعد نقلة نوعية كبرى في ملف السياحة الدينية.