تعد المجوهرات أكثر ما يشغل عقل المرأة ويجذب انتباه الفتيات لذا يحرص المصممون على الدقة والإبداع لتصميم أفخم أنواع المجوهرات التي يسمح للمرأة ان تتزين بها في أوقاتها ومناسبتها الخاصة.

ويجذب الفن الياباني الأوروبيين منذ معرضِ باريس، الذي أقيم عامَ 1867، إذ يُلهمهم بـ "حركة الجابونيزم"، أو "تأثير الفنِّ الياباني على أوروبا".

 

 

مع تطور الفن والثقافة اليانانية ظهر نوعَا من الأنبهار في عالم المجوهرات وذلك أواخر القرنِ الـ 19، أدَّى إلى تأثيرٍ عميقٍ ودائمٍ في مختلفِ المجالاتِ الفنيَّة.

 

وارتكز تصميم المجوهرات على الإبداع والدقة والبحث عن الفخامة والوقار، ولم تعمل هذه الحركةُ الجماليَّة على إعادةِ تشكيلِ المشهد البصري للفنِّ الغربي فحسب، بل وأحدثت أيضاً ثورةً في صناعةِ المجوهراتِ الفاخرة بالمزجِ بين الحِرفيَّة المعقَّدة، والزخارفِ الجديدة التي تعكسُ التراثَ الثقافي الفريدَ لليابان.

لآلئ الحكمة

 

تعد اللآلئ من أبرز المواد المستخدمة في صناعة المجوهرات وخاصة القطع الثمينه منها، لانها تتمتع بأهمية خاصة تعكس سحر المرأة أو الفتاة.

 

وقدم المصممون العديد من قطع المجوهرات المرصعه باللآلئ وعمقُها الرمزي بشكلٍ متناغمٍ مع مبادئ الأسلوبِ الياباني، ما يجعلها خياراً مفضَّلاً لدى صائغي المجوهرات الذين يسعون إلى تجسيدِ هذا الأسلوبِ الجذَّاب. 

تأثير الفن الياباني

 

 وذاع  شهرةً مصطلحُ "الجابونيزم" (بالفرنسية Japonisme) وحصد مكانة واسعةً بعد ذلك المعرضِ العالمي في العاصمةِ الفرنسيَّة حيث أسرت الفنونُ اليابانيَّة، والمنسوجاتُ، والخزفُ الجماهيرَ الأوروبيَّة. 

امتدَّ هذا التقديرُ الجديدُ إلى عالمِ المجوهرات ومع استلهام الفنَّانين، والمصمِّمين، والحِرفيين الغربيين من أناقةِ وبساطةِ الجماليَّات اليابانيَّة،. 

وتأثَّر فنُّ الآرت نوفو Art Nouveau بشكلٍ خاصٍّ بـ "الجابونيزم"، إذ أكد على الأشكالِ العضويَّة، والخطوطِ المتدفِّقة التي تعكسُ مبادئ التصميمِ الياباني.

 

جواهر من الحبر

فنُّ الرسم، أو المينا على المجوهرات، خاصَّةً الساعات، يلعب دوراً محورياً في عالمِ المجوهراتِ والساعات المستوحاةِ من الأسلوبِ الياباني. 

ولا تعمل تقنياتُ المينا على تعزيزِ الجاذبيَّة البصريَّة لهذه القطعِ فحسب، بل وتسمح أيضاً للحِرفيين بنقلِ السردياتِ، والزخارفِ المعقَّدة التي تُميِّز هذا الطابع.

الورود والفراشات

 

تشتهر تصاميمُ المجوهراتِ ذات الطابعِ الياباني بدمجها الرائعِ للطبيعة، لا سيما من خلال الزخارفِ، مثل الوردِ، والأوراقِ، والفراشات. يحتفل هذا الأسلوبُ الجذَّابُ، المتأثِّر بالتقاليدِ الفنيَّة الغنيَّة في اليابان بجمالِ العالمِ الطبيعي عبر خطوطٍ متدفِّقةٍ، وتصاميمَ معقَّدةٍ. يستلهم صُنَّاع المجوهراتِ من الأشكالِ الدقيقة للأزهارِ، والأوراقِ، والفراشات، ويصنعون قطعاً تثير شعوراً بالانسجامِ والهدوء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجوهرات مجوهرات مراة الفن الياباني الفن أوروبا الابداع الفخامة

إقرأ أيضاً:

السفير الياباني : التعليم ركيزة أساسية في شراكتنا مع مصر

 أعرب السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، عن سعادته بالاحتفال بالذكرى السبعين للعلاقات التنموية والتعاون الدائم بين اليابان ومصر والذي يمثل رمزًا عزيزًا على الصداقة الدائمة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يُعَد خطوة محورية في التعاون طويل الأمد الذي وضع أساس الشراكة التي يتم الاحتفال بها اليوم.

كما أعرب السفير الياباني عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز التعاون والشراكة بين مصر واليابان، مشيرًا إلى أن احتفال اليوم يعكس العلاقات الماضية والحالية والمستقبلية بين البلدين.

وأشاد السفير الياباني بالنمو الاقتصادي الذي شهدته مصر، معربًا عن اعتزاز اليابان بهذا التقدم الذي تحقق، والتعاون والمشروعات التنموية المشتركة التي تساهم في إثراء حياة الشعب المصري الرائع، مثل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيكون شاهدًا على الصداقة الدائمة بين البلدين

وأضاف السفير الياباني أن التعاون يمتد أيضًا إلى مشروعات تتعدى البنية التحتية مثل المشروعات التي تستهدف الاستدامة، ومن بينها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST) والتي تعد إحدى الجامعات البحثية الرائدة في أفريقيا، فضلًا عن تميز أساتذتها المصريين واليابانيين في تدريب الجيل القادم من العلماء وقادة الصناعة، ليس فقط في مصر، بل في جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف السفير اليابانى أنه إدراكًا من اليابان لأهمية التعليم، فإن تعاون اليابان يمتد ليشمل جميع جوانب النظام الأكاديمي، من تعليم الطفولة المبكرة إلى الدراسات العليا، ليظل التعليم ركيزة أساسية في الشراكة مع مصر.

وكان قد شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، اليوم، في احتفالية مرور 70 عامًا على التعاون التنموي بين مصر واليابان، وذلك بدار الأوبرا المصرية.

جاء ذلك بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، والسيد كاتو كين، رئيس مكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في مصر، والدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وممثلي عدد من الوزارات والهيئات.

ومن جانب وزارة التربية والتعليم حضرت نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.

مقالات مشابهة

  • هاشم حنون: المدينة.. أطياف مشرقة في لوحتي
  • السفير الياباني : التعليم ركيزة أساسية في شراكتنا مع مصر
  • سقوط لصين تخصصا فى سرقة هواتف المواطنين بمنطقة قصر النيل
  • هل تكلم نفسك كثيرًا؟ اكتشف ما يكشفه العلم عن شخصيتك!
  • تعرف على شخصيتك من طريقة ابتسامتك والسر فى " لغة الجسد "
  • سميرة عبد العزيز تكشف عن السبب الرئيسي لدخولها عالم الفن
  • تعرف على شخصيتك من لغة حديثك وصوتك
  • نشرة بأوصاف مجوهرات ميار الببلاوي بعد بلاغها بسرقتها بالهرم
  • سيارة هالاند الجديدة بعد تجديد عقده مع مان سيتي .. تزيد قيمتها عن 200 ألف جنيه إسترليني
  • كيا K8 2025 تنطلق في المملكة بمواصفات فاخرة وتقنيات متطورة … فيديو