"السعودية للشحن" توقع اتفاقية تعاون مع "تجمّع مطارات الثاني" لتعزيز عمليات الشحن الجوي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وقّعت شركة الخطوط السعودية للشحن اتفاقية تعاون إستراتيجية مشتركة مع شركة "تجمع مطارات الثاني" بهدف تعزيز جوانب التعاون بين الطرفين عبر مجالات متعددة ضمن قطاعي الشحن الجوي والخدمات اللوجستية.
وتسعى الشراكة إلى تعزيز العمليات اللوجستية من خلال التركيز على عدة مجالات رئيسية تشمل؛ إطلاق وجهات جديدة وتوسيع قدرات الشحن التي تقدمها شركات النقل الوطنية وتفعيل خدمات الربط البري بين مختلف المطارات وتنفيذ إستراتيجيات تسعير تنافسية مصممة حسب القطاعات والمواسم الرئيسية، مع تبسيط العمليات التشغيلية لخفض التكاليف وتعزيز تجربة العملاء، ودفع عجلة النمو من خلال المبادرات التسويقية والترويجية المشتركة بالإضافة إلى تعزيز الابتكار وتبادل المعارف تسهم في دعم قطاع الشحن والعمليات اللوجستية.
وأكد الرئيس التنفيذي للسعودية للشحن تيدي زيبيتز، أن هذه الشراكة الإستراتيجية ستسهم في دفع نمو المحتوى المحلي، ورفع مستوى خدمات نقل الشحن الجوي، وتحسين العمليات اللوجستية عبر شبكتنا، حيث سيتم توحيد الجهود لتعزيز القدرات اللوجستية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة، ورفع القدرات اللوجستية في مطارات المملكة.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تجمع مطارات الثاني علي مسرحي، أن هذا التعاون مع "السعودية للشحن"، سيتيح تقديم حلول لوجستية متطورة تسهم في رفع كفاءة وموثوقية خدمات الشحن المقدمة في مطارات المملكة وسنؤدي دورًا محوريًا في دعم أهداف المملكة الطموحة، من خلال تعزيز قطاع الخدمات اللوجستية وتمكين قطاعات التجارة والنقل وتحسين البنى التحتية لتواكب التطلعات في القطاع اللوجستي.
وأفاد بأن هذه الشراكة تجسد الجهود المتكاملة بين الشركتين لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، من خلال تعزيز القدرات اللوجستية للمملكة، ودعم نمو التجارة المحلية والدولية، والاستفادة من المزايا التنافسية لشركتي "السعودية للشحن" و"تجمع مطارات الثاني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشحن الجوي العمليات التشغيلية العمليات اللوجستية الخطوط السعودية الخدمات اللوجستية المحتوى المحلي تحسين العمليات تعاون استراتيجي السعودیة للشحن مطارات الثانی من خلال
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
الثورة /
أكد وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك رداً على سؤال أن «المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟». وقال وزير الخارجية الأمريكي: «أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل»..
وأضاف: «فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وتابع بلينكن: «كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة».
ولفت إلى أن «إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين».
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة «سي إن إن»، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.