مقالات مشابهة شاومي تطلق سماعات Redmi Buds 6 Lite مع تقنية ANC وبطارية تدوم 36 ساعة

‏16 دقيقة مضت

“متاحة الآن”.. رابط تسجيلات الحج 2025 عبر بوابة الحج الجزائرية onpo.dz والشروط المطلوبة

‏44 دقيقة مضت

الوكالة الوطنية توضح.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2024

‏58 دقيقة مضت

سعر خام برنت يفقد 4 دولارات في أقل من 24 ساعة.

. ما السبب؟

‏ساعة واحدة مضت

مايكروسوفت تعزز استرداد نظام Windows 11 بتحديث ديناميكي جديد

‏ساعة واحدة مضت

واردات الكويت من الغاز المسال تسجل مستوى قياسيًا في 3 أشهر

‏ساعتين مضت

اقرأ في هذا المقال

تطوير قطاع الطاقة المتجددة قد يؤدي إلى زيادة الطلب على البتروكيماوياتالطلب العالمي على البوليمرات البتروكيماوية قد يتراوح بين 155 و223 مليون طن متري بحلول 2050الاقتصادات المصدرة للبتروكيماويات قد تستفيد من ارتفاع الطلبصناعة الطاقة النظيفة تعتمد بدرجة كبيرة على المنتجات البتروكيماوية

ثمة تصوّر سائد بأن التحول إلى الطاقة المتجددة سيسهم في خفض الطلب على النفط والغاز والفحم، لكن هذا التصوّر لا يعكس العلاقة المعقّدة بين الطاقة النظيفة وقطاع البتروكيماويات.

فقد أشارت دراسة حديثة، حصلت وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن) على نسخة منها، إلى أن التقنيات المتجددة قد تزيد من الطلب على البتروكيماويات.

وتقدّر الدراسة أن الطلب العالمي على البوليمرات اللازمة لدعم انتشار الطاقة المتجددة في سيناريو الحياد الكربوني بحلول عام 2050 سيتراوح بين 155 و223 مليون طن متري.

ويعادل هذا زيادة في الطلب على النفط الخام بمقدار 0.80 إلى 1.13 مليون برميل يوميًا بين عامي 2025 و2050، مدفوعًا إلى حدّ كبير بالنمو الاقتصادي في الهند والصين، حيث سيتراوح الطلب على البوليمرات في البلدين بين 67 و96 مليون طن متري.

فضلًا عن ذلك، تعتمد صناعة الطاقة النظيفة بدرجة كبيرة على المنتجات البتروكيماوية لتصنيع التقنيات الأساسية، مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، وهذه التقنيات تستعمل أنواعًا مختلفة من البتروكيماويات، بما في ذلك البلاستيك والمطاط؛ ما يؤكد الترابط بين القطاعين.

التحول إلى الطاقة المتجددة وصناعة البتروكيماويات

خلصت دراسة سعودية لمركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) إلى أن الطلب على البتروكيماويات يتأثر إيجابيًا بنمو أنظمة الطاقة المتجددة.

ويتعين على صنّاع السياسات في البلدان المستوردة للبتروكيماويات الاستعداد لزيادة الطلب بسبب التحول إلى الطاقة المتجددة، في حين ينبغي على صنّاع السياسات في الدول المصدّرة إدراك إمكان توسيع القطاع، استنادًا إلى هذه الرؤى.

وبينما تعدّ مصادر الطاقة المتجددة بديلًا للوقود الأحفوري، قد تؤثّر عملية التحول سلبًا في قطاع الهيدروكربونات بطريقتين:

أولًا: خفض الطلب على الوقود الأحفوري في التدفئة والتبريد، الذي يمثّل نحو نصف استهلاك الطاقة العالمي.

ثانيًا: الحدّ من اعتماد قطاع النقل على الهيدروكربونات، إذ يمثّل قرابة 60% من الاستهلاك العالمي للنفط الخام، إلّا أن التوقعات تشير إلى انخفاض هذا الطلب بنسبة 40%، مدفوعًا بتبنّي المركبات الكهربائية.

توربين رياح – الصورة من موقع شركة فيستاستعزيز الطلب على البتروكيماويات

رغم أن التحول إلى الطاقة المتجددة قد يكون له آثار سلبية في الهيدروكربونات من حيث الطلب على الطاقة، فإنه يقدّم فرصًا لنمو القطاع من خلال زيادة الطلب على البتروكيماويات.

ويُعزى هذا الطلب للحاجة إلى تصنيع مواد أساسية لازمة في تقنيات الطاقة المتجددة، على سبيل المثال، البوليمرات الرئيسة، مثل الإيثيلين والبولي يوريثان، ضرورة لإنتاج الألواح الشمسية، في حين تتطلب توربينات الرياح مواد مثل الصلب المنتج من الهيدروكربونات.

كما تعتمد مكونات التوربينات على الراتنجات القائمة على البتروكيماويات ومواد التشحيم القائمة على النفط، ومن ثم، فإن اعتماد صناعة الطاقة المتجددة على المشتقات البتروكيماوية يجعل القطاع محركًا مهمًا للطلب العالمي على النفط.

وركّزت دراسة “كابسارك” على أكبر 7 دول نامية ذات حصص كبيرة من قدرات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المركبة على مدى العقد الماضي، وهي: الصين والهند والبرازيل وتركيا والمكسيك وتشيلي وتايلاند، واعتمدت على بيانات من عام 1996 إلى عام 2022، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وجاءت النتائج كما يلي:

كان هناك زيادة ملحوظة بالقدرة المركبة للطاقة المتجددة في جميع البلدان المذكورة منذ عام 2012 تقريبًا.ارتفعت واردات البتروكيماويات عمومًا، لكنها شهدت انخفاضًا عام 2022 في أغلب البلدان، ويعزى ذلك إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتأثير الصراع بين روسيا وأوكرانيا.اتّسم نمو قدرات الطاقة المتجددة المركبة بالثبات تقريبًا، في حين تشهد واردات البتروكيماويات تقلبات متزايدة، خاصة أن بعض البلدان، مثل الصين والمكسيك وتايلاند وتركيا، شهدت زيادة ملحوظة خلال سنوات معينة.

كما أشارت الدراسة إلى أن الزيادة بمقدار 1% في متوسط القدرة المركبة للطاقة المتجددة تؤدي إلى زيادة واردات البتروكيماويات بنسبة 0.2% بالنسبة لهذه الدول، وخلصت إلى أن تعزيز قدرات الطاقة المتجددة يؤدي باستمرار إلى زيادة واردات البتروكيماويات في جميع المجالات.

الفرص المستقبلية

بحلول عام 2050، قد يتراوح الطلب العالمي على النفط من إنتاج البتروكيماويات ما بين 50-80%؛ مدفوعًا بالاقتصادات النامية بسبب عوامل مثل النمو السكاني والتصنيع، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على النفط -بصفته مادة خامًا لإنتاج البتروكيماويات والمواد الكيميائية- سيقود نمو الاستهلاك النهائي للطاقة بحلول عام 2040.

وتؤكد الدراسة وجود علاقة إيجابية بين قطاع التصنيع والطلب على البتروكيماويات المستوردة، مثل البلاستيك والمطاط.

وتشير الأبحاث السابقة إلى أن الصناعات، مثل السيارات والإلكترونيات والرعاية الصحية والمنسوجات والأغذية والتعبئة والتغليف، تدفع هذا الطلب، خاصةً أن البتروكيماويات مواد خام أساسية لمختلف هذه القطاعات.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تشكّل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أكثر من 70% من إضافات القدرة الكهربائية العالمية بحلول عام 2050.

وبحسب سيناريو الحياد الكربوني لوكالة الطاقة الدولية، يُرجَّح ارتفاع القدرات المركبة للطاقة الشمسية وتوربينات الرياح إلى قرابة 18 ألفًا و750 غيغاواط و7 آلاف و620 غيغاواط على التوالي، بحلول عام 2050، مدفوعة في المقام الأول بالصين والهند.

وحال استمرار الاعتماد على الواردات، فقد تنشأ فرص كبيرة للطلب على البوليمرات البتروكيماوية في الهند والصين بسبب النمو المتوقع في القدرات المتجددة.

محطة لإنتاج البتروكيماويات – الصورة من موقع شركة توتال إنرجيالعلاقة بين الطاقة المتجددة والبتروكيماويات

خلصت الدراسة إلى أنه على عكس الاعتقاد السائد بأن التحول إلى الطاقة المتجددة يحدّ من الطلب على الهيدروكربونات، ثمة علاقة إيجابية بين تطور قطاع الطاقة المتجددة والطلب على البتروكيماويات مثل البلاستيك والمطاط.

وعلى وجه التحديد، فإن متطلبات تعزيز قدرات أنظمة الطاقة المتجددة في ظل سيناريو الحياد الكربوني لوكالة الطاقة الدولية قد تؤدي إلى زيادة بنسبة 6% في الطلب على المواد الخام البتروكيماوية.

فضلًا عن ذلك، فإن تطورات التصنيع محليًا وارتفاع أسعار البتروكيماويات المحلية مقارنة بالأسعار العالمية قد تؤدي إلى تفاقم هذا الطلب.

من ناحية أخرى، يجب على صنّاع السياسات في الدول المصدرة للبتروكيماويات الاستفادة من الفرص الناتجة عن هذا الطلب المتزايد على البتروكيماويات والهيدروكربونات، إذ لا توجد -حاليًا- بدائل للمواد القائمة على الهيدروكربونات في عمليات تحول الطاقة أكثر ملاءمة للبيئة وأكثر فاعلية من حيث التكلفة والكفاءة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: التحول إلى الطاقة المتجددة الطلب على البتروکیماویات الطلب على النفط الطاقة الدولیة على البولیمرات بحلول عام 2050 العالمی على إلى زیادة هذا الطلب إلى أن

إقرأ أيضاً:

غرفة القليوبية: زيادة المناطق الحرة يعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير

أكد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن إنشاء المناطق الحرة، يساهم في زيادة الاستثمارات، ويعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير.

أشار في تصريحات له اليوم إلى أن زيادة المناطق الحرة خطة لزيادة الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2023.

الفيومي: رقمنة خدمات المستثمرين باقتصادية قناة السويس تعزز جاذبية الاستثمارحقيقة زيادة الإيجار القديم 15%.. النائب محمد عطية الفيومي يكشف التفاصيلالفيومي: مساندة المشروعات الصغيرة مفتاح زيادة نمو الاقتصاد المصري


وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبي،أن إنشاء المناطق الحرة يعد فرصة جيدة لجذب المزيد من الاستثمارات، حيث عملت مصر طوال السنوات الماضية على تطوير البنية التحتية من أجل تنمية الاقتصاد وجذب المزيد من المستثمرين.


وأوضح رئيس تجارية القليوبية، أن إطلاق مناطق حرة عامة جديدة متخصصة في صناعات الغزل والمنسوجات، بالإضافة إلى القطاع الهندسي والصناعات الكيماوية، ضمن استراتيجية الحكومة لتعزيز الإنتاجية وجذب المزيد من الاستثمارات، في خطوة تهدف إلى رفع الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.

أشار إلى أن نظام المناطق الحرة يعد أحد أهم النظم الجمركية الخاصة كمركز للاستثمار ومنبع للتصدير، تلجأ الدول من خلاله إلى تشجيع الاستثمارات الأجنبية عبر حوافز وتيسيرات مالية، بما في ذلك تعليق أداء الضريبة الجمركية وغيرها من الضرائب والرسوم المستحقة للمشروعات التي تعمل بنظام المناطق الحرة.

وأضاف أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن المناطق الحرة تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، من خلال توفير بيئة استثمارية ملائمة، كما تهدف إلى زيادة التصدير من خلال توفير فرص تصدير جديدة للشركات، وكذلك خلق فرص عمل، مشيرا إلى أن المناطق الحرة في مصر توفر فرصة فريدة للشركات التي تتطلع إلى التوسع بشكل فعال في سوق سريع النمو، من خلال خفض التكاليف، وتبسيط العمليات، وتقديم فوائد الموقع الاستراتيجي، تمثل هذه المناطق جسراً يربط بين رؤية مصر الاقتصادية وأهداف المستثمرين.

مقالات مشابهة

  • ضغط متوقع على أسعار النفط في 2025 وسط التقلبات الاقتصادية
  • توقعات بتراجع النفط إلى مستوى 60 دولارا وأزمة وشيكة بقطاع التكرير
  • العراق يأمل بالإسراع في استثمار حقلي “عكاس والمنصورية” لسد احتياجاته من الغاز
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • مع زيادة الطلب.. أسعار الدواجن الآن في الأسواق
  • دراسة: الصيام المتقطع يعزز الخصوبة ويحسن الإنجاب لدى كبار السن
  • زيادة الطلب على الحلويات في أسواق حمص مع اقتراب عيد الفطر المبارك
  • غرفة القليوبية: زيادة المناطق الحرة يعزز من مكانة مصر التجارية ويشجع التصدير