طلاب كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية يناقشون التدريبات الصيفية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ناقش طلاب الفرقة الثانية بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر تقارير التدريبات الصيفية التي جرت في المنشآت الصناعية المختلفة على مدار 6 أسابيع.
وذلك بهدف التعرف على جوانب التدريب ومدى الاستفادة منه ومطابقته لما درسه الطلاب من دراسة عملية ونظرية خلال العام الجامعي 2023-2024.
وأوضح الدكتور حموده دردير، عميد الكلية، أن طلاب برنامجي تكنولوجيا التصنيع الغذائى وتكنولوجيا الصناعات الخشبية، تدربوا خلال ال6 اسابيع في عدد من المنشآت الصناعية والغذائية المتعلقة بدراستهم، إذ تلقى طلاب الصناعات الخشبية، تدريباتهم الصيفية في الورش والمصانع المختلفة للاطلاع على أحدث التقنيات في مجال صناعة الأخشاب، فيما تلقى طلاب الصناعات الغذائية، تدريباتهم في المنشآت الغذائية، تعرفوا فيها على كيفية عمل الاختبارات الحسية والكيميائية والفيزيائية للمنتجات المستوردة وخاصة اللحوم فى هيئة الصادرات والواردات.
من جانبه، أكد الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالتدريبات العملية خصوصا التدريب الصيفي، لما له من أهمية قصوى إذ تعتمد الدراسة في الأساس في الجامعة على الدراسة العملية بنسبة 60%، مقارنة بالدراسة النظرية، وهذا هو الجوهر الأساسي الذي أنشئت من أجله الجامعات التكنولوجية، وهو تخريج تكنولوجيين ذوي مهارة وخبرة مصقولة بالعلم، للعمل مباشرة في المنشآت الصناعية والغذائية والسياحية دون الحاجة إلى تدريبات إضافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الصادرات والواردات الجامعات التكنولوجية المنشآت الصناعية الصناعات الغذائية رئيس الجامعة التكنولوجية كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة طيبة التكنولوجية جامعات التكنولوجية IMG 20241015
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستشعار: مصر تمتلك تكنولوجيا وطنية تؤثر على مستقبل تصنيع الأقمار الصناعية ومداراتها
أكد القائم بأعمال رئيس قسم ديناميكا لأجسام الفضائية والتحكم، والقائم بأعمال رئيس شعبة علوم الفضاء والدراسات الإستراتيجية بالهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء الدكتور تامر مكي، امتلاك مصر العديد من التكنولوجيات الوطنية بالكامل الخاصة بخوارزميات المُستشعر المغناطيسي والتي تُستخدم على الأقمار الصناعية، والتي تؤثر على مستقبل تصنيع نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية المصرية ومداراتها.
وكشف مكي، في التقرير الذي رفعه للدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة لاستعراض عدد من إنجازات القسم خلال الفترة الماضية، عن فائدة استخدام تلك التكنولوجيات الحديثة الخاصة بخوارزميات المُستشعر المغناطيسي والتي تؤدي إلى خفض كبير في تكلفة نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية، وزيادة دقة توجيه الأقمار الصناعية بشكل كبير، وإطالة العمر الافتراضي والاعتمادية لنظام تحديد الوجهة بشكل كبير مما يُطيل من العمر الافتراضي للقمر الصناعي ككل.
وأضاف أن تلك التكنولوجيا تساهم في خفض كبير في استهلاك الطاقة بالأقمار الصناعية، وخفض وزن الأقمار الصناعية مما يعني خفض تكلفة الإطلاق وتكلفة مُحركات الأقمار الصناعية، وزيادة قدرة القمر الصناعي على إجراء مناورات دوران كبيرة دون أي مشاكل، وتحسين أداء الحاسب الآلي الموجود بالقمر الصناعي.
وأوضح أن مصر هي أول دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا تحديد وجهة الأقمار الصناعية بشكل عالي الدقة باستخدام المُستشعر المغناطيسي، وقد تلقى ذلك الإنجاز دعمًا من عدة جهات أجنبية بعد إنجازه نظرًا إلى أهميته وجودته العالية، كما تعد مصر ثالث دولة في العالم تمتلك تكنولوجيا وطنية بالكامل؛ لتحديد مواقع الأقمار الصناعية باستخدام المُستشعر المغناطيسي، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا لا يمكن شراؤها.
ونوه إلى إنجازات القسم على صعيد تكنولوجيا الأقمار الصناعية القريبة من الأرض، والتي تستخدم في أغراض الدولة التنموية المختلفة، حيث تمتلك مصر العديد من التكنولوجيات المُتقدمة الوطنية الخاصة بخوارزميات الذكاء الاصطناعي الذي يُمثل مُستقبل تصميم نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية ومدارها في العالم.
وأوضح أن هذه التكنولوجيا تؤدي إلى تحسين كبير في أداء نظام التحكم في وجهة الأقمار الصناعية ومدارها كما تؤدي إلى تحسين كبير في أداء الحاسب الآلي الموجود على متن الأقمار الصناعية أثناء التشغيل، حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تصميم نظام التحكم في وجهة القمر الصناعي، وتحسين تصميم نظام التحكم في مدار القمر الصناعي، والتنبؤ بوجهته ومداره إلى جانب مُحاكاة مدار القمر الصناعي.
ومن جانبه، أكد الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة أهمية دور المراكز البحثية الوطنية كبديل فاعل لاستيراد التكنولوجيا من الجهات التكنولوجية الأجنبية خاصة مع التقدم العلمي العالمي المُتسارع، وحجب بعض التكنولوجيات التي لا يمكن شراؤها مهما عُرض مقابلها من مبالغ مالية، وهو ما يؤكد أهمية استمرار تقديم الدعم للبحوث العلمية المتميزة التي يكون لها مردود علمي واقتصادي، وذلك بما يدعم جهود الدولة المصرية لإحداث طفرة تنموية شاملة بمختلف القطاعات لتحسين حياة المواطنين ودعم الصناعة والاقتصاد الوطني.
وأشار إلى قيام الباحثين في الهيئة بنشر أحد الأبحاث التي تتناول استخدام الذكاء الصناعي في الأقمار الصناعية، لافتًا إلى نشر أحد الأبحاث الخاصة بالمستشعر المغناطيسي والتي تحظى بالدعم على المستوى الدولي.
وأكد تشجيع ودعم الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء للباحثين لنشر الأبحاث العلمية في كُبرى المجلات العلمية المرموقة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.