أمين "البحوث الإسلامية" يلتقي أعضاء لجنة مراجعة المصحف
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي بأعضاء لجنة مراجعة المصحف الشريف؛ حيث تناول اللقاء دور اللجنة والمهمة الكبيرة التي تقع على عاتقهم، وذلك بحضور د. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية.
وقال الأمين العام، إن هذا اللقاء يأتي في إطار اهتمام الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر بدعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها اللجنة؛ وذلك انطلاقًا من أهمية هذه اللجنة ودورها في الحفاظ على المصحف الشريف فهي أقدم لجنة لمراجعة المصحف على مستوى العالمين العربي والإسلامي؛ إذْ إنَّ عملها يتَّصل بأقدس المقدَّسات، وهو القرآن الكريم رسالة السماء إلى الأرض، مضيفًا أن هذه اللجنة المباركة ضمت بين أعضائها علماء كبار على مر تاريخها.
أضاف الجندي أن لجنة مراجعة المصحف بالأزهر الشريف تعني بالمصحف الشريف من حيث المراجعة والضبط، ويولى المجمع لها اهتمامًا خاصًا؛ حيث يقوم على هذه المراجعة نخبة من المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه من أعضاء هيئة التدريس بكلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر ومعاهد القراءات، وتقوم اللجنة بمراجعة المصحف الشريف على عدة مراحل للتأكد من سلامة النص القرآني، مشيرًا إلى أن اللجنة تتولى مهمة مراجعة ما يُعرض عليها من أعمال وإصدار تصاريح الطباعة، بعد التأكد من سلامة النص القرآني وموافقته بقواعد الضبط والرسم والتزامه بالأحكام التجويدية وموافقتها للقراءات المتواترة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية المصحف الشريف المصحف علماء فضيلة الإمام الأكبر لجنة مراجعة المصحف الشريف المصحف الشریف مراجعة المصحف
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال
كرّم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها الثانية التي أقيمت في جمهورية النيبال، بإشراف سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة النيبالية كاتمندو، بالتنسيق مع المفوضية الإسلامية في حكومة النيبال، وبلغ عدد المشاركين فيها أكثر من ” 750″ متسابقًا ومتسابقة، شاركوا في أربعة فروع للبنين والبنات، وبلغ عدد الفائزين “18” فائزًا وفائزة.
وحضر حفل تكريم الفائزين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيبال سعد بن ناصر أبو حيمد، ورئيس البرلمان النيبالي ديو راج غيمري، ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية، وعدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان النيبالي، وعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة.
واستهل الحفل بعرض مرئي لجانب من جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، واستمع الحضور لقراءات عدد من المتسابقين.
وألقى الدكتور عواد العنزي كلمة أكد فيها أن المملكة العربية السعودية رسالتها هي رسالة الإسلام الصافية النقية، رسالة الخير والعدل والرحمة والرفق التي جاء بها هذا الدين وهي تقوم على هذا المنهج منذ تأسيسها، وهذه المسابقة وغيرها من المسابقات الدولية لحفظ القرآن وتلاوته وتجويده هي امتداد للعناية العظيمة لحكومة المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم.
وتطرق إلى جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في وصول ملايين النسخ من المصحف بطباعة صحيحة سليمة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالمجان كهدية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، مقدمًا شكره للقيادة الرشيدة لدعمها مسابقة حفظ القرآن الكريم الثانية، ولحكومة جمهورية النيبال.
من جهته أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية نيبال أن عقد مسابقة القرآن على مستوى دولة نيبال يأتي انطلاقًا من منهج المملكة العربية السعودية الذي جعلت كتاب الله والسنة النبوية منهجًا لها، مشيرًا إلى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بكتاب الله الكريم وطباعته ونشره في العالم، مقدمًا التهنئة للفائزين في المسابقة.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.300 سلة غذائية في السودان
فيما عبّر المشاركون في الحفل عن شكرهم وتقديرهم لجهود قيادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله تعالى وتحفيز أبناء المسلمين على حفظه ورعايته.
وفي ختام الحفل كرّم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الفائزين والفائزات بجوائز المسابقة للمراكز المتقدمة، كما التقطت الصورة التذكارية بهذه المناسبة.