ممثل الكرد يستبق تسونامي تغييرات ديالى بثلاثة تحذيرات مبكرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اطلق ممثل الكرد في مجلس محافظة ديالى اوس المهداوي، الثلاثاء (15 تشرين الأول 2024)، 3 تحذيرات تستبق تسونامي تغييرات شاملة ستطال اكثر من 20 من مدراء الوحدات الإدارية.
وقال المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "التغيير مطلوب وهو امر إيجابي يدفع الى تغير الدماء والخطط وإعطاء دفعة للإدارات في الاقضية والنواحي من اجل المضي في استراتيجيات تكون اقرب للواقع والمشاكل من ناحية إيجاد الحلول".
وأضاف، ان "تغيير مدراء الوحدات الإدارية في ديالى أمر معقد وصعب وحساس في نفس الوقت وبالتالي من الضروري أن يبدأ التغيير تدريجيا وان نحرص على عدم تهميش أي طرف ونستمع لكل الآراء وان نترك قدرة تنافسية لكل من تنطبق عليه الشروط في ان يخوض التجربة وان لا يكون هناك انفراد بالقرار لأنه سيكون بداية ازمة".
وأشار المهداوي الى، ان "وضع ديالى وتحدياتها وتراكم الملفات تستدعي ان يكون مسار التغيير بالتدريج، لافتا الى "أهمية عدم الاقصاء او التهميش وان يكون للخبرة والكفاءة دور أساسي في أي اختيارات قادمة".
وكشف مصدر حكومي، يوم السبت الماضي، أن "الحكومة المحلية في ديالى أصدرت أوامر بتغيير وتدوير مديري 5 دوائر بلدية في محافظة ديالى وهي الخالص وكنعان وبلدروز والمقدادية والسعدية".
وأضاف أن "التغيير يعتبر وجبة أولى وستصدر أوامر جديدة بتغيير مديري بلديات ودوائر مهمة أخرى خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى وجود صراع على مناصب مديري عدد من الدوائر أبرزها التربية ورؤساء الوحدات الإدارية في ديالى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شولتس يخسر ثقة البرلمان وألمانيا تتجه لانتخابات مبكرة
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويتا على الثقة في البرلمان اليوم الاثنين، وهي نتيجة كانت متوقعة وتفسح المجال لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في فبراير/شباط المقبل.
وصوّت 394 نائبا برفض منح الثقة للمستشار الألماني، مقابل 207 نواب أيدوا منحها، في وقت امتنع فيه 116 نائبا عن التصويت، وفقا لما أعلنته رئيسة البوندستاغ (البرلمان) بربل باس.
ومن المنتظر أن يطلب شولتس من رئيس الدولة فرانك فالتر شتاينماير حلّ البرلمان من أجل إجراء انتخابات تشريعية يوم 23 فبراير/شباط المقبل، وفقا لما توافقت عليه الحكومة والمعارضة.
وانهار الائتلاف الحاكم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إقالة شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر الذي يتزعم الحزب الديمقراطي الحر، وانسحاب بقية وزراء الحزب من الحكومة، مما أدخل البلاد في أزمة سياسية عميقة.
واتهم المستشار الألماني وزير المالية بخيانة ثقته مرارا و"تقديم مصالح حزبه على الوطن وعرقلة تشريع الميزانية على أسس زائفة".
وتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من 3 أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، والحزب الديمقراطي الحر بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
وانهار الائتلاف بعد خلاف على مدى شهور بشأن سياسة الميزانية وسبل إنعاش اقتصاد البلاد المتعثر، وتوجه ألمانيا الاقتصادي، مع انخفاض شعبية الحكومة وصعود القوى المتشددة من تياري اليمين واليسار.
إعلان