هل من حق الزوجة معرفة مرتب زوجها؟.. «العالمي للفتوى» يجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن العلاقات المالية بين الأزواج تكون وفق التوافق بينهما، لافتة إلى أن هناك فروق فردية من سيدة إلى أخرى.
أميرة رسلان توجه رسالة للزوجة التي تريد معرفة مرتب زوجهاوأضافت خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، بإحدى حلقات برنامج «البيت»، المُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الأحد: «في زوجة بتبقى عاوزه تعرف مرتب زوجها، وهو من باب التراضي بينهما بيعرفها، من باب الأمان بينهما حتى تكون مطمئنة للمستقبل، وهناك زوجة أخرى لا يهمها سوى أن يوفر لها مطالبها التي تريدها وفق استطاعته».
وتابعت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية: «الله ألزم الزوج بـالإنفاق على الزوجة، ولازم يكون سعيد إنه بيقدم الدور ده حتى ولو هي بتشتغل حتى يشعر إنه سندها، وهى لازم تشكره على دوره وتساعده قدر استطاعتها حتى يشعر أنها مصدر أمان له».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنفاق حقوق الزوجة
إقرأ أيضاً:
كيف نتأكد من مصدر المعلومة الدينية؟.. السيد عبد الباري يجيب
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية التحقق من مصدر المعلومة، خاصة إذا كانت تتعلق بالدين، محذرًا من خطورة "السيولة المعرفية" التي أصبحت تنتشر عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي دون رقيب أو تدقيق.
وقال عبد الباري، خلال تصريحات له: "إن المعلومة الدينية مش زي أي معلومة، دي بتتعلق برضا ربنا وسخطه، يعني مش زي خبر كروي أو سياسي أو اقتصادي، خطأ فيهم قد يكون ضرر، لكن في الدين؟ الخطأ قد يضلّ الناس، بل قد يوقع في الكفر أو البدعة والضلال".
وكشف عن أن كثرة تكرار المعلومة لا يعني صحتها، فـ"الشير" وحده لا يجعل المعلومة علمًا،كما أن كثرة النشر لا تجعل الباطل حقًّا، والله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)، ومن هنا كيف نعرف المصدر ونتأكد منه؟.
وتابع: "هل المعلومة التي تصلك، دينية أو غير دينية، تعرف مصدرها؟ تعرف مين اللي كتبها؟ هل هو عالم مؤهل؟ ولا مجرد شخص يتحدث بلهجة أهل العلم؟ لأن للأسف، بعض الناس يتزيّا بزي أهل الدين، ويدخل بألفاظ دينية مألوفة على جمهور عاطفي بطبعه، فيُقبل كلامه دون تحقق".
وأشار إلى أن تطور وسائل المعرفة سهّل الوصول إلى المعلومة، لكنه أيضًا زاد من حجم المغالطات والتحريفات، فزمان كنا نبحث عن حديث في الموسوعات الضخمة ونمشي وراء كل كلمة وحديث، والبحث كان متعب لكنه مثرٍ، دلوقتي تاچ واحد على الموبايل يطلع لك الحديث، بس ممكن يكون مزيف أو محرف، وهناك ما يُعرف في علوم الشريعة بـ'التصحيف'، يعني غلطة في نقطة تغيّر معنى الكلمة، والناس مش واخدة بالها".
وأكد أن التحري عن صحة المعلومة الدينية واجب شرعي، خصوصًا في هذا الزمن الذي تشوش فيه الحقائق وتُخلط فيه الشائعات بالعلم، والمعرفة الحقيقية بالخرافة، مضيفا: "مفيش حاجة اسمها اتقال وقالوا وقال أهل العلم، من غير ما تعرف مين اللي قال، ولا هو قال فين، ولا قال ليه، لازم تبحث، لازم تتأكد ده دينك!".
وأضاف قائلا: "يا جماعة الخير، ضروري تسألوا: المعلومة دي جت منين؟ مين الأستاذ اللي قالها؟ هل تربى على مائدة العلم والعلماء؟ ولا مجرد واعظ لطيف؟ من حقك تشك، ومن واجبك تبحث، لأن دا دين".