مونديليز ايجيبت تنتقل من الكهرباء إلى الطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أعلنت شركة مونديليز ايجيبت عن تحول مصنعيها في العاشر من رمضان بالكهرباء المتجددة بنسبة 100% ، عن طريق استبدال مصادر الطاقة الكهربائية التقليدية بمصادر الطاقة الخضراء مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، من خلال تعاونها مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
تندرج هذه الاتفاقية ضمن التزام مونديليز ايجيبت الراسخ بالتنمية المستدامة، حيث يهدف هذا التعاون إلى دعم جهود الدولة في تحقيق أهداف رؤية 2030، فضلاً عن المساهمة في حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد الأخضر من خلال الاستفادة من الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع استراتيجيتها العالمية.
أكد محمد المرسي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مونديليز ايجيبت أن هذا التعاون الاستراتيجي يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة، ويعكس التزام الشركة الراسخ بأهمية تحقيق الاستدامة البيئية. وأشار إلى أن مونديليز ايجيبت ملتزمة بتطوير حلول مبتكرة تساهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بالتعاون مع الشركاء الحكوميين.
وأضاف المرسي: " يشكل هذا التعاون علامة فارقة نحو تحقيق هدفنا المتمثل في الوصول إلى صفر انبعاثات للغازات الدفيئة في مراحل عملياتنا المختلفة بحلول عام 2050. من ناحية أخرى، يتماشى مع استراتيجية مصر لتغير المناخ لعام 2050 ويدعم رؤية مصر 2030. فمن خلال تقليل انبعاثات الكربون واستخدام الطاقة المتجددة، سنساعد في تقليل التأثير البيئي والمساهمة في بناء اقتصادات أكثر استدامة ومرونة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل نظيره اليوناني لبحث مستجدات مشروع الربط الكهربائي
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، ليودوروس سكيلاكاكيس وزير البيئة والطاقة اليوناني والوفد المرافق له ، بحضور نيقولاوس باباجيورجيو سفير اليونان بالقاهرة والمهندسة صباح مشالى نائب الوزير، وذلك لبحث مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان فى ضوء الدعم الذى يحظى به المشروع من قبل الحكومة فى الدولتين.
وتم عقد اجتماعا لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والابتكار التكنولوجي ونقل الخبرات وتعظيم عوائد المشروع فى مجالات الصناعة والتنمية والمستدامة ناقش الاجتماع مستجدات تنفيذ مشروع خط الربط بين شبكتي الكهرباء فى مصر واليونان وأهمية المشروع كجزء من مشروع الربط الأوروبي الأفريقي، والذي يهدف إلى تعزيز أمن الطاقة وتبادل الكهرباء النظيفة بين القارتين ، فى اطار رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى اطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
تناول الاجتماع أطر العمل المشتركة لتسريع تنفيذ المشروع، بما في ذلك الجوانب الفنية والمالية والتنظيمية والتعاون في مجال الابتكار التكنولوجي ونقل الخبرات، لاسيما مجال تخزين الطاقة وتكامل مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء. والتدعيمات اللازمة للشبكتين (المصرية واليونانية ) ، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين فى شتى المجالات المتعلقة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة خلال الاجتماع.
اشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين البلدين، والذي يعزز مكانة مصر كمحور إقليمي للطاقة، مما يمكّنها من تصدير الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى الأسواق الأوروبية، مؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع بين مصر واليونان على كافة المستويات ، مشيرا إلى حرص الحكومة على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي وما يتطلبه من قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة ومن تدعيم وتطوير وتحديث فى الشبكات الكهربائية ، وكذلك التعاون فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.
وأكد الدكتور محمود عصمت ان قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة الحالية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى المجالات وان مصر تتمتع بثراء كبير فى مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، موضحا التعديلات التشريعية لتسهيل الاستثمار في هذا المجال والتى تعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة فى اطار استراتيجية مزيج وأمن الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة تمشيا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية الطاقة ٢٠٤٠ من جانبه، أعرب الوزير اليوناني، عن تقدير بلاده لجهود مصر في تعزيز قطاع الطاقة المتجددة.
وأكد أن الربط الكهربائي مع مصر يعد مشروعًا استراتيجيًا مهمًا لليونان ولأوروبا، حيث يساهم في تأمين مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، بالإضافة إلى دعم أهداف الاتحاد الأوروبي للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وفي ختام الاجتماع، أعرب الوزيران عن التزامهما بمواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن، ودعمه ليصبح نموذجاً يحتذى للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة.