تقارير عبرية: خسرنا الحرب.. ونصف الإسرائيليين لا يشعرون بالأمان
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وقع إطلاق نار في موقعين قرب مدينة أسدود جنوب الأراضي المحتلة، نتج عنه مقتل شرطي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين، بينما استشهد المنفذ. وقالت إذاعة جيش الاحتلال في وقت سابق بإصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار بموقعين قرب أسدود، قبل أن تعلن هيئة الإسعاف عن الحصيلة الجديدة.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن منفذ عملية إطلاق النار استهدف سيارة دورية شرطة عند شارع 4 قرب أسدود.
بدورها، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي استمرار العملية وأن الشرطة تدفع بمزيد من القوات إلى منطقة نير جليم قرب مدينة أسدود. وأشارت القناة 12 العبرية إلي مطاردة شخص آخر يعتقد أنه وجد في موقع العملية قرب أسدود. من جهتها، قالت شرطة الاحتلال إنها لم تحدد بعد خلفية حادث إطلاق النار قرب أسدود.
في سياق متصل، كشف استطلاع رأي لصحيفة معاريف العبرية أن 49% من الإسرائيليين فقط أفادوا بأنهم يشعرون بالأمان في مكان وجودهم.
بدوره، كشف مقال نشرته صحيفة "زمن" العبرية أن طوفان الأقصى وما تبعه من أحداث على مدار العام الماضي أظهر عجز الحكومة الإسرائيلية عن حماية مواطنيها، وفشلها في وضع أي خطة لإنهاء الحرب والعودة إلى الاستقرار.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تخسر يوميا منذ أكثر من عام، حيث قُتل أكثر من 1500 مواطن، فيما تستمر الهجمات بآلاف الصواريخ والطائرات المُسيرة القادمة من غزة واليمن ولبنان وسوريا والعراق وإيران.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تشهد تدهورا في كافة المجالات، الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مشيرة إلي أن الشمال يحترق ويفرغ من السكان، وكذلك مناطق غلاف غزة، ومئات الآلاف من المستوطنين أصبحوا بلا مأوى أو مستقبل واضح.
كما اعتبرت أن استمرار الخسائر مرتبط بعدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية ومستقلة برئاسة رئيس المحكمة العليا، مشددة على أن استمرار الحرب وتدمير البنى التحتية واستهداف قادة حماس مثل يحيى السنوار لن يغير من حقيقة أن إسرائيل خسرت الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسدود إسرائيل جيش الاحتلال الجيش الإسرائيلي قرب أسدود
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: «الوقت ينفد ولن تكون هناك فرصة أخرى»
أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم السبت، أن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لإطلاق سراح المحتجزين، محذرة من نفاد الوقت قبل إعادتهم، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقالت إن عدم التوصل إلى اتفاق تبادل في الوقت القريب سيؤدي إلى موت المحتجزين، دعت إلى التظاهر اليوم للمطالبة بالتوصل لصفقة للإفراج عن ذويهم دفعة واحدة، وذلك في نبأ عاجل عبر قناة «القاهرة الإخبارية».
وكشف إعلام عبري أنّ الفجوة لاتزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولفت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ولازالت الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وهذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورا كبيرا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي.
وفي المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الناروتعدّ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.
اقرأ أيضاًهيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب «نتنياهو» بتنفيذ الاتفاق دون تأجيل
حماس تُسلم الصليب الأحمر اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح
حماس تعلن أسماء المحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم.. غدا