باليوم.. أمريكا تكشف عن موعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعيْن قولهم ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة بأن إسرائيل مستعدة لضرب أهداف عسكرية إيرانية وليس نووية أو نفطية.
هذا وذكرت الصحيفة إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "سيتم تنفيذه قبل الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر".
كما أفادت شبكة "إن بي سي"، يوم الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.
يشار إلى إسرائيل كانت توعدت بالانتقام بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر ردا على عمليات إسرائيل العسكرية في غزة ولبنان، وكذلك مقتل عدد من زعماء حماس وحزب الله.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستستمع إلى الولايات المتحدة لكنها ستتخذ قراراتها بنفسها بناء على مصلحتها الوطنية.
هذا وكان البيان مرفقا بمقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" جاء فيه أن نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية، وليس أهدافا نووية أو نفطية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "سيتم تنفيذه قبل الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر".
وأفادت شبكة "إن بي سي"، نقلا عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل إيران جنوب لبنان حزب الله لبنان أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الإطار: نحن جنود إيران ولن ندعو الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 12:36 م بغداد/ شبكة أخبار العرلق- استبعد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، الأحد، دعوة زعيم هيئة تحرير الشام والرئيس الحالي لسوريا ، احمد الشرع، إلى قمة بغداد المقبلة. وقال شاكر في حديث صحفي إن ” الشرع شخصية مدرجة ضمن لائحة الإرهاب الدولي، نتيجة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها عصاباته بحق حقوق الإنسان، وهو أمر مسجل ومثبت من قبل العديد من الدول والمنظمات الدولية”، مشيرًا إلى أن “إدراج اسمه في لائحة الإرهاب الدولي كفيل بمنع دعوته إلى حضور قمة بغداد القادمة”.وأضاف أن “بغداد لا يمكنها أن تدعو شخصية متهمة بالإرهاب إلى قمة يحضرها زعماء وقادة الدول العربية، وهذا الأمر واضح رغم الضغوط التي تحاول واشنطن فرضها لدفع العراق إلى إعطاء الضوء الأخضر لدعوة الجولاني، رغم أنها نفسها من أدرجت اسمه على لائحة الإرهاب”.وأكد شاكر أن “ما تفعله واشنطن هو سياسة ازدواجية تلبي مصالحها، حيث إنها تتعامل بمعايير متعددة مع ملف الإرهاب بما يضمن مصلحتها في المنطقة وحماية الكيان المحتل”، لافتًا إلى أن “بغداد لديها مصالحها ورؤيتها الخاصة، ولا يمكن أن تخضع لضغوط واشنطن والغرب، وبالتالي سيكون للعراق قرار واضح حيال دعوة الجولاني إلى القمة العربية القادمة في بغداد”.يُذكر أن القمة العربية في بغداد ستُعقد خلال الأشهر القادمة، بحضور زعماء وقادة الدول العربية، لمناقشة سلسلة من الملفات، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.