أعلنت شركة ادفانسيس، إحدى الشركات الرائدة في تقديم حلول مستدامة وعالمية، عن افتتاح وتسليم المرحلة الأولى من مركز خدمات التعهيد (Offshore Delivery Center) الجديد لشركة يوتك في القاهرة، مصر، والذي يتيح تقديم تلك الخدمات بشكل مبتكر تُحسن من العمليات التشغيلية للشركات في الشرق الأوسط وإفريقيا. ويتمتع المركز بموقع استراتيجي يلبي احتياجات العملاء الإقليميين، حيث يوفر وصولاً سلساً إلى خدمات التعهيد، والتي تعد أساسية لتحقيق الكفاءة التشغيلية، وتقليل التكاليف، والنمو المستدام في سوق عالمي يتسم بالتنافسية المتزايدة.


تلعب خدمات التعهيد التي تقدمها شركة ادفانسيس دورًا محوريًا في دعم العمليات التشغيلية لشركة يوتك من خلال توفير بنية تحتية متقدمة ومعدات متطورة، بالإضافة إلى الوصول إلى مجموعة كبيرة من الموارد البشرية الماهرة من إداريين ومهنيين في مصر، وتوفير ممارسات رائدة في قطاع التعهيد. ومن خلال هذا التعاون، تهدف يوتك إلى تعزيز عروض خدماتها وزيادة كفاءة عملياتها وتعزيز الابتكار، مما يُمكنها من تحقيق النجاح على المدى الطويل في بيئة أعمال ديناميكية.
قال أحمد المُغازي، الرئيس التنفيذي لشركة ادفانسيس: " تجسد شراكتنا مع يوتك مرونتنا والتزامنا بتقديم حلول تتمحور حول العملاء وتركز على احتياجاتهم. نركز في ادفانسيس على تمكين عملائنا من توظيف خدمات التعهيد في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يمكن شركات مثل يوتك من التوسع بسرعة وكفاءة مع الاستفادة من الخبرات التي تضمن النجاح المستدام على المدى الطويل." 
أضاف وائل جاد، الرئيس التنفيذي لشركة يوتك، أن شراكتنا مع شركة ادفانسيس تتيح لنا التوسع والنمو من خلال خدمات التعهيد، والتي تعد ركيزة أساسية لنا. إن تأسيس المركز يضعنا في موقع يسمح لنا بتحقيق أهداف خطتنا التوسعية الطموحة والاستمرار في تقديم حلول خدمات بشكل فعال لعملائنا، وذلك بدعم من خبرات ادفانسيس في هذا المجال." 


تابع شرف الدين محمد، المدير التنفيذي للعمليات لشركة ادفانسيس: "نلتزم بتزويد شركة يوتك بالأدوات والدعم اللازمين لدفع نموها ونجاحها في السوق اعتماداً على خبرات وموارد شركة ادفانسيس، بما يدفع نموها ونجاحها في السوق، وتوسيع عملياتها، وزيادة حصتها السوقية مع تحسين الكفاءة من حيث التكلفة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خدمات التعهید

إقرأ أيضاً:

فضيحة احتكار شركة خدمات في إدارة جوازات السفر في نيبال

أثارت تقارير جديدة الجدل حول النفوذ الواسع لشركة IDEMIA في خدمات جوازات السفر في نيبال، مع اتهامات بالتلاعب بالمناقصات والإضرار بشفافية النظام الإداري.

زيادة الأرباح عبر تجاوز المناقصات

وفقًا لمصادر مطلعة، زادت IDEMIA أرباحها سابقًا من خلال طباعة كميات إضافية من جوازات السفر تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في المناقصات. وقد طرحت إدارة الجوازات مؤخرًا مناقصتين تضمنت إحداهما بندًا مثيرًا للجدل يسمح لشركة واحدة بالتأهل لكليهما، بشرط تلبية المعايير، وهو ما يراه الخبراء بمثابة تفضيل صريح لـ IDEMIA، التي تدير حاليًا النظام البرمجي للإدارة.

خلل في النظام أم تلاعب متعمد؟

بينما أرجع البعض الخلل الأخير في نظام البرمجيات إلى مشاكل تقنية، قال مهندس حاسوب حكومي:"هذا النوع من البنود لم يُدرج سابقًا في مناقصات بهذا الحجم. يبدو أن القضايا التقنية تم تدبيرها بعد اكتشاف مخالفات في البيانات المتعلقة بإدارة البرمجيات والتكامل مع الأجهزة".

ورغم تأكيد مدير إدارة الجوازات تيرثا راج أريال أن المناقصة تمت وفق القوانين ولا علاقة لها بمشاكل البرمجيات، إلا أن الانتقادات استمرت.

 أريال نفى أيضًا الادعاءات بأن IDEMIA قد تعمدت التسبب في المشكلة، قائلاً إن مثل هذه التصرفات ستسيء إلى سمعة الشركة وتجعلها عرضة لعقوبات صارمة، بما في ذلك الحظر من المشاركة المستقبلية.

مزاعم ابتزاز الحكومة

مع ظهور الخلل في النظام، أشارت تقارير إلى أن ممثل IDEMIA في نيبال، سيدهارثا باندي، استغل الوضع للضغط على الإدارة. أدى ذلك، حسب المصادر، إلى تضمين البند رقم 9 في وثائق المناقصة، والذي يُعتقد أنه مصمم خصيصًا لصالح الشركة.

غياب الشفافية في التحقيقات

زاد من تعقيد الموقف فشل الإدارة في إخطار جهات رسمية مثل مركز الأمن السيبراني ومركز تكنولوجيا المعلومات بالمشكلة بشكل رسمي. وبدلاً من ذلك، تم الاستعانة بمهندس حاسوب لتقديم دعم غير رسمي.

قال مهندس حكومي: "لم يُسمح للمهندسين النيباليين بالوصول إلى نظام IDEMIA البرمجي. فقط موظفو IDEMIA، بمن فيهم بعض النيباليين، كانوا يمتلكون حق الوصول".

وأضاف موظف في مركز تكنولوجيا المعلومات:"دون الوصول الكامل للنظام، لم نتمكن من التحقيق بشكل شامل أو إعداد تقرير مفصل".

إغراءات وامتيازات مثيرة للجدل

أشارت تقارير إلى أن IDEMIA مولت رحلة إلى أوروبا لـ 12 موظفًا من الإدارة أثناء إعداد وثائق المناقصة. تضمنت الرحلة زيارات إلى نيودلهي وباريس وبراغ، وعاد الموظفون إلى كاتماندو في 23 سبتمبر.

تاريخ من المخالفات

سبق أن أشار تقرير المدقق العام السنوي إلى مخالفات متعلقة بـ IDEMIA، بما في ذلك طباعة كميات من جوازات السفر تتجاوز الكميات المحددة في المناقصات، مما أدى إلى سوء إدارة مالية.

مع تزايد الضغط على إدارة الجوازات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى قدرة الحكومة على معالجة هذه القضية وحماية مصالح المواطنين الذين يعتمدون على خدمات جوازات السفر بشكل يومي.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل يزور مركز التحكم الرئيسي لجميع الطرق والمحاور بإيطاليا
  • فضيحة احتكار شركة خدمات في إدارة جوازات السفر في نيبال
  • تقاعد بات جيلسنجر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل فجأة
  • سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد يستقبل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك لاري فينك
  • رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة "بريتش بتروليم" البريطانية
  • مدبولي يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة "بريتش بتروليم" البريطانية
  • السيسي يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة لـ "بريتيش بيتروليوم"
  • العراق يطلق المرحلة الأولى من مشروع إيدوبا لبناء 600 مدرسة
  • المكتب التنفيذي بحجة يقر تقريري هيئتي الجيولوجيا والتأمينات والمعاشات
  • بالمجان.. تقديم خدمات طبية لـ 435 مواطنًا في قافلة شاملة بحوش عيسى بالبحيرة